واليوم ننقل لكم إيمان صوفية حضرموت بكتاب (الجفر) المزعوم الذي هو من إختراع إخوانهم الرافضة وهذا يبين مدى التقارب بين الطائفتين المنحرفتين عن الطريق المستقيم .. !!
الكتاب / مشهد الإمام العطاس بحضرموت،، إطار مؤسسي لمنهج الدعوة بالسلوك .. !!
تأليف / مصطفى بن عبدالرحمن بن عبدالله العطاس .. !!
الطبعة الأولى / 1426هـ الموافق 2006 .. !!
توزيع / مكتبة تريم الحديثة،، تريم حضرموت .. ! !
ورد في الكتاب ((الحبيب زين العابدين بن مصطفى العيدروس:
يقول مؤسس المشهد رضي الله عنه في كتابه المقصد:
(وكذلك اخبرنا الوالد احمد بن محمد طيران محفوظ أن الحبيب زين العابدين المذكور آنفاً لما زار دوعن في حدود سنة 1120 هـ وطلب تبتوب من آل محفوظعلى رجوعه من دوعن في مخافة الغيوار فلما وصلوا محل ساحة المشهد اليوم وقابل عادية ريبون قال (أنها ياجماعة سوف تظهر هنا بجهة الغيوار خزانة تجتمع الناس عليها من كل مكان وانها عندنا في الكتاب) .. !!
فماهو هذا الكتاب الذي عند قبورية حضرموت .. يكمل المؤلف ويبين لنا هذا الكتاب المزعوم فيقول:
((وخبر كتاب الجفر الذي وضعه الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام زين العابدين بن الغمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب لأهل البيت مشهور بأنه حقق فيه لأهل البيت كلما سيكون إلى يوم القيامة.
وقصة الإمام محمد بن تومرت الشريف الحسني مع عبد المؤمن صاحب المغرب مشهورة وفي كتب التواريخ مسطورة ومن راجعها في تاريخ اليافعي فهي في حدود سنة 560 هـ حيث أن الإمام محمد بن تومرت كان من حمله كتاب الجفر الجعفري، وما أظن السيد الجفري باعلوي سمي الجفري إلا به قال الشاعر:
ولاتعجب لأهل البيت لما .. أتاهم علمهم في مسك جفر
ودائرة المنجم وهي صغرى .. أرته كل عامرة وقفر
وكلام سيدنا زين العابدين العيدروس المصطفى بن المصطفى تشم منه رائحه كتاب الجفر بغير شك الذي كفر بل هو من سر صاحب الفتح والنصر)) [130 - 131] .. !!
:: شاهد الوثائق::
http://www.soufia-h.com/soufia-h/wathaeq/Mshahd-Alattas/130.jpg
لاحظوا أيضا بالوثيقة لماذا سمي الجفري بهذا الأسم
http://www.soufia-h.com/soufia-h/wathaeq/Mshahd-Alattas/131.jpg
يقول الشيخ الفاضل مشهور بن حسن آل سلمان في كتابه (كتب حذر منها العلماء)
كتاب الجفر
- هذا الكتاب من مصادر كتاب " الكافي " للكليني قلت (عبدالحي) و الكافي هذا من أهم المراجع عند الشيعة الإثني عشرية - , و كتاب الجفر منسوب كذبا و زورا إلى الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه تارة , و إلى جعفر الصادق - رحمه الله تعالى - مرة أخرى.
و في هذا الكتاب من أمور الغيب و الأحداث و الأسرار الشيء الكثير , و يزعم الإمامية أن جعفرا الصادق - رحمه الله تعالى - كتب لهم فيه كل ما يحتاجون إليه , و كل ما سيقع و يكون إلى يوم القيامة , و كان مكتوبا عنده في جلد ماعز , فكتبه عنه هارون بن سعيد العجلي رأس الزيدية , و سماه " الجفر " باسم الجلد الذي كتب فيه.
قال محمد رشيد رضا (لا يعرف له سند إلى أمير المؤمنين , و ليس على النّافي دليل , و إنما يطلب الدليل من مدَّعي الشيء , و لا دليل لمدّضعي هذا الجفر) قال الشيخ مشهور (المشهور أن الكتاب المزعوم منسوب إلى جعفر الصادق , و لم يصح ذلك البتة).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية (و أما الكذب و الأسرار التي يدعونها عن جعفر الصادق , فمن أكبر الأشياء كذبا , حتى يقال: ما كذب على أحد ما كذب على جعفر رضي الله عنه) ثم ذكر مجموعة من الكتب كُذبت عليه منها " الجفر " و قال (و كل ذلك كذب عليه باتفاق أهل العلم).
و قد حكم ببطلان هذه النسبة أيضا: صديق حسن خان فقال (فهذا الكتاب لا تصح نسبته إلى علي و لا إلى جعفر الصادق , و الذين نسبوه إليهما من أجهل الناس بمعرفة المنقولات و الأحاديث و الآثار , و التمييز بين صحيحها و سقيمها , و عمدتهم في المنقولات التواريخ المنقطعة الإسناد , و كثير منها من وضع من عُرف بالكذب و الإختلاق , و غير خاف على طلبة العلم أن ما لا يعلم إلا من طريق النقل لا يمكن الحكم بثبوته إلا بالرواية صحيحة السند , فإذا لم توجد , فلا يسوغ لنا شرعا و عقلا أن نقول بثبوته).
و من عقيدتنا أن الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه و تعالى , و من أطلعه الله عليه من أنبيائه فيما يوحي إليهم , قال تعالى (فلا يُظهر على غيبه أحدا إلاّ من ارتضى من رسول) , و قد ثبت عن علي رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يخصه بشيء من دون أصحابه كما هو ثابت في صحيح البخاري (رقم 111 و 1870 و 3172 و 3179 و 6755 و 6903 و 6915 و 7300) من طريق أبي حجيفة السوائي , قال: سألت عليا رضي الله عنه: هل عندكم شيء مما ليس في القرآن , أو ما ليس عند الناس؟ فقال (و الذي خلق الحبة , و برأ النسمة , ما عندنا إلا ما في القرآن إلا فهما يعطى رجل في كتابه , و ما في هذه الصحيفة) , قال: قلت: فما هذه الصحيفة؟ قال (العقل , و فكاك الأسير , و لا يقتل مسلم بكافر).
قال ابن حجر (و إنما سأله أبو جحيفة عن ذلك لأن جماعة من الشيعة كانوا يزعمون أن عند أهل البيت - لا سيما عليّا - أشياء من الوحي خصّهم النّبي صلى الله عليه و سلم بها لم يطلع غيرهم عليها).
و أخيرا هناك عدة من الكتب تعرف باسم الجفر , تختلف فيما بينها , صياغة , و حجما , و أسلوبا , و مادة! فأيّ منها الذي ألفه علي أو جعفر؟! ص 108 إلى 123
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين رغم أنوف قبورية حضرموت المتشيعين .. !!
ولنا وقفات أخرى بإذن الله مع هذا الكتاب الخبيث الذي تنشره وتوزعة مكتبة تريم الحديثة .. !!
الأربعاء 29 جمادى الأولى 1431 هـ .. !!
¥