ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 07:41 م]ـ
الاخ ابو عبد الله بارك الله فيك على مشاركتك القيمة. لكن اريد ان استوضح اشكالا يدور في ذهني منذ مدة بناءا على مشاركتك. ولعلي قبل ان اطرح الاشكال اود ان اعرض عليك ما فهمت من مشاركتك لعلك تصوبني ان اخطات.
تصور القلب للمعلوم هو قول القلب سواء اقترن بالتصديق والاقرار او لم يقترن.
اما اعمال القلب فهي التي تؤثر في الارادة وتوجهها فعلا او تركا لما تصوره القلب. كالمحبة والخوف والرجاء والحياء وما شابه ذلك.
الاخ ابو عبد الله بغض النظر عن التعريف لقول القلب وعمله الذي مر هل هو جامع مانع ام لا.
اشكالي في - التصديق المعتبر عند اهل السنة في الايمان المضموم الى بقية الاركان هل هو عين التصديق الذي يقر به من منعه الكبر والحسد مثلا عن اتباع الشرع.
لان بعض الاخوة ناقشني في مسالة سب الرب او الدين وقال لي من فعل ذلك الفعل زال عنه تعظيم القلب. ولم يزل عنه التصديق. مع ان في الحالتين الساب كافرا. فطرق علي الاشكال الذي مر.
هل التصديق المعتبر في الايمان هو نفسه الموجود عند الساب الذي ذهب ايمانه بانتفاء التعظيم مع وجود التصديق.
ارجوا ان تكون قد فهمت مني بارك الله فيك.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[06 - 11 - 09, 07:43 م]ـ
وكذلك ما الفرق بين المعرفة والتصديق لاني رايت شيخ الاسلام ابن تيمية يحكي عن الجهمية احيانا هذا واحيانا هذا.
ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[09 - 11 - 09, 12:20 م]ـ
بإختصار:
قول القلب هو إقراره وتصديقه وتكذيبه
عمل القلب هو خشيته وخوفه ورجائه
والله اعلم.
ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[09 - 11 - 09, 12:24 م]ـ
وكذلك ما الفرق بين المعرفة والتصديق لاني رايت شيخ الاسلام ابن تيمية يحكي عن الجهمية احيانا هذا واحيانا هذا.
فى كتاب الإيمان قال شيخ الإسلام أن الفرق بين المعرفة والتصديق لا يلاحظ بل اكثر العقلاء لا يثبتون هذا الفرق لأن التصديق المجرد عن المحبة والخوف لا تختلف عن مجرد المعرفة.
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[10 - 11 - 09, 10:55 م]ـ
بارك الله فيك ونفع بك اخي ابراهيم.