البرهان الخامس: «حسب نظرية كوبر نيكوس، فإنَّ الغلاف الجوي يُعدُّ قطعة من الأرض, وبالتالي، فإنَّ الغلاف الجوي والأرض يدوران مع بعضهما حول مركز الأرض وحول الشمس، حيث إنَّ أقصى سرعة لمركبة الفضاء 27,000 كيلومتر في الساعة، ومعدل سرعة دوران الأرض حول الشمس 100 ألف كيلومتر في الساعة, لذلك ستجد مركبة الفضاء صعوبة كبيرة عند العودة إلى الأرض، مع العلم بأنَّ مركبات الفضاء تخرج وتعود إلى الأرض عبر الغلاف الجوي بسهولة، بدليل أنَّ الرحلة إلى القمر استغرقت ستة أيام».
البرهان السادس: «للقمر ثلاث دورات؛ فالدورة الأولى تكون حول نفسه، والدورة الثانية تكون حول الأرض, والدورة الثالثة هي الدورة الظاهرية، أو منازل القمر، ولو أنَّ الشمس ثابتة والقمر يدور حول الأرض, فحسب قوانين المرايا وانعكاس الضوء، يجب أن تظهر جميع منازل القمر من الهلال إلى البدر ثم المحاق يومياً، وليس مرة واحدة في الشهر».
البرهان السابع: «لو أنَّ الأرض تدور حول نفسها بسرعة زاوية 15 درجة في الساعة, والقمر يدور حول الأرض بسرعة 14.5 درجة في الساعة, فيكون فرق السرعة هو الزاوية بين الأرض والقمر (0.5 درجة في الساعة) وبالتالي سيكون فرق الزاوية بين القمر والأرض 6 درجات فقط، خلال 12 ساعة, وليس 180 درجة كما في الواقع».
البرهان الثامن: «يوجد في كلِّ ثانية أربعة مواقع للشمس بالنسبة إلى الأرض وهي: شروق الشمس وغروب الشمس وشمس منتصف النهار وشمس منتصف الليل، حيث تمَّ تحميل أوقات شمس منتصف النهار على أوراق ميليمترية بين مدار السرطان ومدار الجدي، وتبيَّن خلال سنة ميلادية أنَّ حركة الشمس بين مدار السرطان ومدار الجدي بالنسبة إلى وقت زوال الشمس، قد رسمت رقم 8 بالإنكليزية .. فلو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بشكل إهليليجي لحدوث الفصول الأربعة، فحسب القوانين الميكانيكية، يجب أن ترسم الشمس على الأرض خلال سنة ميلادية شكلا إهليليجياً».
البرهان التاسع: «إنَّ الأقمار الصناعية التلفزيونية ثابتة البعد عن الأرض، ولو تحرَّك القمر الصناعي من مكانه بمقدار متر واحد، فإنَّ الجاذبية الأرضية غير قادرة على إعادته إلى مكانه، فكيف إذا كانت الأرض تتحرَّك حول الشمس بسرعة100 ألف كيلومتر في الساعة».
البرهان العاشر: «يوجد في السيارات التي تنقل المياه حواجز في خزاناتها كمخمّدات لحركة المياه، للمحافظة على مركز توازنها، لذلك لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بمدار إهليليجي فسوف تحدث حركة مياه عنيفة، وستكون أعنف من تسو نامي».
البرهان الحادي عشر: «الطائرات عندما تكون على الأرض تُعدُّ قطعة من الأرض، وعند طيرانها في الغلاف الجوي تقوم بإزاحة الهواء من أمامها، ولو تحرَّكت الأرض مثل الطائرة في الغلاف الجوي، لأزاحت الهواء من أمامها، وتجاوزت الغلاف الجوي في ثلاث ثوانٍ ونصف».
البرهان الثاني عشر: «الغلاف الجوي المحيط بالأرض جسم غازي ولا نستطيع الإمساك به، إلا إذا تمَّ حصره. ولو كان الغلاف الجوي ينتقل مع الأرض، لكانت سماكة الغلاف الجوي أمام حركة الأرض حول الشمس أقل من سماكته خلف الأرض, وفي الواقع، فإنَّ سماكة الغلاف الجوي متساوية ومتجانسة».
البرهان الثالث عشر: «عندما تتجاوز الطائرة سرعة 1200 كيلومتر في الساعة, فإنَّ الطائرة تكون قد اخترقت جدار الصوت، وسُمِعَ صوت انفجار قوي، ولو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100000 كيلو متر في الساعة، لسمعت أصواتاً قوية عند اختراق الأرض جدار الصوت».
البرهان الرابع عشر: «لو كانت الجاذبية الأرضية قادرة على إمساك وتثبيت الغلاف الجوي أثناء دورانها حول نفسها أو دورانها حول الشمس، لمنعت حدوث الرياح، خاصة رياح الأعاصير من الدرجة الخامسة التي تصل سرعتها إلى 250 كيلو متراً في الساعة».
البرهان الخامس عشر: «لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100 ألف كيلو متر في الساعة، لارتفعت درجة حرارة الأرض وتبخَّر الماء واحترقت الأرض، كما يحدث مع الأجرام السماوية إذا دخلت الغلاف الجوي للأرض».
البرهان السادس عشر: «لو كانت الأرض تنتقل حول الشمس بسرعة 100 ألف كيلو متر في الساعة، لتمَّت مشاهدة مذنب للأرض من قِبل رجال الفضاء الذين طاروا خارج الغلاف الجوي؛ ولصوَّرت الأقمار الصناعية التي طارت لمسافات بعيدة حركة انتقال الأرض حول الشمس».
¥