تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو البركات]ــــــــ[12 - 10 - 09, 02:04 م]ـ

يكون دائما في الشمال لأن محور دوران الأرض يمر بشمالها وجنوبها فهي تدور من الغرب إلى الشرق كما يدور المغزل.

فإن كان محور دورانها يمر مثلا من اقريقيا والمحيط الهادي فلن ترى النجم القطبي ثابتاً بل سترى له منازل في السماء وستراه يظهر ويختفي.

طيب هم يقولون أن دوران الأرض حول الشمس الي يتكون منه تغير الفصول، طيب هذا الدوران لماذا لا يأثر على موقع النجم القطبي

كذاك قالوا أن الشمس وكواكبها السيارة حولها (الأرض وزحل والمشتري وعطارد وغيرها) يدورون في حركة كبيرة

فهذه الحركة للشمس ومعها حركة كواكبها ألا توثر على مواقع هذه النجوم بالنسبة للأرض

تحيتي

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[12 - 10 - 09, 03:13 م]ـ

أبا البركات أنا ليس لي أي دراية بمواقع النجوم في السماء

فلا أستطيع الإجابة على هذا السؤال

وإن أجيبك فلا يسعني إلا أن أقول لك أنها تدور وتنتقل في الفضاء معاً بحيث تكون منازلها في السماء على ما هو مُشاهدٌ

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[12 - 10 - 09, 03:54 م]ـ

يا أخي الكريم صاحب الموضوع

غفر الله لك

أمور الغيبيات لا يجوز البتة أن تُقاس بالعقل

وهذا هو الفرق بين منهج أهل السنة وبين من يقدمون العقل على النقل

فلا يجوز لك أن تقيس هذا على ذاك، لأن عقل الانسان مازال قاصرا عن تصور الكون

وقد أجابك بعض الاخوة إجابات عقلية من باب المحاججة جزاهم الله خيرا

ثانيا

أقول للاخوة الذين ظنوا أن هناك تعارض بين كروية الأرض ودورانها وبين الآيات

مما أدى بهم إلى إنكار الحقائق

فهناك طرفان طرف شك في الآيات القرآنية وطرف دفع الحقائق العلمية

وأنا أقول: لا هذا ولا ذاك على صواب

بل نقول بأن كرية الأرض حقيقة كونية وقد قال بهذا ابن تيمية، فهل ابن تيمية مبتدع!!

وهناك رد للشيخ الألباني عليه رحمة الله على الذين ينكرون دوران الأرض ويظنون أنها مخالفة للأيات

لعلي آتي به في وقت لاحق

ـ[نور أبو مدين]ــــــــ[12 - 10 - 09, 06:59 م]ـ

جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الكريم

وعجيب جدا أمر مجادليك

والله لم يكن يخطر على بالي أن في الدنيا شخص يجادل في ذلك في زماننا هذا

" وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ "

ـ[المحبرة]ــــــــ[13 - 10 - 09, 07:00 م]ـ

" وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ "

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يستدل بالآية على دوران الأرض؟

السؤال: بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمعة ابتسام محمد احمد من العراق الأنبار تقول ما معنى قوله تعالى: (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء)، وهل يستدل بهذه الآية على صحة القول بدوران الأرض؟

أجاب العلامة ابن عثيمين رحمه الله

فقال: بالنسبة لسؤال المرأة عن قوله تعالى: (وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون) فهذه الآية في يوم القيامة لأن الله ذكرها بعد ذكر النفخ في الصور وقال: (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون * من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون) فالآية هذه في يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها، وليست في الدنيا، وقوله تحسبها جامدة أي: ساكنة لا تتحرك، ولكنها تمر مر السحاب لأنها تكون هباءً منثوراً يتطاير ..

وأما الاستدلال بها على صحة دوران الأرض فليس كذلك، هذا الاستدلال غير صحيح لما ذكرنا من أنها تكون يوم القيامة ..

ومسألة دوران الأرض وعدم دورانها الخوض فيها في الواقع من فضول العلم لأنها ليست مسألة يتعين على العباد العلم بها ويتوقف صحة إيمانهم على ذلك ولو كانت هكذا لكان بيانها في القرآن والسنة بياناً ظاهراً لا خفاء فيه وحيث إن الأمر هكذا فإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان نفسه في الخوض بذلك.

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=7808

ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[13 - 10 - 09, 07:25 م]ـ

بارك الله فيكم يا أحبة.

هل ترون أن هذا الحديث نافع في الأرض وعلومها:

1698 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ -:

" مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُلَبِّي إِلا لَبَّى مَا عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، مِنْ شَجَرٍ وَحَجَرٍ، حَتَّى تَنْقَطِعَ الأَرْضُ مِنْ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ ".

فهل الأرض تنقطع - لو كانت كروية -؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير