* وقال فخر الدين الرازي (ت: 606هـ - 1209م تقريبًا) في "مفاتيح الغيب" في تفسير قوله تعالى "وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ": ((المدُّ هو البسط إلى ما لا يدرك منتهاه، فقوله: "وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ" يُشعر بأنه – تعالى - جعل حجم الأرض حجمًا عظيمًا لا يقع البصر على منتهاه؛ لأن الأرض لو كانت أصغر حجما مما هي الآن عليه لما كمل الانتفاع به ... والكرة إذا كانت في غاية الكبر، كان كل قطعة منها تشاهد كالسطح)). اهـ وفي قوله تعالى "إن أول بيت وضع للناس": ((الأرض كرة، وإذا كان كذلك فكل وقت يمكن أن يفرض فهو صبح لقوم، وظهر لثان وعصر لثالث، ومغرب لرابع وعشاء لخامس، ومتى كان الأمر كذلك لم تكن الكعبة منفكة قط عن توجه قوم إليها من طرف من أطراف العالم لأداء فرض الصلاة، فكان الدوام حاصلاً من هذه الجهة)). اهـ
* وقال القزويني (ت: 682هـ - 1283م) في كتابه "عجائب المخلوقات": ((الأرض كرة .. والدليل على ذلك أن خسوف القمر إذا كان يُرى من بلدان مختلفة فإنه لا يُرى فيها كلها في وقت واحد بل في أوقات متعاقبة لأن طلوع القمر وغروبه يكونان في أوقات مختلفة في الأماكن المختلفة. والأرض واقفة في وسط الأفلاك كلها بإذن الله تعالى ........ إن الإنسان في أي موضع يقف على سطح الأرض فرأسه أبدًا مما يلي السماء، ورجله أبدًا مما يلي الأرض، وهو يرى من السماء نصفها .. وإذا انتقل إلى موضع آخر ظهر له من جانب السماء الذي أمامه بقدر ما كان قد خفي عنه من الجانب الآخر)). اهـ
* وقال النيسابوري (ت: 728هـ - 1328م) في تفسيره "غرائب القرآن" قوله تعالى "في عين حمئة": ((قال حكماء الإسلام: قد ثبت بالدلائل اليقينية أن الأرض كروية)). اهـ
* وقال أبو حيان الأندلسي (ت: 745هـ - 1345م) في تفسيره "البحر المحيط": ((قال أبو عبد الله الداراني: ثبت بالدليل أنّ الأرض كرة، ولا ينافي ذلك قوله: مد الأرض، وذلك أنّ الأرض جسم عظيم. والكرة إذا كانت في غاية الكبر كان قطعة منها تشاهد كالسطح)). اهـ
* وقال الإمام الذهبي (ت: 748هـ - 1347م) في "مختصر العلو": ((الأرض في وسط السماء كبطيخة في جوف بطيخة، والسماء محيطة بها من جميع جوانبها، وأسفل العالم هو جوف كرة الأرض، وهو المركز، وهو منتهى السفل. والتحت ـ وما دونه ـ لا يسمى تحتاً، بل لا يكون تحتاً، ويكون فوقاً، بحيث لو فرضنا خرق المركز ـ وهو سفل العالم ـ إلى تلك الجهة، لكان الخرق إلى جهة فوق. ولو نفذ الخرق جهة السماء من تلك الجهة الأخرى، لصعد إلى جهة فوق. وبرهان ذلك: أنا لو فرضنا مسافراً سافر على كرة الأرض من جهة المشرق إلى جهة المغرب، وامتد مسافراً، لمشى مسافراً على الكرة إلى حيث ابتدأ بالسير وقطع الكرة مما يراه الناظر أسفل منه، وهو في سفره هذا لم يبرح الأرض تحته والسماء فوقه. فالسماء التي يشهدها الحس تحت الأرض، هي فوق الأرض لا تحتها؛ لأن السماء فوق الأرض بالذات)). اهـ
المصدر: هنا ( http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=804) و هنا ( http://www.islamstory.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86_% D9%88%D8%A5%D8%AB%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%83%D8%B1%D 9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6#)
ولَكُم أن تعلموا أن جاليليو (أول مَن قال بكروية الأرض في الغرب) وُلد عام 1564م!!
ـ[أحمد أبو الأنوار]ــــــــ[16 - 10 - 09, 10:24 م]ـ
اما قولك فساعتها لن نحسبها جامده ولكن سنراها عين اليقين؟؟؟
كيف لن نحسبها جامده وقد بين الله تعالى لنا ذلك فى قوله وترى الجبال تحسبها جامده ..
ام انه تفسير جديد؟؟
وضح لنا ذلك لعله سبقه قلم منك اخى الكريم ..
يا اخي انا قلت فمرورها مر السحاب هو حال كونها جامدة في نفس الوقت {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ}
وهذا في حال الحياة الدنيا وليس من مشاهد الاخرة
وهو سطر مختصر لما توافقني عليه بما اوردته من كلام متولي الشعراوي
فانا لا اختلف معك فيما اوردته
ولعلك تتمعن النص مقتبس مما تفضلتم به
عندما نقرأ هذه الآية ونحن نرى أمامنا الجبال ثابتة جامدة لا تتحرك نتعجب .. لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (تَحْسَبُهَا جَامِدَةً) ومعنى ذلك أن رؤيتنا للجبال ليست رؤية يقينيه
فهذا كلام في غاية الحسن
اما قولي
فساعتها لن نحسبها جامدة ولكن سنراها عين اليقين
اقصد ان هذا في حال الاخرة فالحقائق ستكون مرئية عين اليقين
ـ[أبو البراء الثاني]ــــــــ[16 - 10 - 09, 10:53 م]ـ
صدر كتاب جدير بالمطالعة عن نظريات الكفرة حول الكون فند هذه النظريات ونقضها و اسمه (نقض النظريات الكونية) لأبي نصر محمد بن عبد الله الإمام دار الآثار _ صنعاء
ـ[محمد سيد عمر]ــــــــ[17 - 10 - 09, 12:55 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم
تعلمون ان الماوات سبع والارضون سبع
وان الجنة عند سدرة المنتهى والنار تحت الارض السابعة
كما تعلمون ان السماء ليست كروية وان المسلمون يعتقدون ان فوقهم السماء الدنيا التي زينها الله بالنجوم
فاذا كانت الارض كروية صح القول ان السماء محيطة بها
ومن جهة اخرى اذا قال قائل تدور الارض ايما دوران فهل الشمس تدور معها ولدينا من الدلائل ما يكفي لاثبات دوران الشمس والقمر وقد تقدمت في العديد من المشاركات
فبالتالي الارض ثابتة لا تدور
وهذه القضية لها دخل سياسي سنذكره في موضوع خاص ان شاء الله
فقد راينا الغرب يرجع تدريجيا للحقيقة التي ذكرناها
ونسال الله التوفيق للجميع
¥