تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

["فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون"]

ـ[أبو معاذ القماري]ــــــــ[29 - 05 - 07, 12:01 ص]ـ

السلا عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تعرضت في أحد المنتديات لسؤال من شخص غير عربي عن الآية رقم 38 في سورة البقرة "فإما يأتينكم مني هداى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولاهم يحزنون" قائلا كيف يعود ضمير جمع على شخص مفرد

فلم أتسرع في إجابته حتى أتقصى الأمر وبالرجوع إالى كتب التتفسير لم أي أجد أي إشارة لهذه النقطة

فهل أجد لديكم توضيحا للأمر جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالعزيز المغربي]ــــــــ[29 - 05 - 07, 12:08 م]ـ

أخي الكريم

جاز عود ضمير الجمع على المفرد حملا على المعنى، لأن المقصود جنس من تبع الهدى - وهذا كثير في القرآن -، ومما يزيده حسنا كون (من) للمذكر والمؤنث إفردا وثنية وجمعا بلفظ واحد

والله أعلم

ـ[عبدالرحمن الخطيب]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:12 م]ـ

(من) في الآية مفرد لفظا جمع معنى، فـ (من) تستخدم للمفرد وللجمع بهذه الصورة، وبناء على هذا يجوز أن يعودعليها ضمير مفرد تبعا للفظها أو ضمير جمع تبعا لمعناها فالمعتى (كل من تبع هداي لا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

والله أعلم

ـ[أبو معاذ القماري]ــــــــ[29 - 05 - 07, 01:30 م]ـ

جزاكما الله كل خير وبارك فيكما

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير