يا أخي أعجبني إيرادك حيث أن فيه رد على كلام الأخ أيمن فقوله سبحانه وجل
وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ إِلَّا دُعَاءً وَنِدَاءً صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَعْقِلُونَ [البقرة: 171]
فأنت ذكرت طلب الشفاعة كقوله تعالى وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر: 3]
وعلشان نفهم الموضوع بصورة نتفق عليها جميعا فهؤلاء الذين يطلبون من الميت أن يطلب من الله أن يغفر لهم هم كمثل الذي ينعق بما لايسمع وفعلهم مثل فعل الذين كفرهم الله في الآية السابقة
وهناك لفتة أريدة منك تتأملها::: هل الذين يطلبون من بعض الأموات أن يطلبوا لهم المغفرة وقضاء الحاجات من الله هل يأتون إلى أي قبر لأي ميت؟؟؟؟ أو يخصون بعض الأموات ممن يعتقدون فيهم ميزة معينة!!! فهو أصلا جاي لقبر معين مخصوص وقد يسافر له مسافات ويأتي له بخضوع وسكينة وقد يبكي ويفعل أشياء كثيرة عند قبره!!! ففعلا تتذكر مباشرة كلام أئمة الدعوة والتوحيد ووصفهم الدقيق لهذه الأحوال اللي هم أصلا شافوها وعاينوها وقد يكون بعضهم مارسها في فترة من فترات حياته قبل التوحيد
فتأمل معي رعاك ربي في حال من يأتي للطلب من الأموات أن يطلبوا من الله لهم المغفرة
1 - -- هل طلبهم دعاء أو غير دعاء
2 - - هل هم كمثل الذي ينعق بما لايسمع أم لا؟؟؟
3 - --هل هذا طلب شفاعة من غير الله أن يشفع له عند الله
4 - --هل يأتون لأي قبر أم يحددون قبور وأموات يعتقدون فيهم ميزة معية
5 - -هل يكتفون عند القبر بمجرد الطلب من الميت أم يعتقدون شي ثاني؟؟؟
6 - - هل من يدعوهم من مسافات بعيدة له نفس حكمهم بمعنى لو أن شخص في اليمن طلب من أحد المقبورين في الشام أن يطلب من الله أن يغفر له وأصبح يكرر هذا الأمر ليل نهار وكل ما أراد الاستغفار طلب من الميت أن يطلب من الله له المغفرة
7 - -من يستدل بكلام متشابه لشيخ الإسلام ابن تيمية ويترك المحكم من كلامه فهل هو من أهل الزيغ؟؟؟
قال أبو نوح
تبين فيما قرأت من الفتاوى أن التوسل بجاه النبي مسألة فقهية فيها خلاف و لو كان الخلاف ضعيفاً، و واضح أيضاً أن من اعتقد أن الميت يقدر على إغاثة الأحياء فقد وقع في الشرك بالله.
لكن، قرأت أن بعض الفقهاء الكبار رأوا جواز التوسل بدعاء النبي بعد موته أي أن يدعو الرجل النبي عليه الصلاة و السلام أن يشفع له عند الله.
هذه المسألة لم يكن لدي فيها شك إذ تربيت على الدعوة النجدية و تعلمت أنه لا خلاف في هذه المسألة ... لكن، لو كانت المسألة عقدية لا يصوغ فيها الخلاف كيف وقع فيها مثل هؤلاء الفقهاء الكبار؟ هل يدل هذا على أن المسألة فيه خلاف ضعيف أم لا يدل على ذلك أبدا؟
أنت ذكرت أن بعض الفقهاء ذكروا جوازها وأنت تعرف أن هذا يصدر من أحد اثنين إما أنه من أئمة السلف فلا يمكن أبدا أن تجد نقلا وأما أنهم من الفقهاء المتأخرين الملخبطين في العقيدة المنتسبين للأئمة الأربعة فكلامهم لايسمن ولايغني من جوع؟؟؟ وأنت أخفيت أسمائهم يا أبا نوح!!!! وهذا عجيب أن تتبع بعض المتأخرين من أصحاب البدع والخرافات وتترك كلام السلف الصالح ومذهبهم؟؟؟ فلا صحة لكلامك أنهم فقهاء كبار وأتحداك تثبت هذا
وأخشى أنك فهمت كلامهم خطأ أو أنك قرأت كلام مبتور؟؟؟
فهيا يا أبا نوح اذكر لنا فقهائك الكبار؟؟؟ وإذا تهربت فاعلم أنك!!!!
ـ[أبو إبراهيم الحربي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 12:31 م]ـ
المسألة قد بحث في الملتقى قديماً
والشيخ البراك يرى أنه بدعة
وصالح آل الشيخ والعلوان يرون أنه شرك.
وقد نُقل هناك كلام شيخ الإسلام
فلعل الإخوة يرجعون إليه أو يبحثون عنه في الملتقى
ـ[أبو نوح]ــــــــ[13 - 10 - 09, 02:15 م]ـ
ما هم بـ "فقهائي" أنا و ما أنا بقائل أني قرأت كلامهم مباشرة أخي الحبيب بل إنما قلت إني قرأت أنهم يقولون كذا و طلبت في ذلك مزيد بيان. و لمثل هذه الأجوبة كررت: إنني طالب حق أريد بيان الحق ممن هو أعلم مني و لا أريد أن أدخل في أذهان الناس شبهاتٍ، فلو تلطفت يا أخي العزيز العبارة بأخيك المسكين ...
فالخلاصة التي فهمتها يا إخوان: أن العلماء اختلفوا في كون هذا الشيء كفراً أكبر. و أرجو أن تعلموا أني لست أفعله و لا أدعو إليه و لا أتساهل فيه.
ـ[احمد العابد]ــــــــ[14 - 10 - 09, 12:05 ص]ـ
الاخوة هنا بارك الله فيكم ورفع الله قدركم.
يوجد عندي سؤال هل ابن حجر رحمه الله أجاز التوسل ام لا؟
حيث قرات هنا:
عاشراً: في توحيد الألوهية ونواقضه:
أ/ قرر الحافظ أن العبادة حق الله تعالى وحده لا شريك له، فلا يجوز صرف شيءٍ منها لغير الله تعالى أيَّاً كان.
ب/ قرر الحافظ وجوب اجتناب الشرك بأنواعه، وأنّه أظلم الظلم وأعظم الذنوب على الإطلاق.
جـ/ زلت قدم الحافظ في بعض مسائل توحيد الألوهية، حيث جوّز الاستشفاع بالصالحين بعد موتهم، والتبرك بهم وبآثارهم وفضلاتهم الطاهرة، وجوّز شدّ الرحال إلى قبورهم لقصد التبرك بها.
http://www.dorar.net/book_end/4053
¥