تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد من تفسير ابن كثير]

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[30 - 05 - 07, 12:43 ص]ـ

سوف نبدأ على بركت الله إخراج الفوائد من تفسير ابن كثير حتى تعم الفائدة للجميع من هذا التفسير العظيم

ولكن بشرط أن تكون الفوائد مرتبة على سور القرآن من الفاتحة إلى الناس

وأول الفوائد الآتي

1 - تفسير القرآن بمجرد الرأي حرام لما رواه محمد بن جرير بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم [من قال في القرآن برأية أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار] الترمذي والنسائي

2 - أوجه التفسير: روى ابن جرير بسنده عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: التفسير على أربعة أوجه

أ- وجه تعرفه العرب من كلامها [فهو باعتبار الكلمات اللغوية]

ب- تفسير لا يعذر أحد بجهالته [وهو الحلال والحرام]

ج- تفسير يلمه العلماء [وهو ما يستنبطونه من تفسير القرآن بالقرآن والحديث]

د- تفسير لا يعلمه إلا الله [وهو المتشابه ومن ادعى علم المتشابه أحد سوى الله فهو كاذب]

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[30 - 05 - 07, 02:19 م]ـ

فوائد من سورة الفاتحة

1 - حكم قراءة الفاتحة في الصلاة [فيها ثلاث أقوال]

القول الأول: تجب القراءة للإمام والمأموم والمنفرد. لعموم الأحاديث الواردة في هذا الباب

[لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب] [من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج فهي خداج فهي خداج] [لا تجزىء صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن]

القول الثاني: لا تجب على المأموم قراءة بالكلية للفاتحة ولا لغيرها لا في الصلاة الجهرية ولا السرية

لما رواه الإمام احمد عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال [من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة] ولكن في سنده ضعف وقد روى من طرق لا يصح منها شيء منها

القول الثالث: تجب القراءة على المأموم في السرية ولا تجب ذلك في الجهرية

لما ثبت في صحيح مسلم عن أبي موسى الاشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قراء فأنصتوا]

2 - اختلف المفسرون هل الاستعاذة تكون قبل القراءة أو بعدها على ثلاثة أقوال

الأول: أنها بعد القراءة ودليلهم قول تعالى [فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم] أي تعوذ بعد القراءة وكذلك فيه دفع الإعجاب عن النفس بعد فراغ العبادة

الثاني: أنها قبل القراءة وبعدها

الثالث: قول الجمهور: قالوا أنها تكون قبل القراءة لدفع الوسواس. ومعنى الآية عندهم قوله تعالى [فإذا قرأت القرآن ........ ] أي إذا أردت القراءة مثل قوله تعالى [إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيدكم إلى المرافق] أي إذا أردتم القيام إلى الصلاة.

3 - فائدة الاستعاذة للقارئ

1 - أنها طهارة للفم من اللغو والرفث

2 - أنها استعاذة بالله من الشيطان لمنعه من الصد عن القراءة

4 - [الرب] لا يطلق معرفاً بالالف والام إلا على الله أما بدونها فيجوز مثل [رب البيت. ورب الناقة]

5 - قال القرطبي: أنما وصف الله نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله تعالى [رب العالمين] ليكون من باب الترغيب بعد الترهيب

6 - قال بعض السلف: الفاتحة سر القرآن وسرها هذه الكلمة [إياك نعبد وإياك نستعين]

فقوله تعالى [إياك نعبد] أي نتبرأ من الشرك ولا نعبد إلا أنت

وقوله تعالى [إياك نستعين] نتبرأ من الحول والطول والقوة ونفوض الأمر إلى االه تبارك وتعالى

والكلام في هذه الآية تحول من صيغة الغائب إلى صيغة المخاطب وذلك لأن العبد لما حمد الله وأثنى عليه ومجده وتبرأ من عبادة غيره ومن الاستعاذة بسواه فكأنه اقترب من الله عز وجل وأصبح حاضراً بين يدي الله فناسب أن يخاطبة بكاف الخطاب بقوله [إياك نعبد وإياك نستعين]

وتقديم العبادة على الاستعاذة لأنها هي الغاية والاستعانة هي الوسيلة.

والله أعلم

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[03 - 06 - 07, 05:15 م]ـ

سورة الفاتحة

1 - قوله تعالى [اهدنا الصراط المستقيم] جاءت بعد الثناء على الله تبارك وتعالى، فلما أثناء العبد على ربه ناسب أن يذكر حاجته وهي أن يدله على الطريق الصحيح الذي لا إعوجاج فيه

من كلامي [يفهم منه أنه إذا أراد أن يدعو الإنسان ربه أن يقدم الثناء على الله ثم يبدأ بالدعاء وهذا هو الوارد في الأدعية]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير