ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:25 ص]ـ
الحديث منكر كما قال الحافظ ابن كثير رحمه الله وذلك من وجوه
الوجه الأول
أن عمرو بن مالك النكري لم يُؤثر عن أحد من الأئمة أنه وثَّقه سوى ذكرِ ابن حبان له في الثقات وقوله (يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه
قال ابو العلياء: أما قولك (لم يؤثر عن احد من الائمة أنه وثقه) فقول باطل.إذ قد وثقه يحيى بن معين كما هو في سؤالات ابن الجنيد
ولم يرتض الحافظ الذهبي هذا فقال في الكاشف (وثّق) إشارة الى عدم قبول توثيقه
أما في الميزان فجزم بتوثيقه والصواب خلاف ذلك
.
قال ابو العلياء: سبحان الله.لو استحضرت يا هذا في نفسك منزلة الامام الذهبي لما خطت يدك هذا الهراءولكنك لما جهلت توثيق يحيى للنكري، استصوبت الخطأ، وخطأت الذهبي!!
الوجه الثاني
الاضطراب فتارة يرويه عمروٌ من كلام أبي الجوزاء وتارة مرفوعاً وهذا الاضطراب من عمرو
وليس ممن دونه فهم لا بأس بهم
قال ابو العلياء:قولك ( ... وليس ممن دونه فهم لا بأس بهم) يوهم أن هناك رواة كثر قد رووا هذا الحديث عن عمرو النكري، وليس كذلك فقد رواه عنه رجلان فقط،فوقفه جعفر بن سليمان الضبعي، ورفعه نوح بن قيس، ولا ذنب في ذلك على النكري،و لئن لم يجزم الترمذي بضعف رواية نوح،فإن غيره من الحفاظ كابن خزيمة والحاكم وغيرهما قد جزموا يصحتها.
الوجه الثالث
أن سورة الحجر نزلت في مكة كما جزم بذلك ابن كثير وابن الجوزي وغيرهما بل نقل الرازي وأبو حيان في تفسيريهما الاتفاق على هذا
وفي مكة كان غالب المسلمين يصلون فرادى أو جماعة في بيوتهم خوفا من مشركي قريش
فمن أين أتت هذه الصفوف التي جاءت في هذا الخبر المنكر مع قلة النساء المسلمات في مكة
آنذاك!!
قال ابو العلياء:القول بأنها مكية حكم اغلبي وإلا فإن السيوطي قد نبه الى انه يجب استثاء هذه الآية من ذاك التعميم
والذي لا شك فيه أن فاعل هذا كان من ضعفة الايمان او من المنافقين والله اعلم بحقيقة الحال.
و سواء ثبت الحديث ام لم يثبت،فليتك يا أباسلمى تخبرنا بما استفده
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 10:41 ص]ـ
في كتاب أسباب النزول للواحدي يقول:
(حديث موقوف) أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ الْوَاعِظُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ الطَّائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " كَانَتْ تُصَلِّي خَلْفَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ فِي آخِرِ النِّسَاءِ، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَتَقَدَّمُ إِلَى النِّصْفِ الأَوَّلِ لِئَلَّا يَرَاهَا، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَتَأَخَّرُ فِي الصَّفِ الآخَرِ، فَإِذَا رَكَعَ قَالَ هَكَذَا، وَنَظَرَ مِنْ إِبِطِهِ فَنَزَلَتْ: وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ سورة الحجر آية 24.
فإن الحديث كما قال الواحدي موقوف والله تعالى أعلى وأعلم ,,
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:27 م]ـ
حتى ولو لم يكن من المنافقين
فمما لا شك فيه أن ثمة صحابي زنا، ولم يكن من المنافقين-يقينا-، والذي شرب الخمر قال أحد الصحابة عنه: إنه لمنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا، إنه يحب الله ورسوله.
وقد قال النبي لابن عباس (لا تتبع النظرة النظرة)
واللبس يأتي هنا، بين من لا يفرق بين حال بعض الصحابة في بادئ الأمر -حيث مازالت مرحلة التربية والتزكية- وبين حالهم بعد ذلك.
فلا أحد يولد من بطن أمه يعلم كل شئ
هذا بغض النظر عن صحة أو ضعف الحديث
والله أعلم
ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:33 م]ـ
أخي موسى الكاظم
وهل في المهاجرين والانصار منافق بارك الله فيك؟؟
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:27 م]ـ
. ...
فإن الحديث كما قال الواحدي موقوف والله تعالى أعلى وأعلم ,,
يا طويلب. الموقوف يعطى حكم المرفوع إذا كان فيه بيان لسبب نزول آية، وهذا من ذاك.
¥