ـ[المجيدعي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 03:53 م]ـ
لاحول ولاقوه الابالله ..
ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[22 - 10 - 09, 04:17 م]ـ
أخي أبو المسلم الفلسطيني
لعلك لم تقرأ مشاركتي جيدا
أعد القراءة بتأني
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 05:24 م]ـ
قال ابو العلياء: أما قولك (لم يؤثر عن احد من الائمة أنه وثقه) فقول باطل.إذ قد وثقه يحيى بن معين كما هو في سؤالات ابن الجنيد
أمَّا توثيق ابن معين فهو كما تفضَّلت في سؤالات ابن الجنيد برقم (710)
لكن توثيق ابن معين رحمه الله معارض بتضعيف البخاري
فروى البخاري في التاريخ الكبير (2=16)
وقال لنا مسدد عن جعفر ابن سليمان عن عمرو بن مالك النكرى عن ابى الجوزاء قال: اقمت مع ابن عباس وعائشة اثنتى عشرة سنة ليس من القرآن آية الا سألتهم عنها، قال محمد: في اسناده نظر.
قال الحافظ في التهذيب (1=336)
(وقول البخاري في اسناده نظر ويختلفون فيه إنما قاله عقب حديث رواه له في التاريخ من رواية عمرو بن مالك النكري والنكري ضعيف عنده)
وقال ابن عدي في الكامل
حدث عنه (أبو الجوزاء) عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة) آهـ
قلت
وهذا من أوهامه بل من منكراته التي عناها ابن عدي
قال ابو العلياء: سبحان الله.لو استحضرت يا هذا في نفسك منزلة الامام الذهبي لما خطت يدك هذا الهراء ولكنك لما جهلت توثيق يحيى للنكري، استصوبت الخطأ، وخطأت الذهبي!!
رويدك يا إمام!
أمَّا توثيق يحي للنكري فقد فات المزيَّ وابن حجر والذهبي مع استقصاءهم لكلام الأئمة ولذا لم يذكروه في ترجمته
وهل استحضرتَ أنت تضعيف البخاري وقول ابن عدي ونظرتَ في أحاديث النكري الأخرى لترى نكارتها
قال ابو العلياء:قولك ( ... وليس ممن دونه فهم لا بأس بهم) يوهم أن هناك رواة كثر قد رووا هذا الحديث عن عمرو النكري، وليس كذلك فقد رواه عنه رجلان فقط،فوقفه جعفر بن سليمان الضبعي، ورفعه نوح بن قيس، ولا ذنب في ذلك على النكري،
لم يخفَ عليَّ هذا
فالعرب يُطلقون الجمع ويريدون الاثنين وهذا كثير
فلا داعي لهذا التعقيب
و لئن لم يجزم الترمذي بضعف رواية نوح،فإن غيره من الحفاظ كابن خزيمة والحاكم وغيرهما قد جزموا يصحتها.
كيف لم يجزم وقد قال عقبه
" وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء نحوه، لم يذكر فيه " عن ابن عباس " و هذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح ".
قال ابو العلياء:القول بأنها مكية حكم اغلبي وإلا فإن السيوطي قد نبه الى انه يجب استثاء هذه الآية من ذاك التعميم
هذه دعوى لا أساس لها فالعلماء أجمعوا على أن السورة مكية ومن زعم
تخصيص شيئ منها فعليه الدليل مع مخالفته الصريحة لسياق الآية ولذا أنكر
محمد بن كعب القرضي نزولها من أجل الصفوف
فإن احتج من قال بأنها مدنية بهذا الحديث فهو باطل وما بني على باطل فهو باطل
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 11:17 م]ـ
[ QUOTE] لكن توثيق ابن معين رحمه الله معارض بتضعيف البخاري
فروى البخاري في التاريخ الكبير (2=16)
وقال لنا مسدد عن جعفر ابن سليمان عن عمرو بن مالك النكرى عن ابى الجوزاء قال: اقمت مع ابن عباس وعائشة اثنتى عشرة سنة ليس من القرآن آية الا سألتهم عنها، قال محمد: في اسناده نظر.
قال ابو العلياء:هذا ليس بشيء. والبخاري قال هذه الكلمة في ترجمة ابي الجوزاء منكرا ان يكون قد سمع من عائشة.فمن اين لك أن البخاري ضعف بهذه الكلمة عمرو النكري حتى تعارض به توثيق ابن معين؟ ولو راجعت تاريخ البخاري لوجدته قد ترجم لعمرو النكري وسكت عنه،بل لو قال قائل إن البخاري أعل الخبر بجعفر الضبعي لما ابعد، فقد ذكره في الضعفاء كما نقل ابن حجر ولم يذكر النكري فيهم،
غريبة:ذكر ابن عدي أبا الجوزاء في الضعفاء وهذه من غرائب الحفاظ حين يقصرون في البحث،فالحافظ ابن عدي اعتمد على ما سمعه من شيخه محمد بن احمد بن حماد إذ قال له:قال البخاري: اوس بن عبد الله الربعي ابو الجوزاء البصري في اسناده نظر)
وقال ابن عدي في الكامل
حدث عنه (أبو الجوزاء) عمرو بن مالك قدر عشرة أحاديث غير محفوظة) آهـ
قال ابو العلياء:البلية فيها من ابنه يحيى وهو ضعيف باتفاق وقدترجم ابن عدي ليحيى بن عمرو وساق له جملة من هذه الاحاديث "غير المحفوظة" ,وانظر ترجمته ايضا لمالك بن يحيى والد عمرو يتبين لك المراد. ومما يؤكد ان ابن عدي لم يرد تضعيف عمرو النكري بهذه العبارة التي نقلتها هو انه لم يذكره في الضعفاء.
قلت
وهذا من أوهامه بل من منكراته التي عناها ابن عدي
يقول ابو العلياء:اربع على نفسك يا أبا العز ولا تطلق الأحكام جزافا. فالعلماء إنما أنكروا من حديث عمرو بن مالك النكري ما كان من طريق ابنه يحيى عنه وحديثنا ليس منها ولذلك اعتذر ابن حبان لعمرو النكري فقال: (وقعت المناكير في حديثه من رواية ابنه عنه وهو في نفسه صدوق اللهجة)
كيف لم يجزم وقد قال عقبه
" وروى جعفر بن سليمان هذا الحديث عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء نحوه، لم يذكر فيه " عن ابن عباس " و هذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح ".
قال ابو العلياء:لاحظ أعزك الله أن الامام الترمذي يقول: (وهذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح)
هذه دعوى لا أساس لها فالعلماء أجمعوا على أن السورة مكية ومن زعم
تخصيص شيئ منها فعليه الدليل مع مخالفته الصريحة لسياق الآية ولذا أنكر
محمد بن كعب القرضي نزولها من أجل الصفوف
قال ابو العلياء:الدليل هو هذا الحديث الذي نتنازع في اثباته ونفيه ــ وقد استبان للمنصف انه حديث ثابت ــ وأما ما ذكرته عن محمد بن كعب القرظي فلو ثبت عنه لم يكن فيه حجة فكيف والاسناد اليه لا يصح؟
¥