تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رامى محمد]ــــــــ[24 - 10 - 09, 04:59 ص]ـ

عندي إشكالات

الأول: في السجود الصحيح لا يمكن أن ترى من هو خلفك إلا إذا كان السجود على الرأس وليس الجبهة والأنف

والثاني: عندما يسجد هذا الصحابي تكون هذه المرأه ساجدة أيضاً فكيف يراها؟

والثالث: أين الحجاب الشرعي للمرأة الذي يخفي وجهها؟

والرابع: اليس النظر محرم في كل وقت فما بالك في الصلاة؟

والخامس: هذا الفعل لا يفعله مسلم عادي لحرمة المسجد فما بالك بصحابي يصلي خلف النبي الكريم؟؟!!

أرجو أن أجد إجابة

أسألة جيدة خاصةً الثانى، أما مسألة تغطية الوجه، فهل يغطى الوجه أصلا فى الصلاة؟؟

مسألة أن النظر محرم فهذه ليست إشكالية فالرجل أصلا فعله منكر -إن صح الحديث أصلا-

أما الخامس: فقد أجاب المشايخ الكرام بأنه قد يكون حديث عهد بإسلام، وأن الصحابة بشر، لكن هذا إن صح الحديث أصلا .. جزاكم الله خيرا

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[24 - 10 - 09, 07:10 ص]ـ

رفع الإشكالات التي ليست إشكالات أصلاً

عندي إشكالات

الأول: في السجود الصحيح لا يمكن أن ترى من هو خلفك إلا إذا كان السجود على الرأس وليس الجبهة والأنف

نعم كان سجوده على رأسه

والثاني: عندما يسجد هذا الصحابي تكون هذه المرأه ساجدة أيضاً فكيف يراها؟

يضع رأسه على الأرض بدل جبهته وأنفه وينظر إليها حين رفع وجهها من السجود ووضعه وإن لم ير وجهها

والثالث: أين الحجاب الشرعي للمرأة الذي يخفي وجهها؟

لعل هذا ما يؤكد مذهب الشيخ الألباني - رحمه الله -

والرابع: اليس النظر محرم في كل وقت فما بالك في الصلاة؟

نعم النظر محرم في كل وقت

والخامس: هذا الفعل لا يفعله مسلم عادي لحرمة المسجد فما بالك بصحابي يصلي خلف النبي الكريم؟؟!!

بل من الصحابة من شرب الخمر وزنى لحكمة يعلمها الله فهم بشر وليسوا بمعصومين .. لكن هذا فيهم أقل من القليل.

لكن يبقى سؤالي مطروحاً .. ما يكون هذا الرجل؟

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 10:47 ص]ـ

قال ابو العلياء:هذا ليس بشيء. والبخاري قال هذه الكلمة في ترجمة ابي الجوزاء منكرا ان يكون قد سمع من عائشة.فمن اين لك أن البخاري ضعف بهذه الكلمة عمرو النكري حتى تعارض به توثيق ابن معين؟ ولو راجعت تاريخ البخاري لوجدته قد ترجم لعمرو النكري وسكت عنه،بل لو قال قائل إن البخاري أعل الخبر بجعفر الضبعي لما ابعد، فقد ذكره في الضعفاء كما نقل ابن حجر ولم يذكر النكري فيهم

جزم بذلك الحافظ ابن حجر أن البخاري ضعّف النكري كما تقدم فكلام الحافظ شئ

وكلامك أنت ليس بشئ

يقول ابو العلياء:اربع على نفسك يا أبا العز ولا تطلق الأحكام جزافا. فالعلماء إنما أنكروا من حديث عمرو بن مالك النكري ما كان من طريق ابنه يحيى عنه وحديثنا ليس منها ولذلك اعتذر ابن حبان لعمرو النكري فقال: (وقعت المناكير في حديثه من رواية ابنه عنه وهو في نفسه صدوق اللهجة

ربعت بنفسي فتبيّن لي أنك تقوّل العلماء حسب علمك القاصر

فهل أخرجتَ ابن كثير من العلماء!

فقد روى ابنه يحيى أحاديث عن أبيه وتوبع عليها أيضاً ومع ذلك حكم الحفاظ بنكارنها

بل بوضعها

فمن أشهرها حديث ابن عباس في تفسير قوله تعالى (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104))

أن السجل رجل كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم

فقد رواه ابن عدي في الكامل الكامل (7/ 205) من طريق يحيى وأبو داود (2546) من طريق يزيد بن كعب والطبري (18=543) من طريق نوح بن قيس كلهم

عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس به

لفظ نوح (السجل هو الرجل)

وجاء عن ابن عمر أيضاً

قال الحافظ ابن كثير في تفسيره

وهذا منكر جدًا من حديث نافع عن ابن عمر، لا يصح أصلا وكذلك ما تقدم عن ابن عباس، من رواية أبي داود وغيره، لا يصح أيضًا. وقد صرح جماعة من الحفاظ بوضعه -وإن كان في سنن أبي داود-منهم شيخنا الحافظ الكبير أبو الحجاج المِزِّي، فَسَح الله في عمره، ونَسَأ في أجله، وختم له بصالح عمله، وقد أفردت لهذا الحديث جزءًا على حدة (9)، ولله الحمد. وقد تصدى الإمام أبو جعفر بن جرير للإنكار على هذا الحديث، ورده أتم رد، وقال: لا يُعَرف في الصحابة أحد (10) اسمه السجِل، وكُتَّاب النبي صلى الله عليه وسلم معروفون، وليس فيهم أحد اسمه السجل، وصَدَق رحمه الله في ذلك، وهو من أقوى الأدلة على نَكَارة هذا الحديث. وأما مَنْ ذكر في أسماء الصحابة هذا، فإنما اعتمد على هذا الحديث، لا على غيره، والله أعلم. والصحيح عن ابن عباس أن السجل هي الصحيفة، قاله علي بن أبي طلحة والعوفي، عنه. ونص على ذلك مجاهد، وقتادة، وغير واحد. واختاره ابن جرير؛ لأنه المعروف في اللغة، ---- الخ

وحكم ابن تيمية بوضعه

قال أبو العز

يحيى ضعيف باتفاق ويزيد بن كعب ذكره ابن حبان في الثقات ونوح بن قيس صدوق

فإن كان من يحيى أويزيد فقد تابعهما نوح

فانحصرت العلة في نوح أو عمرو فما تقول أبا العلياء؟

قال ابو العلياء:لاحظ أعزك الله أن الامام الترمذي يقول: (وهذا أشبه أن يكون أصح من حديث نوح

هذا غريب أكرمك الله بطاعته

فهذه اللفظة دارجة في كلام علماء العلل يعرفها صغار الطلبة

أنها بمعنى أصح

فكيف تنكر أن الترمذي لم يجزم برجحان رواية جعفر الضبعي!!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير