ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[24 - 10 - 09, 03:06 م]ـ
رفع الإشكالات التي ليست إشكالات أصلاً
الأول: في السجود الصحيح لا يمكن أن ترى من هو خلفك إلا إذا كان السجود على الرأس وليس الجبهة والأنف
نعم كان سجوده على رأسه
والثاني: عندما يسجد هذا الصحابي تكون هذه المرأه ساجدة أيضاً فكيف يراها؟
يضع رأسه على الأرض بدل جبهته وأنفه وينظر إليها حين رفع وجهها من السجود ووضعه وإن لم ير وجهها
سلمك الله يا أبا سلمى.أخطأ الاخ ناصر المسماري فتبعته على خطئه، وتكلفت الجواب على "اشكال" خطأ. ولو نظرتما في المتن لوجدتما الجواب. فهاكماه بلا شيء ـ الا دعوة صالحة ـ: ( ...
فَإِذَا رَكَعَ قَالَ هَكَذَا وَنَظَرَ مِنْ تَحْتِ إِبْطِهِ وَجَافَى يَدَهُ)
ـ[رامى محمد]ــــــــ[24 - 10 - 09, 10:44 م]ـ
بارك الله فى أهل الملتقى، ونفعنا الله بهم دوما
ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 12:51 ص]ـ
الحمد لله. يا أبا العز أعزنا الله و اياك بطاعته ــ جل من لا يسهى ولا ينسى،والحافظ ابن حجر بشر كالبشر،يخطيء ويصيب، و وقد خلط في أمر عمرو بن مالك تبعا للخلط الذي وقع فيه ابن عدي،ورغم انه استدرك عليه خلطه ذاك وبين ان النكري رجلان،فإنه بعد ذلك قال في ترجمة عمرو بن مالك النكري من تهذيبه: (قلت: وقال ـ ابن حبان ـ يعتبر حديثه من غير رواية ابنه عنه يخطئ ويغرب) فعبارة (يخطيء ويغرب) لم يقلها ابن حبان في عمرو النكري الذي يروي عن ابي الجوزاء،/ ولكنه قالها في عمرو النكري البصري المتأخر،و أما أن البخاري ضعفه بقوله عقب حكاية ابي الجوزاء (في اسناده نظر) فلا يصح لوجهين:
الاول:ان البخاري لم يعين راو بعينه فقد يكون عمرو النكري وقد يكون جعفر بن سليمان الراوي عن النكري
الثاني هو ان البخاري ضعف في تاريخه جعفر بن سليمان ولم يذكر في النكري جرحا ولا تعديلا.
فأن يتهم البخاري به الضبعي اولى من ان يتهم به النكري.
قال ابو العز:ربعت بنفسي فتبيّن لي أنك تقوّل العلماء حسب علمك القاصر
فهل أخرجتَ ابن كثير من العلماء!
فقد روى ابنه يحيى أحاديث عن أبيه وتوبع عليها أيضاً ومع ذلك حكم الحفاظ بنكارنها
بل بوضعها
فمن أشهرها حديث ابن عباس في تفسير قوله تعالى (يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ (104))
أن السجل رجل كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم
فقد رواه ابن عدي في الكامل الكامل (7/ 205) من طريق يحيى وأبو داود (2546) من طريق يزيد بن كعب والطبري (18=543) من طريق نوح بن قيس كلهم
عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس به
لفظ نوح (السجل هو الرجل)
وجاء عن ابن عمر أيضاً
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره
وهذا منكر جدًا من حديث نافع عن ابن عمر، لا يصح أصلا وكذلك ما تقدم عن ابن عباس، من رواية أبي داود وغيره، لا يصح أيضًا. وقد صرح جماعة من الحفاظ بوضعه -وإن كان في سنن أبي داود-منهم شيخنا الحافظ الكبير أبو الحجاج المِزِّي، فَسَح الله في عمره، ونَسَأ في أجله، وختم له بصالح عمله، وقد أفردت لهذا الحديث جزءًا على حدة (9)، ولله الحمد. وقد تصدى الإمام أبو جعفر بن جرير للإنكار على هذا الحديث، ورده أتم رد، وقال: لا يُعَرف في الصحابة أحد (10) اسمه السجِل، وكُتَّاب النبي صلى الله عليه وسلم معروفون، وليس فيهم أحد اسمه السجل، وصَدَق رحمه الله في ذلك، وهو من أقوى الأدلة على نَكَارة هذا الحديث. وأما مَنْ ذكر في أسماء الصحابة هذا، فإنما اعتمد على هذا الحديث، لا على غيره، والله أعلم. والصحيح عن ابن عباس أن السجل هي الصحيفة، قاله علي بن أبي طلحة والعوفي، عنه. ونص على ذلك مجاهد، وقتادة، وغير واحد. واختاره ابن جرير؛ لأنه المعروف في اللغة، ---- الخ
وحكم ابن تيمية بوضعه
قال أبو العز
يحيى ضعيف باتفاق ويزيد بن كعب ذكره ابن حبان في الثقات ونوح بن قيس صدوق
فإن كان من يحيى أويزيد فقد تابعهما نوح
فانحصرت العلة في نوح أو عمرو فما تقول أبا العلياء؟
يقول ابو العلياء:الانصاف عزيز!! نعم يحيى بن عمرو ذاهب الحديث والبلية في هذه الرواية منه ولو كلفت نفسك الرجوع الى ترجمته لوجدتهم يذكرون هذا الحديث ويعزونه اليه لا الى ابيه.هذه واحدة.
الثانية:قولك في يزيد بن كعب ـ العوذي ـ ذكره ابن حبان في الثقات) قول غير ناصح ولو نقلت قول الحافظ ابن حجر فيه انه (مجهول) لكان خيرا لك وللقراء.
وقولك (تابعهما نوح) قول غير دقيق وينقصه التحقيق، ففرق كبير بين رواية نوح ورواية يحيى ويزيد، ففي رواية نوح قال (السجل الرجل) اي انه فسر السجل بأن معناه الرجل ولا نكارة في هذا فقد ذكر اهل العربية ان السجل هو الرجل بالحبشية.
أما رواية يحيى ويزيد ففيها (السجل رجل كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم) وهذا الذي استنكره العلماء وحكموا بوضعه لأنه لا يعرف في كتاب الوحي من اسمه كذلك.
فأين المتابعة يا ابا العز؟
قال ابو العز:هذا غريب أكرمك الله بطاعته
فهذه اللفظة دارجة في كلام علماء العلل يعرفها صغار الطلبة
أنها بمعنى أصح
فكيف تنكر أن الترمذي لم يجزم برجحان رواية جعفر الضبعي!!!
يقول ابو العلياء:تبصر ــ هداك الله ــ و لاتقولني ما لم اقل. لقد قلت انا:ان الترمذي لم يجزم بضعف رواية نوح ومعنى هذا هو انه يرجح رواية الضبعي فقولك (كيف تنكر ان الترمذي لم يجزم برجحان رواية جعفر) انكار على غير منكر.ولو تأملت النص الذي كتبته لرأيتني قد كتبت لفظة "أشبه" بالحجم الكبير وحسبتك تفهم الاشارة.راجع المشاركة 24
¥