تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - إذا أمعن المسلم في آيات القرآن فإنه يرى جميع آيات الدعاء لابد أن يسبقها توسل إليه تعالى إما بذات الله أو بأسمائه أو صفاته أو بالأعمال الصالحة. [وهذا تعليم منه سبحانه كيف نتوسل به]

3 - أن من أمن على الدعاء كان كمن دعا لقوله تعالى [وقال موسى ربنا إنك أتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم قال قد اجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون]

الشاهد [قد اجيبت دعوتكما] مع أن الداعي هو موسى والذي أمن هو هارون

سورة البقرة

1 - اشتملت سورة البقرة على ألف خبر وألف أمر وألف نهي

2 - الحكمة من إيراد الحروف المقطعة في بداية السور. أن فيها بياناً لإعجاز القرآن وأن الخلق عاجزون عن معارضته

ذهب إلى هذا القول جمع من المحققين منهم شيخ الاسلام ابن تيمية

والدليل على ذلك [أن جميع الأحروف المقطعة الواردة في القرآن يأتي بعدها ذكر القرآن وتنزيله من رب العالمين مثل [الم. ذلك الكتاب] [حم. والكتاب المبين]

3 - الوقوف على [ذلك الكتاب لا ريب فيه] ثم متابعة قراءة [هدى للمتقين] أولى وأبلغ. لأن الهدى صفةٌ له جميعا فيكون أبلغ من كون فيه هدى للمتقين [أي فيه هدى وفيه غير ذلك]

4 - من كلامي. من توفرت فيه الصفات التالية فإنه من المتقين

1 - الإيمان بالغيب 2 - إقامة الصلاة 3 - الانفاق مما رزقه الله

4 - الإيمان بما أُنزل على الرسول صلى الله عليه وسلم 5 - الإيمان بما أُنزل من قبل على الرسل السابقين

6 - الإيقان بالآخرة وأنها واقعة

فإذا توفرت هذه الصفات فإنه يكون على نور من ربه وبصيرة وأيضا يكون من الفائزين بالجنة المبعدين من النار بإذن الله

5 - نزلت صفات المنافقين في السور المدنية لأن مكة لم يكن فيها نفاق بل كان خلافه فمن الناس من كان يظهر الكفر مستكرها وهو في الباطن مؤمن

نرغب من الأخوة المشاركة في وضع الفوائد حتى يستفيد الجميع ولكن بشرط ألا تكون الفائدة متكررة وأن تكون مرتبة على ترتيب المصحف من أعلى إلى أسفل

ـ[ابو عبدالله السبيعي]ــــــــ[09 - 06 - 07, 06:07 م]ـ

جزاك الله خيرا يااخي فهد على هذه الفوئد القيمة والمختصرة والبديعة

واصل وصلك الله بطاعته

ـ[أبو عبدالرحمن السبيعي]ــــــــ[10 - 06 - 07, 01:51 م]ـ

فوائد سورة البقرة

6 - المكر والخديعة والسخرية على وجه اللعب والعبث منتف عن الله عز وجل بالإجماع. وأما على وجه الانتقام والمقابلة بالعدل والمجازاة فلا يمنتع ذلك

7 - سمى القرآن بالقرآن بالمثاني لأنه لا يذكر حال المؤمنين وما اعد لهم من النعيم إلا ويذكر مباشرة أحوال الكافرين وما أعد لهم من النكال والعذاب وهذا هو الأصح عند العلماء في هذه التسمية

8 - فائدة نفسية. قال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما [[[كل شيء نسبه الله إلى غير أهل الإسلام من اسم مثل الخاسر فإنما يعني به الكفر

وما نسبه إلى أهل الإسلام فإنما يعني به الذنب]]

9 - الصواب في تفسير قوله تعالى [إني جاعل في الأرض خليفة] أي قوماً يخلف بعضهم بعضا قرناً بعد قرن وجيلاً بعد جيل

10 - قال عبدالله بن المبارك في تفسير قوله تعالى [ولا تشتروا بآياتي ثمناً قليلاً] قال الثمن القليل الدنيا بحذافيرها. أي تستبدلوا ما في القرآن من إيمان وعمل به بما في الدنيا

11 - انتبه لهذا الحديث!!!! روى بان عساكر في ترجمة الوليد بن عقبة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [[[إن أناساً من أهل الجنة يطّلعون على أناس من أهل النار فيقولون: بم دخلتم النار فو الله ما دخلنا الجنة إلا بما تعلمناه منكم فيقولون: كنا نقول ولا نفعل] عند تفسير قوله تعالى [أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم]

12 - قال ابن أبي حاتم بسنده إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: الصبر صبران، صبر عند المصيبة حسن وأحسن منه الصبر عن محارم الله

13 - فائدة نفيسة. قال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما [كل شيء في كتاب الله من الرجز يعني العذاب، والرجز أيضا الطاعون قال ابن أبي حاتم بالسند المتصل إلى سعد بن مالك وأسامة بن زيد وخزيمة بن ثابت رضي الله عنهم قالوا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [الطاعون رجز عذابٌ عُذب به من كان قبلكم]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير