تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 08:59 ص]ـ

يا طويلب. الموقوف يعطى حكم المرفوع إذا كان فيه بيان لسبب نزول آية، وهذا من ذاك.

شيخنا الكريم

إن كان الموقوف يعطي حكم المرفوع فهل نص الحديث الذي نقلته لك فيه تفسير وبيان للأية الكريمة بارك الله فيك؟؟

ـ[أبو مسلم الفلسطيني]ــــــــ[25 - 10 - 09, 09:00 ص]ـ

أخي أبو المسلم الفلسطيني

لعلك لم تقرأ مشاركتي جيدا

أعد القراءة بتأني

أخي الحبيب موسى

هل أعدت مشاركتك بارك الله فيك؟؟

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[25 - 10 - 09, 02:47 م]ـ

إن كان الموقوف يعطي حكم المرفوع فهل نص الحديث الذي نقلته لك فيه تفسير وبيان للأية الكريمة بارك الله فيك؟؟

حفظك الله.الموقوف ما تعلق بالقرآن لا يكون الا تفسيرا أو بيانا لسبب النزول،فأما إن كان تفسيرا فينظر فإن كان مما لا يقال يالرأي أعطي له حكم المرفوع إلا ان يعرف ذاك الصحابي بالرواية عن أهل الكتاب فيتوقف في الحكم له بالرفع،وفيه بحث.

أما إن كان تفسيره مما تقتضيه اللغة فهو وغيره من المفسرين سواء وإن كان لتفسبر الصحابي ميزة معروفة.

أما إن كان الثاني ـ أعني ان يكون فيه بيان لسبب النزول ـ فهذا يعطى حكم المرفوع على بعض وجوهه.

وعليه فحديث ابن عباس هذا فيه بيان سبب نزول آية (ولقد علمنا المستقدمين منكم ... ) والعلم عند الله تعالى.

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 09:08 ص]ـ

قال أبو العلياء

،و أما أن البخاري ضعفه بقوله عقب حكاية ابي الجوزاء (في اسناده نظر) فلا يصح لوجهين:

الاول:ان البخاري لم يعين راو بعينه فقد يكون عمرو النكري وقد يكون جعفر بن سليمان الراوي عن النكري

الثاني هو ان البخاري ضعف في تاريخه جعفر بن سليمان ولم يذكر في النكري جرحا ولا تعديلا.

فأن يتهم البخاري به الضبعي اولى من ان يتهم به النكري.

هذا غريب أخي الكريم

فاطلاق ان البخاري ضعَّفه مجازفة فقد قال عنه

(يخالف في بعض حديثه) فأين التضعيف

فهذه العبارة ليست من ألفاظ التضعيف المطلق كما لا يخفى

وعليه فجعفر أحسن حالاً من النكري الذي لم يذكر فيه البخاري جرحاً ولا تعديلاً

فهذا أقل أحواله أن يكون مجهولاً عند البخاري فكيف وقد جزم الحافظ أن البخاري يضعِّف عمروا النكري وبهذا يتبيَّن لك

أن تفسير ابن حجر لكلام البخاري صحيح

عموماً قد ذكرتُ لك حُجتي وذكرتَ أنت ما عندك ولا حجر لمن اجتهد وبذل الوسع في بيان الحق ما استطاع

لكن يبقى سؤال

كيف سكت النبي صلى الله عليه وسلَّم عن هذا العمل مع رؤيته له كما ذكرت في الوجه الرابع من وجوه النكارة

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 10:10 ص]ـ

هذا غريب أخي الكريم

فاطلاق ان البخاري ضعَّفه مجازفة فقد قال عنه

(يخالف في بعض حديثه) فأين التضعيف

فهذه العبارة ليست من ألفاظ التضعيف المطلق كما لا يخفى

وعليه فجعفر أحسن حالاً من النكري الذي لم يذكر فيه البخاري جرحاً ولا تعديلاً

فهذا أقل أحواله أن يكون مجهولاً عند البخاري فكيف وقد جزم الحافظ أن البخاري يضعِّف عمروا النكري وبهذا يتبيَّن لك

أن تفسير ابن حجر لكلام البخاري صحيح

عموماً قد ذكرتُ لك حُجتي وذكرتَ أنت ما عندك ولا حجر لمن اجتهد وبذل الوسع في بيان الحق ما استطاع

لكن يبقى سؤال

كيف سكت النبي صلى الله عليه وسلَّم عن هذا العمل مع رؤيته له كما ذكرت في الوجه الرابع من وجوه النكارة

حفظك الله يا ابا العز .. إنما أطيل و أديم البحث معك في شأن عمرو بن مالك النكري لأمر آخر لا تعلق له بحديث المسألة.

أصبت هذه العبارة ليست من الفاظ التضعيف المطلق ولا يسقط حديث الموصوف بها بالمرة،ولكنها تدل على قلة الضبط ـ و هو هنالم يضبط حكاية ابي الجوزاء التي نظر فيها البخاري ـ

وأما "جزم"الحافظ بتضعيف البخاري للنكري فلا يعتبر لما ظهر من التباس حال النكري عليه،والحافظ اعتمد في حكمه هذا على قول البخاري "في اسناده نظر" فلم يعين ممن العلة.ثم هذه كتب البخاري فأين تجده صرح بتضعيفه؟ وسكوته عنه لا يعني جرحا ولا تعديلا فهو قد عرف عين عمرو بن مالك هذا ولم يتبين له حاله وقد تبين لغيره فوثقوه فكان ماذا؟

أما سكوت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وتركه الجهر بالانكار على هذا الرجل،فذاك من عظيم خلقه،ووافر حيائه وادبه ـ بنفسي وبأبي و أمي هو ـ فلم يكن يجبه أحدا بما يكره،ولا يقابله بما يسوء، وإنما كان يلمح فيقول (ما بال اقوام يفعلون كذا) فيكني ولا يسمي ,وكيف يفضح هذا الرجل وهو - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يأمر بالستر؟ ولا شك ان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قد عرض بالرجل و - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - تلا الاية على الناس ولولا ذلك لما عرفها ابن عباس.

ـ[نظير صباح الحيالي]ــــــــ[26 - 10 - 09, 12:12 م]ـ

قول الشيخ محمد ناصر الدين الالباني في هذا الحديث: ما المنانع أن يكون أولئك الناس المستأخرين من المنافقين الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر؟ بل ما المانع أن يكونوا من الذين دخلوا في الإسلام حديثاً، ولما يتهذبوا بتهذيب الإسلام، ولا تأدبوا بأدبه؟ ". انتهى كلامه رحمه الله

هو الحل والفيصل لهذه الاشكالية ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير