تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أ – ((والحشوية والمشبهة الذين يشبهون الله بخلقه ضربان أحدهما لا يتحاشى من إظهار الحشو (ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون) والآخر يتستر بمذهب السلف لسحت يأكله أو حطام يأخذه)) الطبقات (8/ 222)

ب- ((فما الفرق بين مجادلة الحشوية وغيرهم من أهل البدع! ولا خبث في الضمائر وسوء اعتقاد في السرائر … وإذا سئل أحدهم عن مسألة من الحشو أمر بالسكوت عن ذلك وإذا سئل عن غير الحشو من البدع أجاب فيه بالحق ولولا ما انطوى عليه باطنه من التجسيم والتشبيه لأجاب في مسائل الحشو بالتوحيد والتنزيه لوم تزل هذه الطائفة المبتدعة قد ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا (كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين) لا تلوح لهم فرصة إلا طاروا إليها ولا فتنة إلا أكبوا عليها)) الطبقات (2/ 223).

ت – ((وإنما أتي القوم من قبل جهلهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وسخافة العقل وبلادة الذهن)) الطبقات (8/ 226).

ث- ويقول: ((والكلام في مثل هذا يطول ولولا ما وجب على العلماء من اعزاز الدين وإخمال المبتدعين وما طولت به الحشوية ألسنتهم في هذا الزمان من الطعن في أعراض الموحدين والإزراء على كلام المنزهين)) الطبقات (8/ 226).

ج- ((وبدعة الحشوية كامنة خفية لا يتمكنون من المجاهرة بها بل يدسونها على الجهلة العوام وقد جهروا بها في هذا الأوان فنسأل الله تعالى أن يعجل بإخمالها كعادته ويقضي بإذلالها على ما سبق من سنته)).

ح - بل إنه يدعوا السلطان إلى تعزير أهل السنة وتبديعهم فيقول: ((الذي نعتقده في السلطان أنه إذا ظهر له الحق يرجع إليه وانه يعاقب من موّه الباطل عليه وهو أولى الناس بموافقة والده السلطان الملك العادل تغمده الله برحمته ورضوانه فإنه عزر جماعة من أعيان الحنابلة المبتدعة تعزيراً بليغاً رادعاً وبدّع بهم وأهانهم)) الطبقات (8/ 230)

(4) كون العز بن عبدالسلام السبب في انقلاب الملك الأشرف إلى المذهب الأشعري، وسبب في إذلال الملك الكامل لأهل السنة. نعوذ بالله من ذلك. الطبقات (2/ 238 - 239)

(5) العز بن عبدالسلام هو من قسم البدعة إلى خمسة أقسام وانتشر ذلك عنه ونقله عنه تلميذه القرافي فلا تذكر هذه المسألة وإلا ويذكر العز كما ذكر ذلك العلامة الشاطبي في كتابه الاعتصام ورد عليهما.

(6) أما عن موقفه تجاه الحكام في عصره فأكثره أولا يحتاج إلى إثبات عنه، ولعل القارئ يستشف من تأليبه للحكام على أهل السنة الحنابلة - رحمهم الله - أن هناك علاقة وطيدة بينه وبين الحكام، وأن ما يذكر من صولته على الحكام والحراج عليهم في الأسواق لا يبعد أن يكون من أساطير وأكاذيب الصوفية، فهم قد ملأوا كتبهم بالأكاذيب والترهات. 2 - إنكاره لمسألة الحرف والصوت التي يثبتها أهل السنة لدلالة النصوص عليها، فهو انطلاقا من مذهبه الأشعري الذي يعتقد أن القرآن قديم أزلي قائم بذاته أنكر مسألة الحرف والصوت وشنع على أهل السنة بسببها وقلب الملك الأشرف على أهل السنة وكان السبب في اذلال أهل السنة من قبل الملك الأشرف والملك الكامل، يقول العز في عقيدته: ((والعجب ممن يقول: القرآن مركب من حرف وصوت)) الطبقات (8/ 224). 1 - تقريره بأن القرآن قديم أزلي قائم بذاته وأن القرآن الذي في المصحف هو دليل على كلام الله وليس هو كلام الله.

ـ[ابن البجلي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 09:54 م]ـ

ممكن توثيق لكلامك على أشعرية العز بن عبدالسلام أخي الدرعمي؟

ـ[مالك بن حشر]ــــــــ[12 - 10 - 09, 09:55 م]ـ

السلام عليكم

ماهي لاعذار المبيحة للتمشعر يا شيخنا؟

ـ[ابن البجلي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 10:04 م]ـ

بارك الله فيك أخي الغنامي

ولكن أيضا هناك من يقول أن العز كان يخفي بعض عقيدته السنية لما حصل له من عدوان من السلاطين!!!

ـ[أبو القاسم الحائلي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 09:48 ص]ـ

يا اي حتى لو كان اشعريا فذلك لا يمنع ان نحبه و نفتخر بمواقفه

فهذا صلاح الدين الايوبي و هو اشعري و عمل على نشر المذهب الاشعري و تدريسه في المدارس و كان يحفظ ابناءه العقيده الاصفهانيه التي كتبت خصيصا له فهل هذا يمنعنا من الافتخار به و محبته لبطولاته في جهاد الصليبيين

ثم ما وسع الامامين ابن حجر و النووي رحمهما الله الا يسع الامام العز بن عبد السلام رحمه الله

ـ[أبو محمد النفيعي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 11:14 ص]ـ

رحم الذهبي عندما قال

"ولو أنا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورا له، قمنا عليه، وبدعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر، ولا ابن مندة، ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة" السير (14/ 40)

ولعل العز بن عبد السلام من هؤلاء

ـ[أبو محمد النفيعي]ــــــــ[13 - 10 - 09, 11:19 ص]ـ

ولا ننس أن الأشعرية كانت غالبة على الأمة في أزمان طويلة

فثمل هؤلاء لا نقلدهم في العقيدة لكن لا يمنع من تقليدهم والاستفادة منهم في سوى ذلك

فلو أننا أسقطنا كل من عنده بدعة ولم نقبل منه شاردة ولا واردة

فيا ترى كم سيبقى لنا من علم

وكم من المحدثين ومن رجال الصحيح من فيه بدعة بل منهم الخارجي والشيعي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير