ـ[اسامة الشامخ]ــــــــ[12 - 10 - 09, 07:02 ص]ـ
بارك الله فيك
في الحقيقة لا أعرف من أين يستقي هؤلاء المفكرون مادتهم العلمية حول السلفية
هل العيب في المادة المتناولة بين أيديهم، أم العيب في فهمهم الخاطئ الساذج الذي يكتفي بسطحية القول
ليعطيه الإنطلاقة الفكرية العقيمة، والتي يسبح من وراءها في بِركة من المغالطات .. ؟؟!!
ـ[أحمد بن العبد]ــــــــ[12 - 10 - 09, 10:35 ص]ـ
أولا (مرحبا بالعود الحميد نسأل الله أن تكون أموركم بخير)
أنا أظن يا أبا فهر _ والله أعلم _ أن من فعل ذلك دار الإمام البخارى (لصاحبها الشيخ أشرف)
وليست أضواء السلف , وقد سمعت منذ فترة أنهما قد انفصلا عن بعضهما (وأنتم ادرى منى بذلك)
فإن صح ظنى فقد تمت براءة أضواء السلف ونصبت المحكمة للأخرى
والمهم:
لقد استوقفنى نفس الأمر منذ حوالى ثلاثة أشهر
وقد تحدثت مع الأخ _ ج _ المسئول عن الفرع _ دار الإمام البخارى _ فى درب الأتراك (وأنتم تعرفونه طبعا)
فقلت له سؤالا واحدا _ ولا أدرى هل إجابته كانت حفاظا على المبيعات أم أنه خدع هو الآخر _!
لماذا أعرضتم عن منهج المكتبة واتجهتم لطباعة كتب هذا المفكر وفى غيرها غنى عنها!!!!!!!!!!!!!!!!
ومنشورات المكتبة لا تخفى على أحد
فقال لى ما معناه: (إن ما ننشره له هو مما لا خلل فيه ولا عور ولا توجد فيه مخالفات لمنهج أهل السنة)
فقلت عجبا ولم أتعن وقتها بالنظر فى هذه الكتيبات لأن الوقت غالبا فى درب الأتراك ينقضى سريعا
وأخيرا اتجهت المكتبة لتصوير بعض الكتب القديمة _ وهذا مما يعجب الناظر ويبهج الطالب _
ويا حبذا لو تم الاهتمام بالناحية التجليدية كإصداراتهم الماضية ويتركوا الألوان والزخرفة والكلام ده
وأنا اتوجه من هنا برسالة إلى من سيسأل عن المكتبة وإصداراتها يوم القيامة _ وغيره فى المكتبات الأخرى _
(إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم)
والله نسأل أن يرد أصحاب المطابع إلى الحق ردا جميلا
وأن يعيدوا النظر فى ما تخرجه أرحام هذه المطابع
فإن الأمر جد خطير والله حسبنا ونعم الوكيل _ وعند الله تجتمع الخصوم _
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[12 - 10 - 09, 06:30 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو سليمان الأسعدي]ــــــــ[12 - 10 - 09, 07:41 م]ـ
غالب من يسمون أنفسهم المفكرين الإسلاميين يتوددون إلى اليهود والنصارى والرافضة والمبتدعة بدعوى العدل والإنصاف .. فإذا اتجه خطابهم إلى أهل السنة والحديث والأثر اختفت كل تلكم الدعاوى وحل محلها الظلم والتعميم الجائر والإجحاف ورمي التهم جزافاً .. وما ذاك إلا من خبيئة خبيثة في دواخلهم تظهر في تعابير وجوههم وفلتات ألسنتهم ولحن قولهم وتختفي معها كل دعاوى المنهجية والبحث المجرد من الهوى ..
أما عمارة فخطره من وجوه منها ..
الأول: مذهبه المعتزلي العقلاني الشاذ والذي أفنى فيه سني عمره ودراسته وخالط دمه ولحمه وعصبه وأخذ بمجامع قلبه ..
الثاني: تمسحه بشيخ الإسلام ابن تيمية وادعاء موافقته، ثم كذبه عليه ونسبته إليه ما هو بريء منه، ولقد سمعته بأذني يدعي زورا أن شيخ الإسلام يقول بالتحسين والتقبيح العقليين، ويزعم أن مدرسة الأفغاني ومحمد عبده العقلانية هي خير وريث لشيخ الإسلام ابن تيمية وأنهما هما من أحيا مذهبه، مع إهمال متعمد للدعوة الإصلاحية ونبز لأتباعها، ويزخرف كلامًا كثيرًا ملخصه أنه هو المكتشف لابن تيمية على الحقيقة! ولولا أنه كان في موقع محسوب على السلفية لأفضى بما هو أشد وأقبح ..
الثالث: دغدغته العواطف بذكر مآسي المسلمين وسب الأنظمة وهو أسلوب شائع للخداع وتكثير الأتباع، استغلالا لحالة الوهن والضعف التي يعيشها المسلمون ..
أما قوله عن الأشعرية أنهم يمثلون (99%) من جمهور أهل السنة فهو عجيب جدًّا، فإن عامة المسلمين على عقيدة العجائز لا يعرفون الجوهر والعرض أو لا داخل العالم ولا خارجه .. ولو سأل عمارة رجلاً فلاحاً من الصعيد لا يقرأ ولا يكتب: أين الله؟ لقال له بلا تردد: في السماء ..
وذكره هذه النسبة بهذه الجرأة وفي كتاب يقرأ دليل على مستوى المنهجية والعدل الذي يتمتع به، فإما أن يثبت مستنده في تقريرها أو يكون قد أقام على نفسه دليل ظلم وكذب يسقط العدالة والأهلية ..
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[13 - 10 - 09, 03:49 م]ـ
بمناسبة الحديث عن العقلانيين
لماذا يا شيخنا لا تضع موضوع (القاعدة الذهبية) الذى سبق وعرضته فى أنا المسلم
ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[10 - 01 - 10, 03:40 م]ـ
غالب من يسمون أنفسهم المفكرين الإسلاميين يتوددون إلى اليهود والنصارى والرافضة والمبتدعة بدعوى العدل والإنصاف .. فإذا اتجه خطابهم إلى أهل السنة والحديث والأثر اختفت كل تلكم الدعاوى وحل محلها الظلم والتعميم الجائر والإجحاف ورمي التهم جزافاً .. وما ذاك إلا من خبيئة خبيثة في دواخلهم تظهر في تعابير وجوههم وفلتات ألسنتهم ولحن قولهم وتختفي معها كل دعاوى المنهجية والبحث المجرد من الهوى ..
.
وهنا تختفي القواعد التي ينصرونها في التعامل مع المبتدع، فهم مع أهل الحديث أشداء أعزة، ومع أعداء السنة والشريعة رحماء بينهم ..
¥