7 - القول بأن الأشاعرة هم أهل السنة والجماعة أو أنه لا فرق بينهم وبين أهل السنة، وهذا قول من يجهل الفرق بينهم في قضية الصفات وغيرها من القضايا التي خالفوا فيها السلف.
8 - القول بأن الأشاعرة هم المتمسكون بمذهب الأشعري رحمه الله، وهذا الخطأ نشأ من عدم اعتراف هذه الطائفة برجوع الأشعري رحمه الله إلى مذهب أهل السنة والجماعة كما صح عنه ذلك.
9 - قول بعض أهل البدع ننزه الله عن التشبيه والتمثيل والجسم وتعدد القدماء .. الخ، ولا شك أن السلف ينفون عن الله تعالى كل صفة لم ترد في الكتاب أو في السنة وبالنسبة لإطلاق بعض العبارات المجملة فإنهم يستفسرون من قائلها وماذا يقصده من كلامه.
10 - تقسيم أهل السنة والجماعة إلى سلف وخلف، وأن جميعهم يسمون بالسلف، وهذا جمع بين نقيضين فإن الخلف مؤولة الصفات وليسوا هم السلف المثبتة لها.
11 - الزعم بأنه يجب التأويل خصوصاً في بعض النصوص وأن من لم يؤولها وقع في الخطأ، وأن من منع التأويل فإنه سيضطر إليه وإلا كان كلامه باطلاً بزعمهم، وكله ذلك باطل.
12 - من الأخطاء في العقيدة كذلك قولهم عن الله تعالى: "أنه الموجود الحق" لأن الموجود ليس من أسماء الله تعالى.
13 - " لا معبود سوى الله" جملة ناقصة صوابها " لا معبود بحق إلا الله" لأنه قد عبد غير الله وإله.
14 - فلان شهيد. لفظ لا يجوز الجزم به لأن الشهادة علمها إلى الله تعالى ولا يشهد لأحد بجنة أو بنار إلا من ورد النص فيه.
15 - بعضهم يعبر عن توحيد الله عزّ وجلّ بأنه خالق الكون ومدبره، والحقيقة أن هذا هو توحيد الربوبية الذي لا يدخل الشخص بالإقرار به في توحيد الألوهية حتى يقر بتوحيد الألوهية وإفراد الله تعالى بعبادته لا شريك له.
16 - رد أخبار الآحاد في مسائل الاعتقاد هو مذهب أهل البدع أما أهل السنة والجماعة فيتقبلون أخبار الآحاد ما دامت قد ثبتت صحتها.
17 - التوسل بالجاه أو بالذات لأي كائن – غير الله تعالى – يعتبر شركاً لا يجوز فعله ومن نسب إلى السلف جواز التوسل بالجاه أو بالذات فقد أخطأ فهم عقيدتهم.
18 - نفي الجهة عن الله تعالى مطلقاً أو إثبات أنه في كل جهة بذاته هو معتقد فاسد فإن الله تعالى أخبر عن نفسه أنه في جهة الفوقية المطلقة.
19 - قول بعض الناس "بالله وبك" أو "على الله وعليك" أو غير ذلك من الألفاظ التي فيها التشريك بين الله وبين غيره هي من الأمور المنهي عنها والتي لا يقرها السلف وأما إذا أدخلت "ثم" مكان "الواو" فلا حرج.
20 - السلف لا يحبون إطلاق كلمة "الصحوة الإسلامية"، وسبب كراهتهم لها أنها تشعر السامع أن المسلمين كانوا في غفوة تامة وليس لهم دعوة إلى الله ولا جهاد في سبيله ولم يعرفوا الإسلام إلا بعد أن نبغ دعاة هذه العبارة.
21 - ليس من عقيدة السلف الاعتراف بما يسمى "تقارب الأديان" لأن هذه خدعة جديدة ويهدفون من ورائها الإيحاء للناس بصحة أديان الطوائف المعادية للإسلام.
22 - كلمة الأديان السماوية إطلاق غير دقيق، فإن السماء ليس لها أديان ولا ترسل رسلاً ولا تنزل كتباً، وإن كان بعضهم يتجوز ذلك بحجة أن المقصود واضح وهو الله تعالى.
هذا والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وسأضع الجزء الثالث إن شاء الله تعالى بعد أسبوع إن يسر الله ذلك، والحمد لله رب العالمين.
ـ[أبواحمدبن احمد]ــــــــ[13 - 10 - 09, 07:17 م]ـ
السلا م عليكم
بارك الله فيك فيما قدمته وماكتبته
وأين نجد الكتاب
وشكرا
ـ[أحمد الكندري]ــــــــ[14 - 10 - 09, 05:12 م]ـ
السلا م عليكم
بارك الله فيك فيما قدمته وماكتبته
وأين نجد الكتاب
وشكرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تستطيع تحميل الكتاب من هذا الموقع
http://www.alsalafway.com/cms/books.php?action=books&id=864 (http://www.alsalafway.com/cms/books.php?action=books&id=864)
أما مكان بيع الكتاب فقد اشتريته من مكتبة أهل الأثر في حولي علما بأني أسكن في دولة الكويت
وجزاك الله خيرا