تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد الجمع بين حديثين]

ـ[أبو مريم البورسعيدي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 08:59 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

هل من أحبتنا من يجمع لنا بين هذان الحديثان

الأول: ما رواه أحمد و الدارمي وغيرهما قال أحمد حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قَالَ حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي أَسِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ حَدَّثَنِي صَالِحٌ أَبُو مُحَمَّدٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو جُمُعَةَ، قَالَ تَغَدَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هَلْ أَحَدٌ خَيْرٌ مِنَّا أَسْلَمْنَا مَعَكَ وَجَاهَدْنَا مَعَكَ قَالَ {نَعَمْ قَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي}.

والحديث صححه محدث العصر الشيخ الألباني رحمه الله في مشكاة المصابيح (6282) وعند أحمد (16362)

والثاني: ما رواه البخاري وغيره قال البخاري حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبِيدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ {خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ}

أخرجه الإمام أحمد بن حنبل -رحمه الله تعالى- في مسنده في مسند البصريين رحمهم الله تعالى، رقم (18979) وله ألفاظ أخرى، وأخرجه الإمام البخاري -رحمه الله تعالى- في صحيحه في كتاب الشهادات، باب: لا يشهد على شهادة جور، رقم (2457) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، وأخرجه الإمام مسلم -رحمه الله تعالى- في كتاب: فضائل الصحابة رضي الله تعالى عنهم، باب: فضل الصحابة -رضي الله تعالى- عنهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، رقم (4603). واللفظ للبخاري.

نرجوا سرعة الرد وجزاكم الله خيراً

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:04 م]ـ

ما وجه التعارض؟؟؟!!!!

ـ[أبو مريم البورسعيدي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:12 م]ـ

وجه التعارض في الحديث الأول يسأل أبو عبيدة رضي الله عنه هَلْ أَحَدٌ خَيْرٌ مِنَّا فيجيب عليه النبي صلى الله عليه وسلم نَعَمْ قَوْمٌ يَكُونُونَ مِنْ بَعْدِكُمْ يُؤْمِنُونَ بِي وَلَمْ يَرَوْنِي

والحديث الثاني يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ... الخ

وكما هو معلوم ومقرر في عقيدة أهل السنه أن الصحابة رضي الله عنهم هم خير الناس وهذا أمر لا نزاع فيه بيننا ولكن لو استدل بالحديث الأول على أن هؤلاء القوم الذين ذكروا هم خير الناس، ومما لا شك فيه أنهم ليسوا من الصحابه لأنهم لم يروا النبي صلى الله عليه وسلم، فما الجواب

ـ[أبو مريم البورسعيدي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 05:39 م]ـ

سبحان الله العظيم

ألا يجيبني رجل رشيد

ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[17 - 10 - 09, 05:52 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد:

العلماء متفقون على أن جملة الصحابة أفضل من جملة التابعين، وجملة التابعين أفضل من جملة تابعيهم وهكذا ...

لكن هل يفضل كل واحد من الصحابة على كل واحد ممن بعدهم؟ ...

ذكر القاضي عياض وغيره في ذلك قولين, وأن الأكثرين يفضلون كل واحد من الصحابة وهذا مأثور عن ابن المبارك وأحمد بن حنبل وغيرهما.

ومن حجة هؤلاء أن أعمال التابعين وإن كانت أكثر , وعدل عمر بن عبد العزيز أظهر من عدل معاوية, وهو أزهد من معاوية لكن الفضائل عند الله بحقائق الإيمان الذي في القلوب، وقد قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه)).

قالوا: فنحن قد نعلم أن أعمال بعض من بعدهم أكثر من أعمال بعضهم؛ لكن من أين نعلم أن ما في قلبه من الإيمان أعظم مما في قلب ذلك, والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يخبر أن جبل ذهب من الذين أسلموا بعد الحديبية لا يساوي نصف مد من السابقين, ومعلوم فضل النفع المتعدى بعمر بن عبد العزيز أعطى الناس حقوقهم وعدل فيهم؛ فلو قدر أن الذي أعطاهم ملكه وقد تصدق به عليهم لم يعدل ذلك مما أنفقه السابقون إلا شيئا يسيراً, وأين مثل جبل أحد ذهباً حتى ينفقه الإنسان وهو لا يصير مثل نصف مد.

ولهذا يقول من يقول من السلف: غبار دخل في أنف معاوية مع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أفضل من عمل عمر بن عبد العزيز.

وهذه المسألة تحتاج إلى بسط وتحقيق قد يفيدك به من هو أعلم به منى ...

والله الموفق

ـ[أبو مريم البورسعيدي]ــــــــ[17 - 10 - 09, 07:01 م]ـ

أخي في الله أبو مالك

غفر الله لي ولك وجزيت خيراً على مشاركتك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير