تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تلخيص لطيف على هيئة س ج]

ـ[بوخليفه]ــــــــ[16 - 10 - 09, 11:30 م]ـ

السلام عليكم

هذا تلخيص لعدة فصول من كتاب / فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام للدكتور غالب عواجي عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية عسى الله أن ينفع به ......... بسم الله ما الهدف من دراسة الفرق؟

1 - تذكير المسلمين بما كان عليه أسلافهم من العزة والكرامة والمنعة حينما كانوا يداً واحدة، وقلباً واحداً.

2 - لفت أنظارهم إلى الحال الذي يعيشونه

3 - توجيه الأمة الإسلامية إلى الوحدة فيما بينهم

4 - تبصير المسلمين بأسباب الخلافات

5 - معرفة ما يطرأ على العقيدة من أفكار وآراء هدامة

6 - رصْد تلك الحركات لتعرية دورهم الخطر في تفريق وحدة

7 - لكي تبقى الفرقة الناجية علماً يهتدي به

8 - وصل حاضر هذه الأمة بماضيها

لماذا نشغل أنفسنا بدراسة فرق انتهت، وربما لم يعد لها ذكر على الألسنة .. وقد رد العلماء عليها قديماً وحديثاً وانتهى الأمر؟

أولاً: إن هذه الفرق وإن كانت قديمة فليست العبرة بأشخاص مؤسسي تلك الفرق ولا بزمنهم، ولكن العبرة بوجود أفكار تلك الفرق في وقتنا الحاضر.

ثانياً: أن كل الأفكار والآراء التي سبقت لها أتباع ينادون بتطبيقها، فالنزعة الخارجية وتنطع أهلها في الدين كذلك نرى الصوفية وقد اقتطعت من المسلمين أعداداً كثيرة، جَرَفَهُم التيار الخرافي

ثالثاً: إن دراسة الفرق فيه تكثير لعدد الفرقة

رابعاً: بيان أضرار الفرق المخالفة

خامساً: عدم إفساح المجال للفرق المبتدعة أن تفعل ما تريد

سادسا: رفع الجهل عن المسلمين لا سيما طلبة العلم

ما الأدلة من القرآن الكريم على النهي عن التفرق؟

ومما جاء في القرآن الكريم، وهي آيات كثيرة نثبت منها قوله تعالى:

1 - {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ} (10 ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn1)) 2- { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا} (11) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn2).

3- { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} (12) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn3).

ما الأدلة من السنة على النهي عن التفرق؟

عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفترق على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة)) (17) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn4).

سند الحديث:

رُوي هذا الحديث بعدة أسانيد، إلا أن العلماء وقفوا بالنسبة لقبوله المواقف التالية:

1 - منهم من لم يصححه، ولم يجوز الاستدلال به. وهم بعض العلماء كابن حزم

2 - ومنهم من اكتفى بتعدد طرقه

3 - ومنهم من أخذ به وحاول أن يحصر الفرق في العدد المذكور كالبغدادي رحمه الله

·وصححه شيخ الإسلام –رحمه الله

ما الإشكال في حصر الفرق في العدد المذكور في حديث الافتراق؟

حصر الفرق فيه إشكال، وذلك أن أصول الفرق لا تصل إلى هذا العدد، ثم إن فروع الفرق تصل إلى أكثر من هذا العدد، فهل نعد الأصول مع الفروع؟ أو الأصول فقط؟ أو الفروع فقط؟.

لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم تحديد لنهاية تفرق أمته. والصواب أن يقال: إن الحديث فيه إخبار عن افتراق أمة محمد صلى الله عليه وسلم دون تحديدهم بزمن بعينه، بحيث لا يصدق إلا على أهله فقط، وإنما أخبر عن افتراق أمته، وأمته صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة ... إذاَ فلا نحددها بزمن.

وينبغي أيضاً أن نعد الفرق في أي عصر ظهرت فيه، بغض النظر عن وصولها إلى العدد المذكور في الحديث أو عدم وصولها، فلا بد أن يوجد هذا العدد على الوجه الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم وأخبر به، في عصرنا أو في غير عصرنا

من الفرق الناجية؟

اختلف العلماء في المراد بهم على أقوال، هي:

1 - قيل: إنها السواد الأعظم من أهل الإسلام.

2 - وقيل: هم العلماء المجتهدون وخصهم شيخ الإسلام بعلماء الحديث والسنة.

3 - إنهم خصوص من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

4 - إنهم جماعة غير معروف عددهم ولا تحديد بلدانهم، أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بإخبار الله له ولعل هذا هو الراجح

5 - هم جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير