تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حفيدة خديجة]ــــــــ[03 - 06 - 07, 07:35 م]ـ

إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) خاصة عندما يتلوها المنشاوي رحمه الله تعالى

ذكر أن كتاب الأبرار في أعلاها وأوسعها، وأفسحها وأن كتابهم المرقوم (يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ) من الملائكة الكرام، وأرواح الأنبياء، والصديقين والشهداء، وينوه الله بذكرهم في الملأ الأعلى، و (عليون) اسم لأعلى الجنة، فلما ذكر كتابهم، ذكر أنهم في نعيم، وهو اسم جامع لنعيم القلب والروح والبدن، (عَلَى الأرَائِكِ) أي: [على] السرر المزينة بالفرش الحسان.

تفسير السعدي رحمه الله تعالى

اللهم إجعلنا من الأبرار يا بر ويا رحيم

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[03 - 06 - 07, 08:09 م]ـ

آآآآآآآآآآآمين

ذكرتيني بهذه الآية: (وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46) الرحمن

أي: والذي خاف ربه، وقيامه عليه، فترك ما نهى عنه، وفعل ما أمر به، له جنتان، من ذهب آنيتهما، وحليتهما، وبنيانهما، وما فيهما، إحدى الجنتين، جزاء على ترك المنهيات، والأخرى على فعل الطاعات.

ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[04 - 06 - 07, 01:25 ص]ـ

(يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغَرور)

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[04 - 06 - 07, 02:38 ص]ـ

بارك الله فيكم

قوله تعالى: {يا قومنا أجيبوا داعي الله و ءامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذابٍ أليم * ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجزٍ في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلالٍ مبين}

" يا قومنا أجيبوا داعي الله "

، أي: الذي لا يدعو إلا إلى ربه، لا يدعوكم إلى غرض من أغراضه، ولا هوى، وإنما يدعوكم إلى ربكم، ليثيبكم، ويزيل عنكم كل شر ومكروه، ولهذا قالوا:

" وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم "

، وإذا أجارهم من العذاب الأليم، فما ثم بعد ذلك إلا النعيم، فهذا جزاء من أجاب داعي الله.

" ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض "

فإن الله على كل شيء قدير، فلا يفوته هارب، ولا يغالبه مغالب.

" وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين "

، وأي ضلال أبلغ من ضلال من نادته الرسل، ووصلت إليه النذر بالآيات البينات، والحجج المتواترات، فأعرض واستكبر؟

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[04 - 06 - 07, 02:41 ص]ـ

(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)

" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء "

ثم قال تعالى:

" ولا تحسبن الله غافلا "

إلى

" وأفئدتهم هواء "

. هذا وعيد شديد للظالمين، وتسلية للمظلومين. يقول تعالى:

" ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون "

حيث أمهلهم وأدر عليهم الأرزاق، وتركهم يتقلبون في البلاد، آمنين مطمئنين، فليس في هذا ما يدل على حسن حالهم، فإن الله يملي للظالم ويمهله، ليزداد إثما، حتى إذا أخذه، لم يفلته

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[04 - 06 - 07, 02:43 ص]ـ

(ومن يعتصم بالله فقد هُدي الى صراط مستقيم)

" ومن يعتصم بالله "

أي: يتوكل عليه ويحتمي بحماه

" فقد هدي إلى صراط مستقيم "

وهذا فيه الحث على الاعتصام به وأنه السبيل إلى السلامة والهداية

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[04 - 06 - 07, 02:45 ص]ـ

{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} فصلت30

" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم "

يخبر تعالى عن أوليائه، وفي ضمن ذلك، تنشيطهم، والحث على الاقتداء بهم فقال:

" إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا "

أي: اعترفوا، ونطقوا، ورضوا بربوبية الله تعالى، واستسلموا لأمره، ثم استقاموا على الصراط المستقيم، علما وعملا، فلهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

" تتنزل عليهم الملائكة "

الكرام، أي: يتكرر نزولهم عليهم، مبشرين لهم عند الاحتضار.

" ألا تخافوا "

على ما يستقبل من أمركم،

" ولا تحزنوا "

على ما مضى. فنفوا عنهم المكروه الماضي والمستقبل.

" وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون "

فإنها قد وجبت لكم وثبتت، وكان وعد الله مفعولا. ويقولون لهم أيضا ـ مثبتين لهم، ومبشرين ـ:

" نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة "

يحثونهم في الدنيا على الخير، ويزينونه لهم، ويرهبونهم عن الشر، ويقبحونه في قلوبهم، ويدعون الله لهم، ويثبتونهم عند المصائب والمخاوف، وخصوصا عن الموت وشدته، والقبر وظلمته، وفي القيامة وأهوالها على الصراط، وفي الجنة، يهنئونهم بكرامة ربهم، ويدخلون عليهم من كل باب

" سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار "

. ويقولن لهم أيضا:

" ولكم فيها "

أي: في الجنة

" ما تشتهي أنفسكم "

قد أعد وهيىء.

" ولكم فيها ما تدعون "

أي: تطلبون من كل ما تتعلق به إرادتكم وتطلبونه من أنواع اللذات والمشتهيات، مما لا عين رأيت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.

" نزلا من غفور رحيم "

أي: هذا الثواب الجزيل، والنعيم المقيم، نزل وضيافة

" من غفور "

غفر لكم السيئات.

" رحيم "

حيث وفقكم لفعل الحسنات، ثم قبلها منكم. فبمغفرته، أزال عنكم المحذور، وبرحمته، أنالكم المطلوب.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير