تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل قال شيخ الإسلام بفناء النار]

ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 10:11 ص]ـ

هل قال شيخ الإسلام بفناء النار أرجوا الإفادة

ـ[عبدالله محمود]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:19 ص]ـ

ليس في كلام شيخ الإسلام عبارة واحدة فيها الجزم بفناء النار

ـ[محمد بن عبدالله العبدلي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:41 م]ـ

نُسبة القول بفناء النار للإمام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله – كذباً وزورا ومن المعلوم في عقيدة أهل السنة والجماعة أنهم يقولون بعدم فناء الجنة والنار, وأنها أبدية, وكذا شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - لكن بعض الناس ينسبون إليه أنه قال بفنائها, فنقول لمن قال ذلك أين ذكر شيخ الإسلام - رحمه الله - هذا الكلام؟ بل إنه ينص في كتبه بخلاف هذا تماماً فإليكم كلامه قال - رحمه الله -: " ونعتقد أن الله – تعالى - خلق الجنة والنار وإنهما مخلوقتان للبقاء؛ لا للفناء" [مجموع الفتاوى (5/ 77)؛ الفتوى الحموية الكبرى (34)] , وقال - رحمه الله -: " وقد اتفق سلف الأمة وأئمتها وسائر أهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار والعرش وغير ذلك, ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين كالجهم بن صفوان ومن وافقه من المعتزلة ونحوهم وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة رسوله وإجماع سلف الأمة وأئمتها" [مجموع الفتاوى (18/ 307)] , فهذا كلام الرجل - رحمه الله - ومن زعم أنه قال بغير هذا فعليه أن يرشدنا أين قال ذلك وجزاه الله خيراً, قال الله: {كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} سورة الكهف (5)

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[20 - 10 - 09, 12:32 ص]ـ

نعم أخي، شيخ الإسلام ابن تيمية لم يقل بذلك

وهناك رسالة قيمة تبين ذلك ألفها الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله السمهري

وطبعت عام 1415 هـ

وسألته حينها عن هذه الرسالة فقال لي: " هي ليست من تأليف ابن تيمية ولكنها مستفادة من مجموع أقواله ".

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=71348&stc=1&d=1255984140

ـ[أبو البركات]ــــــــ[20 - 10 - 09, 01:54 ص]ـ

استاذي صقر بن حسن

طالما انها ليست من تأليف شيخ الإسلام فلماذا يضع عنوان الكتاب أنها من تأليف شيخ الإسلام؟

ـ[سامي بن عبد الله]ــــــــ[20 - 10 - 09, 02:09 ص]ـ

للفائدة:

انظر: توقيف الفريقين على خلود أهل الدارين للإمام مرعي الكرمي، ط. دار ابن حزم، بتحقيق الشيخ خليل السبيعي.

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[20 - 10 - 09, 02:21 ص]ـ

استاذي صقر بن حسن

طالما انها ليست من تأليف شيخ الإسلام فلماذا يضع عنوان الكتاب أنها من تأليف شيخ الإسلام؟

أهلا أخي أبو البركات بارك الله فيه

أخي الفاضل عنوان هذه الرسالة ليس من تأليف ابن تيمية ولكنه من ترجيح الدكتور السمهري

حيث ذكر لي الشيخ الدكتور السمهري في ذلك العام أن العنوان ليس من تأليف ووضع شيخ الإسلام ابن تيمية، وأنه لم يقف على تسمية معينة من قبل شيخ الإسلام ابن تيمية.

وإنما اختار الدكتور السمهري هذا العنوان لعدة أسباب وهي:

1 - أن هذا العنوان يوافق ما ذكره الحافظ ابن عبدالهادي، حيث ذكر من مؤلفات الشيخ " قاعدة في الرد على من قال بفناء الجنة والنار ".

العقود الدرية ص 67

2 - نسخة المكتب الإسلامي جاء في بدايتها ما نصه: " قال شيخ الإسلام أبو العباس أحمد بن تيمية - رحمه الله تعالى - في رسالته في الرد على من قال بفناء الجنة والنار " أهـ

صورة الصفحة الأولى من نسخة المكتب الإسلامي كما في مقدمة رفع الأستار ص 53

3 - جاء في نسخة دار الكتب المصرية بعد البسملة والحمدله ما نصه: " مسألة في الرد على من قال بفناء الجنة والنار .. "

وجاء مقابل هذا بالهامش الأيسر للنسخة ما نصه: " حاشية: مسألة في الرد على من قال بفناء الجنة والنار، وبقائهما وبيان الصواب من ذلك " ثم عقب هذا بما نصه " في نسخة " مما يدل على أن هذه الرسالة اختلفت عناوين نسخها بناءً على فهم الناسخ لمضمون الرسالة عند نسخها.

نسخة دار الكتب المصرية 1 / أ

وخلاصة ذلك:

أنه تارة أطلق على الكتاب أنه " رد على من قال بفناء الجنة زالنار "

وتارة أُطلق عليه إنه " تصنيف في فناء النار "

وترة أُطلق عليه " فصل في فناء الجنة والنار، وقد تنازع الناس في ذلك على ثلاثة أقوال ". وهذا الإطلاق الأخير هو المطابق لمضمون الكتاب فعلاً ...

ويقول الدكتور السمهري: " وعلى ذلك يكون العنوان المطابق لواقع الكتاب هو: الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك ". وهو أقرب شيء لأحد عناوين نسخة دار الكتب المصرية كما سبق ذكره ولهذا جعلته عنوانا للكتاب، والله الموفق للصواب ". انتهى كلامه

انظر نقدمة المحقق ص 9 - 11

ولعلي أقوم بتصوير الكتاب كاملا ووضعه بالملتقى

فهو كتاب قيم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير