تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 12:36 م]ـ

نسبة القول بفناء النار لشيخ الإسلام إبن تيمية لا تثبت مطلقاً بل المنقول عنه من خلال فتاويه هو التصريح بخلاف ذلك كما هو مذهب جماهير أهل العلم والعمدة في نسبة هذه المقولة هو نقل إبن القيم في كتاب حادى الأرواح بميل شيخ الإسلام للقول بالفناء وهذا لا يقوى للإستدلال به لأمرين:

1/ أنه معارض لكلام شيخ اإسلام نفسه

2/ أن إبن القيم نفسه لم يجزم بهذا القول في نفس الكلام.

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[02 - 11 - 09, 01:25 م]ـ

ابن القيم نقل الخلاف في المسألة واسهب في نقل آثار كثيرة عن السلف تدل على فناء النار

وكان مقصده من هذا إثبات الخلاف لا الاعتقاد نفسه

لأنه لم يجزم به في النهاية

وترك الأمر لله

ـ[أبومحمد الخمسى]ــــــــ[03 - 11 - 09, 04:26 م]ـ

هذا، وإن القول بفناء النار قد أثر عن بعض السلف وهم: عمر وابن مسعود وأبو هريرة وأبو سعيد الخدري، وهذه الآثار إما أنها لا تصح نسبتها إليهم، أو أنها محمولة على وجه آخر غير القول بفناء النار

الأخ أبا محيى الدين _حفظك الله_ أنا لا أدرى كيف تجمع بين قوليك: القول بفناء النار قد أثر عن بعض السلف و أنها محمولة على وجه آخر غير القول بفناء النار

فإنه إذا كانت هذه الآثار لا تدل أصلا على القول بفناء النار، بحسب قولك _وهو الصحيح الذى لا ريب فيه_ فكيف يكون قد أثر عنهم هذا القول.

وكان الأولى بك أن تقول أنه قد وردت عنهم آثار حملت على هذا الوجه _المذموم_ لا أن نفس القول أثر عنهم، فإنه إن كان كذلك فلا موضع للنزاع إذا، ووجب على الجميع التسليم بهذا القول.

وإنى أعيذك بالله أن تنسب لخير القرون القول بفناء النار.

ـ[أبوعلي السلفي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 06:18 م]ـ

دفاعاً عن شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله في مسألة فناء النار


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شِيع كثيراً عن شيخي الإسلام ابن تيمية وابن القيم أنهما يقولان بفناء النار

وبعد التتبع وجدتُ أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بريء من هذه التهمة, بل إن شيخ الإسلام يقّر عقيدة السلف في بقاء النار وخلودها, وإليكم بعض ما وقفت عليه:

أولاً: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:

سئل شيخ الإسلام عن حديث أنس بن مالك عن النبى انه قال سبعة لا تموت ولا تفنى ولا تذوق الفناء النار وسكانها واللوح والقلم والكرسى والعرش فصل هذا الحديث صحيح أم لا؟

فأجاب:

"هذا الخبر بهذا اللفظ ليس من كلام النبى وإنما هو من كلام بعض العلماء وقد إتفق سلف الأمة وائمتها وسائر اهل السنة والجماعة على أن من المخلوقات ما لا يعدم ولا يفنى بالكلية كالجنة والنار والعرش وغير ذلك ولم يقل بفناء جميع المخلوقات إلا طائفة من أهل الكلام المبتدعين كالجهم بن صفوان ومن وافقه من المعتزلة ونحوهم وهذا قول باطل يخالف كتاب الله وسنة رسوله وإجماع سلف الأمة وأئمتها كما فى ذلك من الدلالة على بقاء الجنة وأهلها وبقاء غير ذلك مما لا يتسع هذه الورقة لذكره وقد إستدل طوائف من اهل الكلام والمتفلسفة على إمتناع فناء جميع المخلوقات بأدلة عقلية والله أعلم".

[مجموع الفتاوى: 7/ 307, وبيان تلبيس الجهمية: 1/ 553].

وقال:

" ... و إنما يخالف في ذلك من شك كالجهم بن صفوان الذي يقول بفناء الجنة و النار و كأبي الهذيل الذي يقول بإنقطاع حركات أهل الجنة و النار فإن هذين أدعيا إمتناع و جود ما لا يتناهى فى الماضي و المستقبل و خالفهم جماهير المسلمين"

[مجموع الفتاوى: 8/ 380]

قال:

"ونعتقد ان الله تعالى خلق الجنة والنار وأنهما مخلوقتان للبقاء لا للفناء"

[مجموع الفتاوى: 5/ 77, والحموية: 55]

وقال:

"وقال أهل الإسلام جميعاً ليس للجنة والنار آخر، وإنهما لا تزالان باقيتين، وكذلك أهل الجنة لا يزالون في الجنة يتنعمون، وأهل النار في النار يعذبون، ليس لذلك آخر"

[درء تعارض العقل والنقل: 1/ 403]

وقال:

"قال الجهم بفناء الجنة والنار واشتد إنكار سلف الأمة عليه ذلك"

[درء تعارض العقل والنقل: 4/ 268]

وقال:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير