تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابوعبيده المنصورى]ــــــــ[01 - 11 - 09, 06:14 م]ـ

من انكر معلوم من الدين بالضروره فهو كافر كافر فما بالكم برجل ينكر النقاب والختان بل ويسخر ممن يرتدي النقاب ويسخر من ايات الله اليس هذا هوالرويبده الذى حذر منه الرسول

ـ[ابوالعلياءالواحدي]ــــــــ[01 - 11 - 09, 06:37 م]ـ

وهذا ليس دفاعا على شيخ الأزهر الذي أتقرب إلى الله ببغضه ومن على شاكلته

إنما يتقرب الى الله ببغض معاصي العصاة التي هي افعالهم، أما أعيانهم فلا. إلا أن تخرجهم من عموم" إنما المؤمنون اخوة "

ـ[أبو عبيدة التونسي السلفي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 02:54 ص]ـ

إنما يتقرب الى الله ببغض معاصي العصاة التي هي افعالهم، أما أعيانهم فلا. إلا أن تخرجهم من عموم" إنما المؤمنون اخوة "

يا أخي لا أدري من أين أتيت بهذا التأصيل

فبغض المعاصي في ذاتها أمر من تحصيل الحاصل لا نزاع فيه

فلا يمكن أن يكون هذا الأمر من أوثق عرى الإيمان و أهل الفسق والفجور أنفسهم يبغضون المعاصي رغم ارتكابها ويتقززون منها

فيلزم من تأصيلك أن العصاة والفساق أنفسهم نالوا أو بلغوا أوثق عرى الإيمان

فالبغض في الله المراد في النص هو بغض الأعيان لا الأفعال

ولا يلزم ان يكونوا من غير أهل الإيمان ليبغضوا في ذواتهم كما أشرت

و أهل العلم ذكروا قسمين ممن يجب ان يبغضوا في الله , الأول من يبغضون بغضا مطلقا لا محبة أو موالاة معه وهم أهل الكفر والشرك والنفاق والإلحاد ونحوهم , والثاني من يبغضون من وجه ويحبون من وجه وهم عصاة المؤمنين , يحبون لما فيهم من الإيمان ويبغضون لما فيهم من المعصية. والله أعلم

ولعل هذا الكلام يفيدك:

السؤال: علمنا بأن من أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله، فما معنى الحب في الله، وما معنى البغض في الله؟

الجواب: الحب في الله أن تحب من أجل الله-تبارك وتعالى-؛ لأنك رأيته ذا تقوى وإيمان فتحبه في الله، وتبغض في الله لأنك رأيته كافراً عاصياً لله فتبغضه في الله، أو عاصياً وإن مسلماً فتبغضه بقدر ما عنده من المعاصي، هكذا المؤمن يتسع قلبه لهذا أو هذا يحب في الله أهل الإيمان والتقوى، ويبغض في الله أهل الكفر والشرور والمعاصي، ويكون قلبه متسعاً لهذا وهذا, وإذا كان الرجل في خير وشر كالمسلم العاصي أحبه من أجل إسلامه وأبغضه من أجل ما عنده من المعاصي, فيكون فيه الأمران الشعبتان شعبة الحب والبغض, فأهل الإيمان وأهل الاستقامة يحبهم حباً كاملاً, وأهل الكفر يبغضهم بغضاً كاملاً، وصاحب الشائبتين صاحب المعاصي يحبه على قدر ما عنده من الإيمان والإسلام, ويبغضه على قدر ما عنده من المعاصي والمخالفات.

المصدر ( http://www.binbaz.org.sa/mat/18155)

السؤال: بارك الله فيكم السائل من تونس يقول كيف يكون الحب في الله والبغض في الله أرجو منكم الإفادة مأجورين؟

الجواب: يكون الحب في الله أن ترى شخصا صاحب دين وعلم صاحب عبادة صاحب خلق صاحب حسن معاملة فتحبه لما في قلبه لما قام به من طاعة الله والإيمان به فهذه هي المحبة في الله والبغض في الله أن ترى شخصا عاصيا متهاونا بدينه لا يبالي فتكرهه وتبغضه لما هو عليه من التهاون بدين الله عز وجل والحب في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان ولهذا يجب علينا أن يكون حبنا وبغضنا لله عز وجل لا نحب إلا من أحبه الله ولا نبغض إلا من أبغضه الله نحب من أحبه الله وإن كنا لا نميل إليه ميلا طبيعيا ونكره من يكرهه الله وإن كنا نميل إليه ميلا طبيعيا حتى يحصل لنا التمسك بأوثق عرى الإيمان.

المصدر ( http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1330.shtml)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير