- رد أخبار الآحاد في مسائل الاعتقاد هو مذهب أهل البدع.
- التوسل بالجاه أو بالذات لأي كائن – غير الله تعالى – يعتبر شركاً لا يجوز فعله ومن نسب إلى السلف جواز التوسل بالجاه أو بالذات فقد أخطأ فهم عقيدتهم.
- القول بأن رؤية الله تعالى في الآخرة تستلزم التحيز لله عزّ وجلّ كلام باطل وهو ليس من أقوال السلف الذين يؤمنون برؤية الله تعالى على كيفية لا نحيط بها استناداً إلى نصوص رؤيته تعالى حقيقة إذ لا مانع من رؤيته لا نصاً ولا عقلاً.
- نفي الجهة عن الله تعالى مطلقاً أو إثبات أنه في كل جهة بذاته هو معتقد فاسد فإن الله تعالى أخبر عن نفسه أنه في جهة الفوقية المطلقة ولا يلزم منه التحيز أو كونه بذاته في كل مكان فإنه مما يتنزه الله عنه.
- تجويز التوسل بذات أحد من البشر دعة منكرة لم يجوزها.
- القول بالتفريق بين الحقيقة والشريعة هو من اختراعات غلاة الصوفية.
- اعتقاد أنه لا فرق بين الإرادة والمشيئة الإلهية خطأ لأن الإرادة تنقسم
إلى إرادة كونية: تتعلق بكل شيء مما يحبه الله أو لا يحبه
وإرادة شرعية: تتعلق بما يحبه الله ويرضاه بينما المشيئة تتعلق فقط بالإرادة الكونية من حيث العموم.
- أن الإنسان كان يشبه القرد تماماً أو أن القيامة ستقوم في وقت كذا وكذا من السنين، أو أنه وجد في بلد كذا جنين يقرأ القرآن بصوت مسموع وهو في بطن أمه أو أن الدابة ستخرج وقت كذا وغير ذلك.
- قول بعض الناس بالله وبك أو على الله وعليك أو غير ذلك من الألفاظ التي فيها التشريك بين الله وبين.
- قول علماء الكلام "الكلام غير المتكلم به"، أو "القول غير القائل" أو "العلم غير العالم" أو "القدرة غير القادر" إلى غير ذلك من العبارات التي نسجوها على هذا النحو كل ذلك كلام باطل ليس من مذهب السلف.
- القول بوجوب الموازنة قول يخالف طريقة السلف (278) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftn46) وذكر الموازنة فيه محاذير والسلف لم يكونوا يستجيزون الثناء على أهل البدع ولهذا فإن ترك ذكر المحاسن يعتبر عقوبة جيدة لأهل البدع.
فإنه قد يكون لهم أخطاء تذهب بجميع حسناتهم فلا فائدة من ذكر الحسنات بعد ذلك وقد يكون ما نذكره عنهم من الحسنات ليست هي حسنات حقيقية بل قد تكون سيئات عند الله تعالى.
أما إذا كان الشخص من أهل السنة والجماعة ولكنه أخطأ في بعض الأمور الاجتهادية فلا حرج من مدحه والثناء عليه مع التنبيه على خطإه إن أخطأ.
- السلف لا يفرقون بين الطائفة المنصورة والفرقة الناجية.
- السلف لا يحبون إطلاق كلمة "الصحوة الإسلامية" مع أن هذه العبارة قد انتشرت كثيراً على ألسنة الناس وسبب كراهتهم لها أنها تشعر السامع أن المسلمين كانوا في غفوة تامة وليس لهم دعوة إلى الله ولا جهاد في سبيله ولم يعرفوا الإسلام إلا بعد أن نبغ دعاة هذه العبارة وحركتهم التي يزعمون أنها صحوة جديدة في الإسلام.
- ليس من عقيدة السلف الاحتفاء بأعياد الميلاد ولا رأس السنة الميلادية أو الهجرية.
- ليس من عقيدة السلف الاعتراف بما يسمى "تقارب الأديان".
- كلمة الأديان السماوية إطلاق غير دقيق فإن السماء ليس لها أديان ولا ترسل رسلاً ولا تنزل كتباً.
- ليس من عقيدة السلف الزعم بأن الإكثار من قراءة سورة "تبت يدا" غير مناسب لأن فيها تعريضاً بالنبي صلى الله عليه وسلم وكذا الزعم بأن من قرأ سورة قريش دائماً فإنه يصبح غنياً وإن كان جائعاً يصبح شبعاناً وهي خرافات تنافي الاعتقاد الصحيح.
ملاحظة: هذه النقاط مختصرة من كتاب (فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام) للدكتور/غالب عواجي
(131) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref1) النساء:65
(132) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref2) آل عمران: الآية103
(133) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref3) الأنعام: الآية153
(135) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref4) البخاري مع الفتح ج9 ص58 - 59 ومسلم رقم 797.
(136) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref5) مسلم 817.
(137) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref6) الترمذي رقم 2914
(146) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref7) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج1ص86. .
(147) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/#_ftnref8) شرح أصول اعتقاد أهل السنة ج1ص89.
¥