ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[07 - 06 - 07, 11:06 ص]ـ
{يحسب}
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[07 - 06 - 07, 03:48 م]ـ
أحسن الله إليكم
ـ[توبة]ــــــــ[09 - 06 - 07, 03:31 ص]ـ
وأحسن الله إليك ... موضوع يفوح مسكا وطيبا من عبق القرآن الكريم نفعنا الله به
قال الله سبحانه وتعالى
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف:28]
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[09 - 06 - 07, 03:40 ص]ـ
وأحسن الله إليك ... موضوع يفوح مسكا وطيبا من عبق القرآن الكريم نفعنا الله به
قال الله سبحانه وتعالى
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الّذِينَ يَدْعُونَ رَبّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً} [الكهف:28]
" واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا "
يأمر تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وغيره أسوته، في الأوامر والنواهي ـ أن يصبر نفسه مع المؤمنين العباد المنيبين
" الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي "
أي: أول النهار وآخره يريدون بذلك وجه الله. فوصفهم بالعبادة والإخلاص فيها، ففيها الأمر، بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهم وإن كانو فقراء فإن في صحبتهم من الفوائد، ما لا يحصى.
" ولا تعد عيناك عنهم "
أي: لا تجاوزهم بصرك، وترفع عنهم نظرك.
" تريد زينة الحياة الدنيا "
فإن هذا ضار غير نافع، وقاطع عن المصالح الدينية. فإن ذلك يوجب تعلق القلب بالدنيا، فتصير الأفكار والهواجس فيها وتزول من القلب، الرغبة في الآخرة، فإن زينة الدنيا، تروق للناظر، وتسحر القلب، فيغفل القلب عن ذكر الله، ويقبل على اللذات والشهوات فيضيع وقته، وينفرط أمره، فيخسر الخسارة الأبدية، والندامة السرمدية ولهذا قال:
" ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا "
غفل عن الله، فعاقبه بأن أغفله عن ذكره.
" واتبع هواه "
أي: صار تبعا لهواه، حيث ما اشتهت نفسه فعله، وسعى في إدراكه، ولو كان فيه هلاكه وخسرانه، فهو قد اتخذ إلهه هواه كما قال تعالى:
" أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم "
الآية.
" وكان أمره "
أي: مصالح دينه ودنياه
" فرطا "
أي: ضائعة معطلة. فهذا قد نهى الله عن طاعته، لأن طاعته تدعو إلى الاقتداء به، ولأنه لا يدعو إلا لما هو متصف به. ودلت الآية، على أن الذي ينبغي أن يطاع، ويكون إماما للناس، من امتلأ قلبه بمحبة الله، وفاض ذلك على لسانه، فلهج بذكر الله، واتبع مراضي ربه، فقدمها على هواه، فحفظ بذلك ما حفظ من وقته، وصلحت أحواله، واستقامت أفعاله، ودعا الناس إلى ما من الله به عليه. فحقيق بذلك، أن يتبع ويجعل إماما، والصبر، المذكور في هذه الآية، هو الصبر على طاعة الله، الذي هو أعلى أنواع الصبر، وبتمامه يتم باقي الأقسام. وفي الآية، استحباب الذكر والدعاء والعبادة طرفي النهار، لأن الله مدحهم بفعله، وكل فعل مدح الله فاعله، دل ذلك على أن الله يحبه، وإذا كان يحبه فإنه يأمر به، ويرغب فيه.
أنتي أنا يا توبة فكم وكم أرددها وأقرأ تفسيرها ..
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[09 - 06 - 07, 08:47 ص]ـ
وما كان ربك نسيا
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[10 - 06 - 07, 02:03 ص]ـ
وما كان ربك نسيا
" وما كان ربك نسيا "
أي: لم يكن لينساك ويهملك، كما قال تعالى:
" ما ودعك ربك وما قلى "
. بل لم يزل معتنيا بأمورك، مجربا لك على أحسن عوائده الجميلة، وتدابيره الجليلة. أي: فإذا تأخر نزولنا عن الوقت المعتاد، فلا يحزنك ذلك، ولا يهمك، واعلم أن الله، هو الذي أراد ذلك، لما له من الحكمة فيه
ـ[أبوذرالفريجي]ــــــــ[11 - 06 - 07, 01:22 ص]ـ
(((إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم و يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أنّ لهم اجراً كبيراً)))
ـ[أم مالك الكويتي]ــــــــ[11 - 06 - 07, 01:48 م]ـ
قال عز من قائل // ألا بذكر الله تطمئن القلوب // سورة الرعد ..
و قال تعالى // اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب // سورة آل عمران ..
و قال تعالى.// و قالوا اتخذ الرحمن ولدا , لقد جئتم شيئا إدا، تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الأرض وتخر الجبال هدا، أن دعوا للرحمن ولدا، و ما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا // سورة مريم ..
و جزاكِِِِ الرجمن خيرا وفيرا وعلما خالصا له،
¥