أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

46 - والكُفُر في النَّص أتى قِسمَينِ ***** أعَاذَنا اللهُ مِنَ الكُفرَينِ

47 - فأوَّلُ الكُفرَينِ كُفرُ النِّعْمَةِ ***** وذاك لا يُخرِجُ عَنْ ذِي المِلَّةِ

48 - والثَّاني خَمْسَةٌ مِنَ الأقْسامِ ***** وكُلُّها ناقِضَةُ للإسلام ِ

49 - تَكْذيبٌ إعراضٌ كَذا والظَّن عنْ ***** وَبَعْدَهُ النِّفاقُ والإباءُ كَنْ

النفاق نوعان

50 - ومِثْلُهُ أتى النِّفاقُ اثنانِ ***** في القَلبِ والفِعلِ هُما قِسمانِ

51 - فالأوَّلُ النارَ بهِ حتماً تَجِدْ ***** وسِتَّةٌُ أنواعُهُ متى تَرِدْ

52 - بُغضُ الرسولِ بُغضُ بعضِ النّقلِ ***** تكذيبُهُ تكذيبُ بعضِ القَولِ

53 - مَسَرَّةٌ بِخَفْضِ هَذا الدينِ ***** كرَاهَةٌ للنَّصرِ والتَّمكينِ

54 - والثاني ما فصَّلَهُ المُختارُ ***** في خَمسَةٍ أَتَتْ بها الأخبْارُ

55 - من حدَّث الناسَ ودوماًَ يكذِبَنْ ***** ويُخلِف الوَعدَ يَخونُ إن أُمِنْ

56 - وكُلُّ ذي عَهدٍ إذا ما يَغدُرُ ***** ومِنْه مَن خاصَمَ ثمَّ يفجرُ

معنى الطاغوت ورؤوسه وأنواعه

57 - فرضٌ عليكَ الكفرُ بالطّاغوتِ ***** لِذا عَلَيكَ العِلَمَ بالمَنْعوتِ

58 - فكلُّ معبودٍ ومتبوعٍ عَدَا ***** إلهِنا فَذَاكَ طاغوتٌ غَدَا

59 - وذاكَ إن ناقَضَ أمراً مَاضِي ***** وكانَ متبوعاًَ بِذاكَ رَاضِي

60 - أنواعُهُ كثيرَةٌ لا تَنْسَهْ ***** رؤوسُهُ في الكَون ِأصلاًَ خَمسهْ

61 - فكلُّ شيطانٍ إليهِ يُلجَا ***** وكلُّ معبودٍ وراضٍ يُرجَى

62 - كذاكَ من بدَّل شَرْعَ اللهِ ***** أو حاكمٌ بِغَيرِه ِمُضَاهِي

63 - وكُلُّ دجَّالٍ كَذوبٍ يَزْعمُ ***** بأنَّهُ للغيبِ صِدقاً يَعلَمُ

الخاتمة

64 - وقد أتى الخِتامُ من ذا النَّظمِ ***** مؤُصِّلاً مُذَلَّلاً للفَهمِ

65 - حَرَّرَهُ الذَّليلُ للمَتِينِ ***** وعَبده المُسمَّى فَخرَ الدِّين ِ

66 - فأحمدُ المَعبودَ كلَّ الحمدِ ***** فوحدَهُ المُمِدُّ دونَ حَدِّ

وسامحوني على سوء التنسيق فإني لست خبيراً به

ـ[عبد الهادي الخضير]ــــــــ[26 - 10 - 09, 04:44 م]ـ

جزاك الله خير أخي على هذا النظم المبارك.

ولكن من باب إيصال الحقوق إلى أهلها أن مؤلف كتاب ((الواجبات المتحتمات المعرفة على كل مسلم ومسلمة) هو شيخنا الفاضل: عبدالله بن إبراهيم القرعاوي إمام وخطيب جامع خادم الحرمين الشريفين ببريدة (الجامع الكبير) وقد هاتفته فأخبرته بهذا النظم وأفاد بأنه جمع الكتاب من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب وأئمة الدعوة النجدية. والكتاب قد شرح وتمت طباعته. .

تنبيه: ذكرت هذا لخلو كلام الناظم حفظه الله من الإشارة إلى المؤلف.

ـ[فادي بن ذيب قراقرة]ــــــــ[27 - 10 - 09, 04:32 م]ـ

بورك فيكم أخي الحبيب على التنبيه

وجزاكم الله كل خير