تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما قبل ذلك فقد تلقى الكثير من الثناء على أبحاثه خاصة في مجال الإعجاز الرقمي

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[10 - 11 - 09, 10:25 م]ـ

كأني بالشخ عز الدين رمضاني يقول عنه إنه بهائي.

هو يدعي أن إعجاز القرآن يدور على الرقم 19 (رقم البهائية المقدس)

ولكن كان له مسجد في توسان

فالظاهر أنه لم يكن بهائياً

ـ[ابو ايمن الرشادي]ــــــــ[13 - 11 - 09, 01:08 م]ـ

جزاكم ربكم خير الجزاء

ـ[أحمد الأقطش]ــــــــ[13 - 11 - 09, 04:55 م]ـ

رشاد خليفة رجل أضله الله على علم .. والله تعالى أعلم.

لكن الجدير بالذكر أن ترجمته لمعاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية هي من أفضل الترجمات .. إن لم تكن أفضلها على الإطلاق!

مقارنة بسيطة لكثير من الآيات تكشف أن الشيء الوحيد الذي فلح فيه هذا الرجل - ولعله يشفع له عند ربه - أنه قام بهذه الترجمة الرائعة التي تفوق ترجمة يوسف علي أو بكتال أو حتى شاكر. أحسنتَ أحسن الله إليك .. بالفعل ترجمتُه ممتازة إلاّ في المواضِع التي حرَّفها عمداً لتُوافق ضلالته التي استوجبَ بها الردّة وهي ادعاؤه النبوّة والرسالة.

- ورشاد خليفة (1935 - 1990) نشأ في طنطا وكان والده أحد مشايخ الطرق الصوفية. وبعد حصوله على بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة، سافر إلى أمريكا حيث حصل على الماجستير والدكتوراة، ثم استوطن ولاية أريزونا الأمريكية التي بنى فيها مسجده.

- بدأ في استخدام الحاسب مبكّراً لعدّ حروف وآي القرآن الكريم، وخلص إلى عدّة نتائج تدور حول ما يُسمّى بالإعجاز العددي في القرآن وبخاصّة العدد 19. ثم تطوّر به الأمر أن ادّعى كشفه لأسرار القرآن والرسالات الإلهية الباطنية فيه، وهذا تمشّياً مع إنكاره للسُنّة النبوية. ولمّا وجد بعض تنظيراته الرقمية غير صحيحة، زعم وقوع التحريف في القرآن في أكثر مِن آية.

- بلغ ذروة ضلالاته بأن ادّعى النبوة وأنه "رسول الميثاق" الذي ختم الله به الرسالات وأنّ النبيّ صلى الله عليه وسلّم إنما هو خاتم النبيّين لا المرسلين. واتخذ من مسجده قاعدة لنشر أفكاره والتبشير بنفسه رسولاً للبشرية، وأنه هو نفسه "رشاد خليفة" هو المقصود من آية الميثاق المذكورة في سورة آل عمران!! وأرسل رسائل إلى ملوك ورؤساء الدول الإسلامية يدعوهم للإيمان به والتصديق برسالته!!

- انتشر خبرُه في الثمانينات، وكذَّبه كلّ علماء المسلمين .. وأسس جماعة لا تزال حتَّى الآن موجودة في أمريكا وبعض دول العالم اسمها Submission وهي الترجمة الإنجليزية لكلمة الإسلام، ولهم جريدة تصدر باسمهم.

- وانتهَت حياة رشاد خليفة باغتياله في مطلع عام 1990 على يد أحد المسلمين الغيورين.

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[13 - 11 - 09, 05:44 م]ـ

لكن الجدير بالذكر أن ترجمته لمعاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية هي من أفضل الترجمات .. إن لم تكن أفضلها على الإطلاق!

مقارنة بسيطة لكثير من الآيات تكشف أن الشيء الوحيد الذي فلح فيه هذا الرجل - ولعله يشفع له عند ربه - أنه قام بهذه الترجمة الرائعة التي تفوق ترجمة يوسف علي أو بكتال أو حتى شاكر.

نريد مثالاً وافياً على هذه الدعوى العريضة بارك الله فيك!

والدكتور إبراهيم عوض يخالفك كل المخالفة! إذ يكتب بعنوان:

ترجمة رشاد خليفة للقرآن الكريم: جهلٌ ونرجسيةٌ وتطاول على الله ورسوله!

وذلك في موقع الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب!

الرابط

http://www.wata.cc/forums/showthread.php?t=20558

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[13 - 11 - 09, 06:11 م]ـ

وهذا مثال التقطته من مقالة الدكتور عوض على عجالة:

بل إنه (فى تعليقه على الآية 96 من سورة "طه") يُرْجِع صدور صوت العجل من فم التمثال الذى نحته السامرى أثناء غياب موسى، إلى أن السامرى كان قد قبض قبضة من تراب الأرض التى كلم الله فيها موسى، وهو التراب الذى ردد صدى صوته سبحانه، وعندما خلط السامرى التراب بالذهب وصنع تمثال العجل شرع التمثالُ، بسبب هذا التراب الذى وقع عليه صوت الله، يصدر خُوَارًا: " The Samarian went to the spot where God spoke

to Moses, and grabbed a fistful of dust upon which God's voice had

echoed. This dust, when mixed with the molten gold, caused the golden

statue to acquire the sound of a calf

فانظروا مقدار الأدب الذى يتحلى به "أبو الحُمْق" فى حديثه عن الله سبحانه (على غرار"أبى جهل") وإشارته إلى أن صوته سبحانه قد تحول إلى خوار، أو على الأقل كان السبب فى صدور صوت الخوار عن العجل الذهبى! ولا يقولنّ قائل إن ذلك هو ما جاء فى القرآن، فالذى فى القرآن هو: "قال: فما خطبك يا سامرى؟ * قال: بصُرْتُ بما لم يَبْصُروا به، فقبضتُ قبضة من أثر الرسول فنبذتُها، وكذلك سَوَّلَتْ لى نفسى" (طه/ 95 - 96)، فأين هذا من ذاك؟ وأين التزام صاحبنا بالقرآن، والقرآن فقط، زاعما أنه لا يمكن أن يَعْدُوَه إلى أى مصدر آخر؟ هل فى النص الكريم شىء مما قاله المفترى الكذاب الذى يريد أن نهدم الإسلام ونستعيض عنه بإسلام مصنوع فى أقبية المخابرات الأجنبية المعادية لربنا وديننا ونبينا وكتابنا وحاضرنا ومستقبلنا والتى لا ترضى بديلا عن تدميرنا حتى يخلو العالم لهم وحدهم لا يشاركهم فيه أحد، اللهم إلا إذا رضى أن يعيش خادما يلتقط الفتات من تحت أحذيتهم؟

وفيها يقول الدكتور (ترجمته المتهافتة الركيكة)

فأثبتوا لنا أيها الإخوة ما تزعمونه من أنها أحسن الترجمات!

وهذه مقالة أخرى للدكتور عوض:

http://www.alarabnews.com/alshaab/2005/01-07-2005/awad.htm

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير