تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[13 - 11 - 09, 06:12 م]ـ

حوار صحيفة البشير مع الدجَّال رشاد خليفة

§ كان للصحيفة اللقاء التالي مع رشاد خليفة:

البشير: بطاقتك الشخصيّة، الاسم الكامل، عدد الأولاد، عدد الزوجات؟

رشاد: هذه أمور شخصيّة.

البشير: المؤهلات العلميّة؟

رشاد: أحمل شهادة الدكتوراة في الكيمياء.

البشير: معمّر القذافي، هل لكم فيه علاقة أو ساعدكم ماديّاً؟

رشاد: لم يساعدنا بمليم، بالعكس هو وضعني في السجن.

البشير: لماذا؟

رشاد: يعتقد أنني أشكّل خطراً على حكمه.

البشير: هل كنت في ليبيا؟

رشاد: لا، هم خطفوني من هنا إلى ليبيا، وأمر بإعدامي ثم رجعت بمعجزة.

البشير: تقول إن اسمك واسم أبيك ذُكرا في القرآن؟

رشاد: هذا صحيح. لو عندك المعجم المفهرس النسخة الأصلية ص 320 تجد

كلمة "رَشَدَ".

البشير: يعني أنك تدعي أنك رسول الله؟

رشاد: أنا لا أدّعي ذلك، أنا عندي ألف برهان على أني رسول الله.

البشير: ماذا يعني ذلك؟

رشاد: ربي ذكر في القرآن أنّ الرسول الذي يأتي بعد كل الأنبياء اسمه رشاد خليفة.

البشير: إذا وجدت اسمي في القرآن بطريقتك الحسابية هل يعني أني رسول؟

رشاد: والله إذا وجدت الدليل الكافي أهلاً وسهلاً.

البشير: هل يأتيك الوحي؟

رشاد: نعم عن طريق جبريل.

البشير: كيف يأتيك جبريل؟ وهل يكلمك بأن الله قال كذا؟

رشاد: يأتيني وأنا في منتهى الوعي ويقول لي إنّ الله قال كذا.

البشير: ماذا قال لك جبريل آخر مرة؟

رشاد: الأسبوع الماضي قال لي إنّ الصالحين لا يموتون.

البشير: نحن نعرف أنّ الصالحين لا يموتون؟

رشاد: وريني في أيّ كتاب، وأنا قرأتهم كلهم يقول إنّ الصالحين موجودين في الجنة.

البشير: إذا بعثت لك من أقوال العلماء من قال بذلك ماذا يعني ذلك؟

رشاد: أني أخطأت.

البشير: لكن هذه من الوحي؟

رشاد: جبريل أخطأ.

البشير: هل تؤمن بالتوراة والإنجيل الموجودة؟

رشاد: نعم، لأنّي عارف مواقع التحريف. وأومن بالغالبية العظمى منهم.

البشير: والذي قبلها؟

رشاد: قال لي من يموت قبل الأربعين سنة يدخل الجنة مهما عمل. طبعاً هذه رسالة ضخمة،

سنلقي عليك قولاً ثقيلاً.

البشير: الأملاك التي عندك، كالمسجد والأرض أُعطيت لك من جمعية يهودية. ما رأيك؟

رشاد: ولماذا اليهود يهمهم أن يثبت أنّ القرآن من الله؟

البشير: عندنا ملفات وأوراق رسمية تثبت هذا.

رشاد: أهلاً وسهلاً.

البشير: سمعنا عندك عمارات. من أين لك هذا؟

رشاد: أنت زعلان ليه؟ أنا مليونير، والملايين عندي لا تعني شيئاً.

البشير: رأيك في المجتمع الأمريكي؟

رشاد: أقرب إلى الله من السعوديين والمصريين والعراقيين، لأنّ عندهم الحريّة، والفتنة أشدّ

من القتل. أنا إذا ذهبت إلى السعودية فسيقتلوني.

البشير: من قال لك ذلك؟

رشاد: عبد الله بن قعود كلمني شخصيّاً وأهدر دمي، هذه تكفي. إنّ بني إسرائيل

قتلوا الأنبياء، والسعوديّة تُهدر دم رسول الله.

البشير: تقول إنّ معجزتك أكبر من معجزات جميع الأنبياء والمرسلين؟

رشاد: نعم، لأنّ ربي قال عنها إنّها لإحدى الكُبَر.

البشير: تقول إنّ مصر ستموت عام 1990، هل الوحي أخبركَ بذلك؟

رشاد: نعم جبريل قال لي ذلك، أصلوا ستأتيكم خبطة.

البشير: أنا قرأت اعترافاتك عند البوليس وحوكِمت مرتين، وأنت اعترفت بجزء من

الاغتصاب، والبنت عمرها 17 سنة؟

رشاد: ما حصلت محكمة وكلها كذب.

البشير: من المعروف أنّ الرُّسل هم يذهبون إلى الناس ويدعوهم وأنت تطلب من

الناس أن يأتوك؟

رشاد: أنا أزور الناس والآن أزورك في هذه اللحظة وأبلّغك الرسالة.

البشير: أنا أقول إنك على ضلال ومرتد؟ ولو يوجد خليفة يجب أن يقام عليك حد الردّة؟

رشاد: هذا شيء يعود لك، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وسنلتقي يوم القيامة.

البشير: لدي شعور قوي من خلال كلامي الكثير معك بأنك نفسك لست مقتنع بهذا الكلام؟

رشاد: يضحك ... من حقك أن تشعر هذا الشعور ...

البشير: أنا أعتقد أنك مرتد وكافر؟

رشاد: أنت عربي مش كده؟

البشير: نعم.

رشاد: أنت ممنوع من الإيمان، لأنّ باب التوبة قفل عليك.

البشير: أنت من العرب؟

رشاد: أنا مش من العرب، الحمد لله.

البشير: أيش أنت؟

رشاد: أنا مصري والمصريين ليسوا عرب، فالعرب معروفين أشدّ كفراً ونفاقا.

البشير: ماذا عن الذي يؤمن بك من العرب؟

رشاد: ما فيش ولا واحد يستطيع أن يؤمن، لأنّهم ممنوعين من الإيمان، وأنت ممنوع من الإيمان، وأنا غير مندهش طبعاً.

البشير: ما عندك أتباع من العرب؟

رشاد: ليس عندي ولا عربي، وما أقبل أي عربي، إلا إذا كان به دم غير عربي،

مثلاً أبوه إيطالي والعكس. وعندي من جميع الجنسيّات ما عدا العرب.

البشير: لأنّهم يفهمون القرآن والسنّة فما تستطيع أن تضحك عليهم، على عكس

الأعاجم؟

رشاد: سيكونوا كلهم معك يوم القيامة في جهنّم، معروفة يعني يا أخ ... أنا أتحداك

أن تقول أشهد أن لا إله إلا الله.

البشير: أشهد أن لا إله إلا الله؟

رشاد: يبقى أنت مش عربي.

البشير: متى تقوم الساعة؟

رشاد: نعم هذه أيضاً جبريل جاء بها، وستكون سنة 2280م، وهي من مضاعفات

الرقم 19، وسوف نتقابل يوم القيامة.

البشير: إن شاء الله لن نتقابل، لأنك مرتد ومصيرك إلى النار؟

رشاد: سأقابلك وسأكون شاهد عليك، ويمكن أن أزورك في جهنم كمان.

البشير: نريد أن ندعوك إلى شيكاغو؟

رشاد: الأحد الثاني من شهر July 1990.

رابط المقابلة:

www.islamnoon.com/Motafrkat/rashad_5.htm -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير