تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذه العبارة فيها مخالفة للعقيدة]

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[26 - 10 - 09, 05:50 م]ـ

الجنة

عندما يتقدمنا محمد صلى الله عليه وسلم

ونحن خلفه

نتطلع إليها

حتى إذا ما فتح الباب

كسينا من نوره!

فلا شمس هناك ولا قمر

بل نوره يغمرنا!

هل هذه العبارة مخالفة للعقيدة؟

ـ[ربى الجزائرية]ــــــــ[26 - 10 - 09, 07:13 م]ـ

يقول صلى الله عليه وسلم: {يا أيها الناس! اسمعوا واعقلوا واعلموا أن لله عز وجل عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وعلى قربهم من الله -الله أكبر! هؤلاء الناس من الآدميين، هؤلاء الناس من البشر يخبر عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم- فقام رجل من الأعراب من قاصية الناس وألوى بيده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ناس من الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وعلى قربهم من الله؟! صفهم لنا يا رسول الله؟ فسر وجه النبي صلى الله عليه وسلم بسؤال الأعرابي، فقال صلى الله عليه وسلم: هم ناس من أفناء الناس وموازع القبائل لم تصل بينهم أرحامٌ متقاربة إنما تحابوا في الله وتصافوا في الله، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسون عليها فيجعل وجوههم نوراً وثناياهم نوراً يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون، وهم أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون}.

ـ[أبو مريم العراقي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 02:23 م]ـ

قوله:

كسينا من نوره!!! الضمير يعود على من؟!!!

فإن كان يعني رسو ل الله - صلى الله عليه و سلم -، فلاشك أن هذا لا دليل عليه، أعني أن أنوار أهل الجنة مصدرها رسول الله - صلى الله عليه و سلم هذا لا دليل عليه-.

و الله أعلم.

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[30 - 10 - 09, 06:48 م]ـ

ربى الجزائرية

مشكورة

أبو مريم العراقي

هذا الذي أقصده

جزاك الله خيرا

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[31 - 10 - 09, 06:56 ص]ـ

تمام القصيدة كما يلي:

عندما يكسو الظلام المكان ويعارك النور

عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا

عندما تُغرِق الدموع المقل

عندها

تذكر ولا تنسَ

الجنة!

ففيها لن نبكي

عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين

على ربوة من روابيها ..

يمر نهر العسل من أيماننا

ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن

وسنتذكر

يا إخوان ..

أتذكرون؟!

كم عملنا؟!

كم تعبنا؟!

كم بكينا؟!

كم حزنا؟!

كم تألمنا؟!

كم نزفنا؟!

لأجلها

فهانحن نجازى وها هو الجزاء

صدق الله وعده لنا سبحانه

تتخيلون ذلك اليوم؟!

عندما يتقدمنا محمد صلى الله عليه وسلم

ونحن خلفه

نتطلع إليها

حتى إذا ما فتح الباب

كسينا من نوره!

فلا شمس هناك ولا قمر

بل نوره يغمرنا!

تتخيلون؟!

عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان

"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة"

تتخيلون؟!

تتخيلون عندما ينادي المنادي

يا أهل الجنة

يا أهل الجنة

يا أهل الجنة

ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه

أتعرفون لماذا؟!

لكي

"نراه"

من عبدناه

من صلينا له

من ابتلينا لأجله

من اجتمعنا لأجله

من ناجينا

من بكينا خوفا منه وأملا فيه

من خلقنا!

من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات

من عصيناه وكم عصيناه

سنراه!

"إذا دخل أهل الجنة الجنة، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى، زاد في رواية < ثم تلا هذه الاية (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة) > "

الله

سنراه؟!

.

.

.

نعم سنراه ..

فأي هناء بعد هذا الهناء؟!

هل تعادل نظرة واحدة إلى الله، آلام الدنيا ومتاعبها؟!!!!

هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة؟!

وهل هناك مقارنة أصلا!

بكينا بالأمس

سنبكي الآن

وسنبكي غدا

لكن

فِي الجَنَّة

لَن نبكِي

فلنشمّر السواعد

ولتمضِ القافلة

إلى

•°•°• الجنة •°•°•

*****************************

هي كلمات شعرية .. والنور تعبير مجازي كما في القصيدة المنسوبة لكعب بن زهير:

بانت سعاد ..

والتي فيها:

إن الرسول لنور يستضاء به ... مهند من سيوف الله مسلول

والله أعلم

***********

ـ[احمد ابو انس]ــــــــ[31 - 10 - 09, 12:30 م]ـ

أبو فارس المصباحي

جزاك الله خيرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير