تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[يلزم الاشاعرة]

ـ[احمد جاويش]ــــــــ[26 - 10 - 09, 11:06 م]ـ

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى واله المسكتملين الشرفا. وبعد

فهذا إلزام لا مفر منه موجه إلى الأشاعرة حول قضية قيام الحوادث بذات الله جل وعلا

أيها الأشاعرة لنا سؤال بسيط إن كان ثمة جواب

هل ترون أن كل حادث لابد أن يكون مخلوقا؟ وان كل مخلوق لابد وان يكون حادثا

إن قلتم: نعم يلزمكم أن تعلقات الصفات ومنها الكلام من الحوادث وعلى هذا فالقران مخلوق حادث

لان القران لم يكن في الدنيا منذ الازل.

وان قلتم لا: يلزمكم أن بعض الحوادث ليست مخلوقه ومنها تعلقات الصفات والنسب والإضافات، فانتم قائلون بقيام الحوادث بذات الله.

ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:55 ص]ـ

جزاك الله خيرا أخي أحمد جاويش على هذا الإلزام الطيب المبارك وإني معتقد أنه لاجواب لهم فيه, أسأل الله السلام والعافية

ـ[أحمد العمر]ــــــــ[28 - 10 - 09, 12:28 م]ـ

أخي أحمد جاويش هل أنت من يناظر الأشاعرة في غرفة الشيخ عبدالرحمن دمشقية في البالتوك؟

بارك الله فيك ..

ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[28 - 10 - 09, 06:19 م]ـ

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى واله المسكتملين الشرفا. وبعد

فهذا إلزام لا مفر منه موجه إلى الأشاعرة حول قضية قيام الحوادث بذات الله جل وعلا

أيها الأشاعرة لنا سؤال بسيط إن كان ثمة جواب

هل ترون أن كل حادث لابد أن يكون مخلوقا؟ وان كل مخلوق لابد وان يكون حادثا

إن قلتم: نعم يلزمكم أن تعلقات الصفات ومنها الكلام من الحوادث وعلى هذا فالقران مخلوق حادث

لان القران لم يكن في الدنيا منذ الازل.

وان قلتم لا: يلزمكم أن بعض الحوادث ليست مخلوقه ومنها تعلقات الصفات والنسب والإضافات، فانتم قائلون بقيام الحوادث بذات الله.

أخي الكريم

من باب المدارسة -بارك الله فيكم- يظهر لي -والله أعلم- أن الإلزام لا يتم عند هذا الحد.

فللأشعري أن يقول:

أما اللازم الأول وهو حدوث القرآن، فما مرادك بلفظ "القرآن"؟

- إن قصدت حقيقته وهو اللفظ، فمسلمٌ عندهم –أي الأشعرية- حدوثُهُ، فينقطع الإلزام باختيار هذا اللازم، ويبقى النزاع في مسألة خلق اللفظ.

- وإن قصدت مجازه وهو المعنى النفسي، فلا يسلم حدوث المعنى لحدوث تعلقاته.

* ملاحظة: جعلُ القرآن نفسَ تعلق الكلام غيرُ دقيق والله أعلم، لكن مقصودنا هنا المعنى.

وأما اللازم الثاني وهو قيام الحوادث بذات الله لقيام التعلقات الحادثة .. فممنوع من جهتين:

- أولاهما: من جهة التسمية؛ إذ التعلقات متجددة لا حادثة؛ لاختصاص الحادث بالموجود بعد العدم، والإضافات عندهم معشر الأشعرية من الصفات المتجددة التي لا وجود لها.

فينبغي عليك التعرض لهذا لقطع التشويش على الإلزام.

- وثانيهما: -وهو المهم- أن النزاع كما تبين إنما هو في الموجود بعد العدم، وهو ما يمنعون قيامه بذات الله، سواءٌ سمي حادثًا أو متجددًا.

وحينئذ لا يتم الإلزام إلا بإثبات أن التعلقات أمور وجودية.

* ملاحظة عامة: ما سبق إنما هو لوجود هذه الاعتراضات بالفعل، وإلا فمجرد تقدير احتمالات سوفسطائية معارضةٍ للدليل والإجابة عنها غير سديد.

هذا ما ظهر لي، وهناك أيضًا نظر من جهة ترتب بعض الأمور على بعض، لكن كلامي على اللازم الأخير.

والأمر كما سبق مدارسة، وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

والله تعالى أعلم.

ـ[احمد جاويش]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:35 ص]ـ

وجزاكم اخي الحبيب البيضاوي

ـ[احمد جاويش]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:36 ص]ـ

أخي أحمد جاويش هل أنت من يناظر الأشاعرة في غرفة الشيخ عبدالرحمن دمشقية في البالتوك؟

بارك الله فيك ..

نعم اخي احسن الله اليكم

ـ[احمد جاويش]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:49 ص]ـ

حياك الباري اخي المبارك عبد الله

لعلك تعذرني على عدم استطاعتي على المشاركه حاليا لضعف الاتصال جزاك الله خيرا

ولكن الى ان يتحسن الاتصال فاقول اخي المبارك

قولك:إن قصدت حقيقته وهو اللفظ، فمسلمٌ عندهم –أي الأشعرية- حدوثُهُ

لم افهم معنى قولك مسلم، فالاشاعره اخي مختلفون فى هذا على اقوال وان كان جمهور الاشاعره على القول بحدوثه

بيد ان الاشاعره اختلفوا فى شرح مذهب الاشعري في هذا

فالاشعري يقول ان كلام الله معنى نفسي قديم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير