تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مختصر لكتاب فرق معاصرة لغالب العواجي (الجزء الرابع)]

ـ[أحمد الكندري]ــــــــ[27 - 10 - 09, 04:45 م]ـ

هذا هو الجزء الرابع من مختصر كتاب (فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها) للدكتور غالب العواجي حفظه الله تعالى، وهذا المختصر هو على هيئة سؤال وجواب، وإن الغالب في هذا التلخيص أن اللفظ هو لفظ المؤلف نفسه، إلا ما دعت الحاجة لتغييره كصيغة السؤال وربط الجمل، وإني أشهد الله على أني قرأت المادة العلمية كاملة مع التدبر والتفكر، وأشهده على أني قمت بذلك بنفسي المقصرة، علما بأن هذا الكتاب قد طلب مني تلخيصه في مقرر الفرق الإسلامية في كلية الشريعة، وهذا الجزء هو تلخيص للباب الرابع.

الباب الرابع: الشيعة

الفصل الأول

التعريف بالشيعة لغة واصطلاحاً، وبيان التعريف الصحيح

س: ما هو تعريف الشيعة لغة واصطلاحاً؟ مع بيان التعريف الصحيح.

ج: في اللغة: أطلقت كلمة الشيعة مراداً بها الأتباع والأنصار والأعوان والخاصة.

ووردت كلمة شيعة ومشتقاتها في القرآن الكريم:

1 - بمعنى الفرقة أو الأمة أو الجماعة من الناس: قال الله تعالى: {ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّاً}.

2 - بمعنى الفرقة: قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ}.

3 - وجاءت لفظة أشياع بمعنى أمثال ونظائر: قال تعالى: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِر}.

4 - بمعنى المتابع والموالي والمناصر: قال تعالى: {فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ}.

وفي الاصطلاح: اختلفت وجهات نظر العلماء في التعريف بحقيقة الشيعة:-

1 - أنه علم بالغلبة على كل من يتولى علياً وأهل بيته.

2 - هم الذين نصروا علياً واعتقدوا إمامته نصاً.

3 - هم الذين فضّلوا علياً على عثمان رضي الله عنهما.

4 - الشيعة اسم لكل من فضل علياً على الخلفاء الراشدين قبله رضي الله عنهم جميعاً، ورأى أن أهل البيت أحق بالخلافة، وأن خلافة غيرهم باطلة.

أما التعريف الأول: فهو غير سديد، لأنه أهل السنة يتولون علياً وأهل بيته، وهم ضد الشيعة، وأما التعريف الثاني: فينقضه ما ذهب إليه بعض الشيعة من تصحيحهم خلافة الشيخين، وتوقف بعضهم في عثمان، والتعريف الثالث غير صحيح كذلك؛ لانتقاضه بما ذهب إليه بعض الشيعة من البراءة من عثمان، ويبقى الراجح من تلك التعريفات الرابع.

الفصل الثاني

متى ظهر التشيع؟

س: متى ظهر التشيع؟

ج: اختلفت أقوال العلماء في تحديد بدء ظهور التشيع، وحاصل الأقوال هنا:

1 - أنه ظهر مبكراً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.

2 - أنه ظهر في معركة الجمل حين تواجه علي وطلحة والزبير.

3 - أنه ظهر يوم معركة صفين، ولعل هذا هو الراجح.

4 - أنه كان بعد مقتل الحسين رضي الله عنه.

5 - أنه ظهر في آخر أيام عثمان وقوي في عهد علي.

الفصل الثالث

المراحل التي مر بها مفهوم التشيع

س: ما المراحل التي مر بها مفهوم التشيع؟

ج: كان مدلول التشيع في بدء الفتن التي وقعت في عهد علي رضي الله عنه بمعنى المناصرة والوقوف إلى جانب علي رضي الله عنه ليأخذ حقه في الخلافة بعد الخليفة عثمان، ولم يقف الأمر عند ذلك المفهوم من الميل إلى علي رضي الله عنه ومناصرته، إذ انتقل نقلة أخرى تميزت بتفضيل علي رضي الله عنه على سائر الصحابة، وقد كان المتشيعون لعلي في هذه المرحلة معتدلين، فلم يكفروا واحداً من المخالفين لعلي رضي الله عنه ولا من الصحابة، ولم يسبوا أحداً، ثم بدأ التشيع بعد ذلك يأخذ جانب التطرف والخروج عن الحق، وأخيراً بلغ التشيع عند الغلاة إلى الخروج عن الإسلام، حيث نادى هؤلاء بألوهية علي.

الفصل الرابع

أسماء الشيعة

س: ما أسماء الشيعة؟

ج: 1 - الشيعة: وهو أشهر اسم من أسمائهم، ويشمل جميع فرقهم، ولا خلاف بين العلماء في إطلاقه عليهم كاسم علم.

2 - الرافضة: وقد أطلقه عليهم بعض العلماء فجعله اسماً لجميع الشيعة.

3 - الزيدية: وهي تسمية لبعض الناس يطلقونها على جميع الشيعة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير