أصلُ قول الرافضة .. كلامٌ من ذهبٍ لشيخِ الإسلام رحمه الله
ـ[سلطان بن عبيد العَرَابي]ــــــــ[27 - 10 - 09, 04:53 م]ـ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
أصل قول الرافضة: أن النبي e نصَّ على علي نصاً قاطعاً للعذر، وأنه إمام معصوم ومن خالفه كفر، وأن المهاجرين والأنصار كتموا النص وكفروا بالإمام المعصوم، واتبعوا أهواءهم وبدَّلوا الدين وغيَّروا الشريعة وظلموا واعتدوا، بل كَفَرُوا إلا نفراً قليلاً: إما بضعة عشر أو أكثر، ثم يقولون: إنَّ أبا بكر وعمر ونحوهما ما زالا منافقين، وقد يقولون: بل آمنوا ثم كفروا.
وأكثرهم يُكفِّر من خالف قولهم ويسمون أنفسهم المؤمنين ومن خالفهم كفاراً، ويجعلون مدائن الإسلام التي لا تظهر فيها أقوالهم دار رِدَّةٍ أسوأ حالاً من مدائن المشركين والنصارى، ولهذا يوالون اليهود والنصارى والمشركين على بعض جمهور المسلمين.
ومنهم ظهرت أمهات الزندقة والنفاق، كزندقة القرامطة الباطنية وأمثالهم، ولا ريب أنهم أبعد طوائف المبتدعة عن الكتاب والسنة، ولهذا كانوا هم المشهورين عند العامة بالمخالفة للسنة، فجمهور العامة لا تعرف ضد السُّني إلا الرافضي فإذا قال أحدهم: أنا سني فإنما معناه لستُ رافضياً.
ولا ريب أنهم شرٌّ من الخوارج، لكن الخوارج كان لهم في مبدأ الإسلام سيف على أهل الجماعة، وموالاتهم الكفار أعظم من سيوف الخوارج، فإن القرامطة والإسماعيلية ونحوهم من أهل المحاربة لأهل الجماعة، وهم منتسبون إليهم، وأما الخوارج فهم معروفون بالصدق، والروافض معروفون بالكذب، والخوارج مرقوا من الإسلام وهؤلاء نابذوا الإسلام.
المرجع: مجموع الفتاوى3/ 356.
ـ[محمد بن غنيم]ــــــــ[28 - 10 - 09, 12:39 ص]ـ
جزاك الله خيرا على ه>ه المعلومات القيمه
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 05:58 م]ـ
جزاك الله أخي الكريم على هذه المعلومات، و هذا واضح فما زلت ترى الرافضة يوالون النصارى و الكفار و اليهود و يقاتلون أهل السنة متى سنحت لهم الفرصة و هذا من فجر التاريخ و اقرأوا إن شئتم كتاب خيانات الشيعة و أثرها في هزائم الأمة الإسلامية (نسيت اسم مؤلفه) و هو موجود على شبكة الدفاع عن السنة ‘ أما الخوارج فهم من فجر التاريخ لم يوالوا الكافرين بل و حاربوا المسلمين (و لا أمتدحهم على ذلك لأنه قتال لأهل القبلة) و حتى في زمن بني عبيد (الفاطميين زورا) قاتلوهم في عدة ثورات.
ـ[سلطان بن عبيد العَرَابي]ــــــــ[02 - 11 - 09, 06:18 م]ـ
باركَ اللهُ فِيكُمْ جَمِيعاً على طيبِ المرور