ـ[بن نصار]ــــــــ[25 - 06 - 07, 04:09 ص]ـ
سورة الفاتحة أرددها دائما. .
ـ[ابو اسحاق العوفي]ــــــــ[28 - 06 - 07, 01:49 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاةو والسلام علي رسول الله
الاية التي ارددها دوما هي
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (المائدة:119)
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[29 - 06 - 07, 02:19 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاةو والسلام علي رسول الله
الاية التي ارددها دوما هي
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (المائدة:119)
" هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم "
والصادقون هم الذين استقامت أعمالهم وأقوالهم، ونياتهم، على الصراط المستقيم، والهدى القويم. فيوم القيامة يجدون ثمرة ذلك الصدق، إذا أحلهم الله في مقعد صدق، عن مليك مقتدر. ولهذا قال:
" لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم "
. والكاذبون بضدهم، سيجدون ضرر كذبهم وافترائهم، وثمرة أعمالهم الفاسدة.
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[29 - 06 - 07, 02:30 ص]ـ
ماهو تفسير الشيخ بن عثيمين رحمه الله لهذه الآية؟؟؟
هذا سؤال تعجيزي نوعا ما ...
(ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنَ الْعَذَابِ (49)
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[30 - 06 - 07, 08:20 م]ـ
عذرا مشاركة بالخطأ
ـ[أحمد يخلف]ــــــــ[01 - 07 - 07, 01:05 ص]ـ
قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمَُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. قرأ " يومَ ينفع " بفتح الميم نافع وابن محيصن. وقرأالباقون بضمها.
من رفع (يوما) جعله خبر المبتدأ الذي هو (هذا) وأضاف (يوما) إلى (ينفع). والجملة التي هي من المبتدأ والخبر في موضع نصب بأنه مفعول القول، كما تقول: قال زيد عمرو أخوك. ومن نصب احتمل أمرين:
أحدهما - ان يكون مفعول قال وتقديره قال الله هذا القصص، وهذا الكلام " يوم ينفع الصادقين " فيوم ظرف للقول (وهذا) اشارة إلى ماتقدم ذكره من قوله: " اذ قال الله ياعيسى بن مريم " وجاء على لفظ الماضى وان كان المراد به المستقبل، كما قال " ونادى أصحاب الجنة اصحاب النار "
ونحو ذلك. وليس ما بعد (قال) حكاية في هذا الوجه كما كان إياها في الوجه الاخر.
ويجوز ان يكون المعنى على الحكاية وتقديره قال الله تعالى " هذا يوم ينفع " أي هذا الذي أقتصصنا. به يقع أو يحدث يوم ينفع، ف " يوم " خبر المبتدأ الذي هو (هذا) الامرإشارة إلى حدث. وظروف الزمان تكون اخبارا عن الاحداث. والجملة في موضع نصب بأنها في موضع مفعول، قال الفراء: (يوم) منصوب لانه مضاف إلى الفعل وهو في موضع رفع بمنزلة (يومئذ) مبني على الفتح في كل حال، قال الشاعر:
على حين عاتبت المشيب على الصبا * فقلت ألما تصح والشيب وازع.
قال الزجاج هذا خطأ عند البصريين، لانهم لايجيزون هذا يوم آتيتك، يريدون هذا يوم اتيانك، لان (آتيتك) فعل مضارع فالاضافة اليه لايزيل الاعراب عن جهته، ولكنهم يجيزون (ذلك يوم يقع زيد أصدقه) لان الفعل الماضي غير مضارع للمتمكن فهي اضافة إلى غير متمكن والى غير ماضارع المتمكن ويجوز (هذا يوم) منونا (ينفع الصادقين) على إضمار هذا يوم ينفع.
وماالدهر الا تارة فمنهما * أموت وأخرى ابتغي العيش اكدح.
والمعنى فمنهما تارة أموت فيها.
وقوله " قال الله هذا يوم ينفع الصادقين " يعني يوم القيامة، وبين سبحانه ان الصادقين ينفعهم صدقهم وهو ماصدقوا فيه في دار التكليف، ثم بين ان " لهم جنات تجري من تحتها الانهار "، وأنهم " خالدون فيها أبدا " في نعيم مقيم لايزول، وان الله قد " رضى عنهم ورضوا " هم عن الله وبين ان ذلك " هوالفوز العظيم " وهو مايحصلون فيه من الثواب والنجاة من النار، وقوله تعالى {لله ملك السماوات والأرض} الآية جاء هذا عقب ما جرى من دعوى النصارى في عيسى أنه إله فأخبر تعالى أن ملك السماوات والأرض له دون عيسى ودون سائر المخلوقين. ويجوز أن يكون المعنى أن الذي له ملك السماوات والأرض يعطي الجنات المتقدم ذكرها للمطيعين من عباده جعلنا الله منهم بمنه وكرمه ..
¥