· (الدرر السنية في الأجوبة النجدية): جمع الشيخ العلامة عبد الرحمن بن قاسم العاصمي- رحمه الله تعالى -.
· (هذه مفاهيمنا): لشيخنا العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ – بارك الله في علمه و نفعنا به -.
أعده وكتبه بعد صلاة العشاء /عبد الحق آل أحمد الجلفاوي
بتاريخ:24/أكتوبر/2009م-الجزائر-
-غفر الله له ولوالديه وزوجه وللمؤمنين و المؤمنات-
- -
[الحواشي]
[1]: (بدعة الطرائق في الإسلام/ص:19، بتصرف يسير) للشيخ العربي التبسي-رحمه الله تعالى-]
[2]: أفاده الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله تعالى - كما في حاشية كتابه (الرد المفحم .. ).
[3]: ينظر: مبحث "مراتب الصوفية" كما في (الصوفية: المنشأ و المصدر) للشيخ العلامة إحسان إلهي ظهير -رحمه الله تعالى-.
وليتفطن من ينتسب للسلفية -عقيدة و منهجا- أَنَّ مُعَظِّمِي هذا النوع من "الأقطاب"؟! أحق بتكثيف الجهود العلمية والدعوية للتنبيه على ضلالاتهم و شركهم و الرد عليهم.
[4]: ينظر: مجموع: (أعراس الشيطان: الزردة و الوعدة) لجماعة من علماء رجال "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين". و فتوى في "حكم الزردة و الوعدة" للشيخ أحمد حماني – رحمه الله تعالى-.
[5]: قد قتل نفسه أحد الخيّالة ببندقيته أثناء استعراض كما في زردة بضواحي "الأغواط" جنوب الجزائر، و قتل أيضا بعض أفراد الأمن كما نقل عن وعدة بالغرب الجزائري والطريف فيها أن مدينة "الوعدة" هذه مسماة باسم أحد أبرز رجال الإصلاح من رجال "جمعية العلماء المسلمين الجزائريين" ممن جُعل تاريخ وفاته يوما لعيد العلم؟، و والله لو كانت فيها خير لما تقاتل الشباب على امرأة فاجرة فيها، ولما اعتدي على الأمن لما أراد إصلاح الأمور، ناهيك عن ما تواجد فيها من عاهرات و سرقات و قمار و مزمار للشيطان، و إدعاء الولاية وأشباهها كما قال أحدهم فيها: " أنا كلب الصالحين، واللي يضحك علينا يدي الضر اللي فينا؟! " – نعوذ بالله من الكلاب - والله شاهد أن هناك من ضحك عليهم ولم يلحقه ضر و لله الحمد، وأهون ما فيها من منكرات خلاف الشرك و ما ذكر: الزنى و الفجور مع الشواء الهالك والخمور في الخيام وليلا، والشواء الهالك كما ينقل في وعدة بالجنوب الشرقي لمدينة " تلمسان" هو عبارة عن شواء باهض الثمن لكن رائحته عفنة وقد يكون من بقايا جيفة أخذها أحد التجار الخاصين بتتبع الزردات، وكاد أن يتسمم أحد الآكلين منه لولا أن الله حفظه ثم أتبعه بأكل قشر الرمان فإنه مضاد لمثل تلك الحالات، أما ما وقع من سقاء الطعام بالخمور كما في ضواحي العاصمة بمدينة "الشلف" فأشهر من أن يذكر ولعل زلزال 1980م أكبر نذير لهم، فأي خير من الزردات هذا!.
واعلم أخي القاري: أن المنكرات السابقة لا تظهر لكل أحد، وغالبها في الليل تحت جنح الظلام و في الخيام، فالقوم يوزعون القهوة و الطعام نهارا ويتواعدون عند المغرب، و بعد العشاء -ليلا- تسقط عنهم التكاليف لأنهم أولياء غفر الله لهم و بلغوا درجة اليقين، مثل ما فعله شيخ إحدى الزوايا بضواحي مدينة "الجلفة" بالعاهرة التي قالت لأحد فساق أهل السنة عندما تركها عند باب إحدى الزوايا الشركية بسبب عُطل في سيارته ليلا: (البارح بايتة مع الشيخ!) تقصد شيخ الزاوية باتت في أحضانه، وهو في الظاهر ممن يبرم العمامة ويحترمُه الخاص والعامة، هذه هي حقيقتهم يلبسون لكل حلة لبوسها، قال الشيخ عبد الرحمن الوكيل كما في (هذه هي الصوفية) (ص:59): " .. كل صوفي يلبس لكل حال لبوسها، ويعطيك جانبا منه يرضيك، حتى إذا سكنت إليه ختلك، فقتلك! ".انتهى
قال الشيخ العلامة مبارك الميلي الجزائري - رحمه الله تعالى -كما في (رسالة الشرك و مظاهره) منبها إلى شر هذه الزردات: " لو كانت الزردات خيرا، وهي كثيرة عندنا، لظهر خيرها، ولقلت كما قل كل خير، ولكن السلف أولى بها كما هم أولى بنا من كل خير، فهل فعلها النبي صلى الله عليه و سلم على قبر سيد الشهداء عمه حمزة؟ أم صنعها الصحابة على قبره الشريف؟ أم اتخذها التابعون على قبور الخلفاء و الشهداء أو غيرهم ممن كل واحد منهم خير من ألف ممن يزردون لهم اليوم؟ كَلاَّ لم يكن شيء من ذلك".انتهى.
ـ[محمد عبد العزيز الجزائري]ــــــــ[03 - 11 - 09, 08:53 م]ـ
بارك الله فيك يا أخانا عبد الحق آل أحمد الجلفاوي ..
ولا فض الله فاك ...
واصل ..
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[03 - 11 - 09, 09:39 م]ـ
جزاك الله خيرا أخانا عبدالحق الجلفاوي، فهذه معلومات لم أسمع بها من قبل، و وفقك الله و هدى الضالين و العصاة، فإن لم يهتدوا فأسأل الله أن يكفينا شرهم.
ـ[عبد الحق آل أحمد]ــــــــ[07 - 11 - 09, 08:47 م]ـ
الأخ الكريم "محمد بن عبد العزيز": وفيكم بارك الله، وأسأل الله تعالى الإخلاص في القول و العمل، آمين ...
الأخ الكريم "أبا سليمان الجسمي": وجزاكم الله كل خير، والحقيقة حتى أنا لم أكن أعلم تلك المعلومات لولا أن يسر الله لي هذا الأخ الكريم فحرك في همة البحث، والله أسأل التوفيق و السداد، آمين ..
¥