ـ[أبو شهيد]ــــــــ[15 - 07 - 07, 03:54 م]ـ
بارك الله فيكِ أخت "سارة " , وأكثر منْ أمثالكم.
ـ[محدادي صالح]ــــــــ[21 - 07 - 07, 10:21 م]ـ
{يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية}
ـ[سلفية موحدة]ــــــــ[29 - 07 - 07, 05:17 م]ـ
"فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم"
بارك الله فيك أخية
ـ[أحمد بن إبراهيم الأثري]ــــــــ[29 - 07 - 07, 05:27 م]ـ
"فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم"
" فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم "
" فَتَلَقَّى آدَمُ " أي: تلقف وتلقن, وألهمه الله " مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ " وهي قوله " رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا " الآية.
فاعترف بذنبه وسأل الله مغفرته " فَتَابَ " الله" عَلَيْهِ " ورحمه " إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ " لمن تاب إليه وأناب.
وتوبته نوعان: وتوفيقه أولا, ثم قبوله للتوبة إذا اجتمعت شروطها ثانيا.
" الرَّحِيمِ " بعباده, ومن رحمته بهم, أن وفقهم للتوبة, وعفا عنهم وصفح.
جزى الله الجميع خيراً
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[30 - 07 - 07, 12:50 ص]ـ
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[31 - 07 - 07, 03:02 م]ـ
الأخ أبو شهيد
علمه الله وفقهه
الأخت سلفية موحدة
الأخ أحمد الأثري
شكرا لكم ...
جزاكم الله خيرا قد غبت فترة وهذه زيارة خاطفئة بإذن الله سيتيسر لي تفسير الآيات
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 08 - 07, 08:51 م]ـ
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآَخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ
" يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع "
يتمتع بها ويتنعم قليلا، ثم تنقطع وتضمحل. فلا تغرنكم وتخدعنكم عما خلقتم له
" وإن الآخرة هي دار القرار "
التي هي محل الإقامة، ومنزل السكون والاستقرار، فينبغي لكم أن تؤثروها، وتعملوا لها عملا يسعدكم فيها.
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 08 - 07, 08:52 م]ـ
{يومئذ تعرضون لاتخفى منكم خافية}
" يومئذ تعرضون "
على الله
" لا تخفى منكم خافية "
لا من أجسادكم وذواتكم، ولا من أعمالكم وصفاتكم، فإن الله تعالى عالم الغيب والشهادة. ويحشر العباد حفاة، عراة، غرلا، في أرض مستوية، يسمعهم الداعي وينفذهم البصر، فحينئذ يجازيهم بما علموا، ولهذا ذكر كيفية الجزاء
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[06 - 08 - 07, 09:01 م]ـ
قال الله تعالى:
(آلم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولون آمنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[06 - 08 - 07, 09:06 م]ـ
قال الله تعالى:
(آلم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولون آمنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين)
ما أجمل هذه الآية فأنا أرددها بالساعات ...
يخبر تعالى، عن تمام حكمته، وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال: «إنه مؤمن» وادعى لنفسه الإيمان، أن يبقوا في حالة، يسلمون فيها من الفتن والمحن، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه. فإنه لو كان الأمر كذلك، لم يتميز الصادق من الكاذب، والمحق من المبطل. ولكن سنته تعالى وعادته في الأولين، في هذه الأمة، أن يبتليهم بالسراء والضراء، والعسر واليسر، والمنشط والمكره، والغنى والفقر، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل، ونحو ذلك من الفتن، التي ترجع كلها، إلى فتنة الشبهات المعارضة للعقيدة، والشهوات المعارضة للإرادة. فمن كان عند ورود الشبهات، يثبت إيمانه ولا يتزلزل، ويدفعها بما معه من الحق وعند ورود الشهوات الموجبة والداعية إلى المعاصي والذنوب، أو الصارفة عن ما أمر الله به ورسوله، يعمل بمقتضى الإيمان، ويجاهد شهوته، دل على صدق إيمانه وصحته. ومن كان عند ورود الشبهات تؤثر في قلبه، شكا وريبا، وعند اعتراض الشهوات، تصرفه إلى المعاصي أو تصدفه عن الواجبات، دل ذلك على عدم صحة إيمانه وصدقه. والناس في هذا المقام: درجات، لا يحصيها إلا الله، فمستقل ومستكثر. فنسأل الله تعالى، أن يثبتنا بالقول الثابت، في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يثبت قلوبنا على دينه، فالابتلاء والامتحان للنفوس، بمنزلة الكير، يخرج خبثها، وطيبها.
وللفائدة أذكر هذه الآيات ..
" أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين "
بما يصيبهم من البلايا والأمراض، وبما يبتلون من الأوامر الإلهية التي يراد بها اختبارهم.
" ثم لا يتوبون "
عما هم عليه من الشر
" ولا هم يذكرون "
ما ينفعهم، فيفعلونه، وما يضرهم فيتركونه. فالله تعالى يبتليهم ـ كما هي سنته في سائر الأمم ـ بالسراء والضراء وبالأوامر والنواهي، ليرجعوا إليه، ثم لا يتوبون، ولا هم يذكرون. وفي هذه الآيات، دليل على أن الإيمان يزيد وينقص، وأنه ينبغي للمؤمن أن يتفقد إيمانه ويتعاهده، فيجدده وينميه، ليكون دائما في صعود.
¥