تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 03:59 ص]ـ

يا أخي أعذرني لم أقرأ مثالك رعاك الله وبارك فيك:

هذا الكلام قاله هو نفسه لي هاتفيًا.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 04:09 ص]ـ

اجتهاد أي باحث أو عالم أيا كان لا ينبغي إلزام الناس بها ولا الولاء والبراء عليها، ولا يصحح اجتهاد رجل على غيره إلا بدليل صحيح صريح، أما غير هذا فيكون اجتهادا محترما قابلا للنقد ونحفظ حرمة صاحبه ما دام حسن النية والسريرة على عقيدة أهل السنة والجماعة كالدكتور الرضواني.

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[08 - 01 - 10, 04:10 ص]ـ

اجتهاد أي باحث أو عالم أيا كان لا ينبغي إلزام الناس به ولا الولاء والبراء عليه، ولا يصحح اجتهاد رجل على غيره إلا بدليل صحيح صريح، أما غير هذا فيكون اجتهادا محترما قابلا للنقد ونحفظ حرمة صاحبه ما دام حسن النية والسريرة على عقيدة أهل السنة والجماعة كالدكتور الرضواني.

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[09 - 01 - 10, 01:56 ص]ـ

اجتهاد أي باحث أو عالم أيا كان لا ينبغي إلزام الناس به ولا الولاء والبراء عليه،

====================

وهل هذا الكلام يُقال أيضا في الأسماء القديمة!!

ما طالب به الدكتور الرضواني هي حذف الأسماء التي لم تثبت في الكتاب والسنة فقط

وليس بإلزام اجتهاده في باقي الاسماء للناس ..... !!!!

وإلا فهي يجب أن تُجعل بدلا لهذه الأسماء الحالية لأنها أصح منها_ولم يأت من يعارضها-

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[09 - 01 - 10, 02:02 ص]ـ

تنزلًا حتى ولو طالب الدكتور الرضواني بحذف الأسماء التي ليس في الكتاب والسنة فهذا لا يقبل منه فإن مسألة تعيين الاسم مسألة اجتهادية محضة اللهم إلا في بعض الأسماء المتفق عليها كالرحمن الرحيم الملك القدوس أما غيرها فمحل خلاف .....

والدكتور اتهم من جعل الأسماء المركبة داخلة في ضمن الأسماء بالإلحاد وهذا غلط فاحش وكثير من الأئمة على خلافه ....

ثم إننا لا بد أن نتفق على أمر هو أن أي رجل يجمع تسعة وتسعين اسمًا فلا ينبغي أن يزعم بحال أنها هي التي علق الله عليها دخول الجنة .... وهذا زعم زعمه الدكتور ... وفقه الله.

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[09 - 01 - 10, 03:24 ص]ـ

سبحان الله يا أخ الأموي

، أين زعم الشيخ أن الأسماء التي جمعها هي التي علق الله عليها ...

أريد نص كلامه ... لا تفسير كلامه باللازم فإن التفسير باللازم أتى علينا بالويلات!

وأنا أريد منك أن تأتي لي أين ورد اسم (الضار) في الكتاب والسنة!!

لا تستهين بالوضوع، فإنك لو نسبت لله ماليس من أسماءه (عمدا) فسوف تحاسب على ذلك!

هل تعلم أن هناك أسماء في القرآن لم توجد في جمع الوليد بن مسلم؟؟!!

كقوله تعالى (إن ربي قريب مجيب) فأخذ الوليد المجيب وترك القريب، لماذا؟!!

=====

مسألة الاشتقاق

إن هذه المسألة تنادي على نفسها بالبطلان، لأننا لو قلنا بالاشتقاق، فلماذا الاقتصار على ما اشتقه الوليد بن مسلم فقط أم أنه الهوى؟؟؟ فإننا من الممكن أن نشتق آلاف الأسماء!!!

لماذا لم نشتق اسم (المنبئ) من قوله تعالى (ثم يُنبئهم بما عملوا) .... مع العلم أن الوليد قد اشتق من نفس الآية اسم (الباعث) يوم يبعثهم الله جميعا

ولماذا اقررتم اشتقاق اسم (الباعث) وتركتم (المنبئ)؟!! أليست قسمة ضيزى؟

ولماذا لم نثبت اسم (الفادي) من قوله تعالى (وفديناه بذبح عظيم)!!!

ولماذا لم نثبت اسم (المفجر) من قوله تعالى (وفجرنا الأرض عيونا)!!!

إن من المقرر عند أهل العلم أن أسماء الله توقيفية على الكتاب والسنة، ولا يجوز القياس فيها ولا الاشتقاق من الأفعال، فكما أننا لا يجوز أن ننسب لله صفة (الأذن) قياسا على السمع .... فكذلك لا يجوز لنا القياس أو الاشتقاق في أسماء الله، لأنه ما يسري على الصفات يسرى على الأسماء

إن الكلام العجيب لبعض الاخوة هنا في تسويغ القياس والاشتقاق في الأسماء والصفات يجعلنا نجزم بأن المنهج السلفي لم يثبت في نفوس كثير ممن يتشدق بالكتاب والسنة، وإن جهود العلماء السابقين ذهبت هباء منثورا!! وإنا لله

قال ابن حزم في الفصل في الملل والأهواء والنحل مجلد 2 صفحة 108:

(لا يجوز أن يسمى الله تعالى ولا أن يخبر عنه إلا بما سمى به نفسه أو أخبر به عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم أو صح به إجماع جميع أهل الإسلام المتيقن ولا مزيد وحتى وإن كان المعنى صحيحا فلا يجوز أن يطلق عليه تعالى اللفظ وقد علمنا يقينا أن الله عز وجل بنى السماء قال تعالى والسماء بنيناها بأيد ولا يجوز أن يسمى بناء وأنه تعالى خلق أصباغ النبات والحيوان وأنه تعالى قال صبغة الله ولا يجوز أن يسمى صباغا وهكذا كل شيء لم يسم به نفسه) أهـ

قال ابن القيم في مدارج السالكين: (وقد أخطأ أقبح خطأ من اشتق له من كل فعل اسما وبلغ باسمائه زيادة على الألف فسماه" الماكر "و "المخادع "و"الفاتن "و"الكائد" ونحو ذلك وكذلك باب الإخبار عنه بالاسم أوسع من تسميته به فإنه يخبر عنه بأنه شيء وموجود ومذكور ومعلوم ومراد ولا يسمى بذلك)

وقد نسب الحافظ ابن حجر القول بعدم توقيفية الأسماء وجواز اشتقاقها بالعقل إلى المعتزلة والكرامية ...

ونعم السلف ... !!!

-إذا قلنا هذا الكلام،وجدنا الصرخات التي تتعالى ... أليس هناك خلاف في المسألة ... وهل اجتهاد الدكتور ملزم .. و هل هي أسماء يقينية و هل كانت الأمة على ضلالة هل .. هل ,,,إلخ

وهذه طريقة من يعدم الحجة دائما ... ، فإننا لو قلنا ذلك للزمنا أن نترك بعض الصفات كصفة الساق والضحك والصورة وغيرها من الصفات التي اختلف فيها ..... ، فإن قلتم قد صح فيها النص فلا التفات للخلاف، نقول: وهذه أيضا قد ثبت فيها النص!!!

فلماذا الكيل بمكيالين إذن؟؟!!

أما كونها ملزمة نقول: ليس ملزمة لمن تبين له غير ذلك من أهل العلم، لكن أن يأتي من يعترض من أجل الاعتراض وفقط، فإن هذا مسئول بين يدي الله جل وعلا، فليعد للسؤال جوابا ... !!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير