[هل فيها شرك عبارة ((أشهد أنك بلغت الرسالة))]
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 01:58 ص]ـ
هل فيها شرك هذه العبارة
((أشهد أنك بلغت الرسالة))
وجدت كلاما متكلفا لاحدهم فما رايكم؟؟
قال فيه:وهنا قسم ثاني من الدعاء وهو دعاء العبادة
فإن الدعاء على قسمين دعاء المسألة ودعاء العبادة
فدعاء المسألة عند القبر مثلا أن يقول يارسول الله إشفع لي عند الله ودليله حديث الترمذي عن ابن عباس إذا سألت فسال الله
ودعاء العبادة وهو ماقصدت التنبيه عليه هو كل عبادة يتوجه بها المسلم إلى الله كالحمد والصلاة ويتضمن هذا الدعاء المسألة فهو يثني على الله ويتضمن سؤال الله أن يثبه سبحانه على ثناءه
ودليل هذا القسم من الدعاء قول النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الدعاء الحمدلله
فجعله دعاءا
وهذا الدعاء يكون الشرك فيه إذا أثنى على الولي أو النبي عند قبره معتقدا أنه يسمعه وعند الله بذلك الثناء ينفعه بأن يشفع له عند الله أن عبدك ياربي أثنى علي عند قبري فأصح بدنه واقضي حوائجه واغفر ذنبه
فحينئذ إذا أثنى على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره فقال أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة معتقدا أن النبي صلى الله عليه وسلم يسمعه وينفعه عند الله بالشفاعة لقاء ثناءه عليه
فهذاشرك أكبر مخرج من الملة فليحذر
ـ[ابو محمد الغامدي]ــــــــ[13 - 12 - 09, 01:40 ص]ـ
للرفع
ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[13 - 12 - 09, 11:54 م]ـ
جزاك الله خير وتنبيه رائع .. لكن ألم يذكر مثل هذا الكلام كبار علماء الإسلام كالذهبي أو غيره.؟
وهل ذكر ابن عثيمين مثل هذا الكلام؟
ـ[ابو سعد الجزائري]ــــــــ[20 - 12 - 09, 01:24 ص]ـ
المسالة مبنية على امرين.
1 - حكم سماع الاموات.
2 - رجاؤه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يشفع له عند الله.
اما الاولى فهي محل خلاف بين اهل العلم. ولا دخل للشرك في هذا.
اما الثانية فعلى حسب علمي القاصر لا تصل الى درجة الشرك الاكبر.
لان مسالة دعاء غير الله ورجاء غير الله لا تكون كفرا اكبر مخرجا من الملة الا اذا دعاه فيما لا يقدر عليه الا الله.
فهو رجا رسول الله في امر ليس مختصا بالله عز وجل. وان كان فعله هذا بدعة ومن وسائل الشرك. والله اعلم
ومع هذا فارجوا ممن عنده علم في المسالة ان يسدد كلامي ان اخطات وان لا يبخل علي بالنصيحة.
وقد اثير في المنتدى موضوع حول حكم طلب الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ميت. قد اثراه الاخوة الكرام بالنقولات عن اهل العلم اظن ان ما ذكرت اخي جوابه موجود فيه ضمنا.
ـ[عزت المصرى]ــــــــ[25 - 12 - 09, 02:03 ص]ـ
أليس هذا من الإلتفات كقول المصلي (السلام عليك أيها النبي)؟
ـ[أسلم اليعربي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 01:19 ص]ـ
العبارة مروية عن عمر رضي الله عنه وبين ظهراني الصحابة فياصاحبي أربع على نفسك فإن القوم لم يدعوا للمتكلفين سبيلا إلا سدوه
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[16 - 04 - 10, 02:01 ص]ـ
هل فيها شرك هذه العبارة
((أشهد أنك بلغت الرسالة))
وجدت كلاما متكلفا لاحدهم فما رايكم؟؟
قال فيه:وهنا قسم ثاني من الدعاء وهو دعاء العبادة
فإن الدعاء على قسمين دعاء المسألة ودعاء العبادة
فدعاء المسألة عند القبر مثلا أن يقول يارسول الله إشفع لي عند الله ودليله حديث الترمذي عن ابن عباس إذا سألت فسال الله
ودعاء العبادة وهو ماقصدت التنبيه عليه هو كل عبادة يتوجه بها المسلم إلى الله كالحمد والصلاة ويتضمن هذا الدعاء المسألة فهو يثني على الله ويتضمن سؤال الله أن يثبه سبحانه على ثناءه
ودليل هذا القسم من الدعاء قول النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الدعاء الحمدلله
فجعله دعاءا
وهذا الدعاء يكون الشرك فيه إذا أثنى على الولي أو النبي عند قبره معتقدا أنه يسمعه وعند الله بذلك الثناء ينفعه بأن يشفع له عند الله أن عبدك ياربي أثنى علي عند قبري فأصح بدنه واقضي حوائجه واغفر ذنبه
فحينئذ إذا أثنى على النبي صلى الله عليه وسلم عند قبره فقال أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة معتقدا أن النبي صلى الله عليه وسلم يسمعه وينفعه عند الله بالشفاعة لقاء ثناءه عليه
فهذاشرك أكبر مخرج من الملة فليحذر
وإذا اعتقدَ صاحبُ هذا الخلطِ أنَّ لهُ أهليةً تُخَولُ لهُ أن يتكلمَ في دين الله وهو يعطفُ الباطلَ على الحق فقد ضلَّ ضلالاً بعيداً مُبيناً.!
ولماذا يعطفُ هذا الغيور قضية الخطاب والسلامِ على اعتقاد النفع , وبينهما برزخٌ .. ؟
كيف لا نعتقدُ أنَّ النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسمعنا عند قبرهِ , وهو يقولُ كما صحَّ عنهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - {ما من أحدٍ يسلم عليّ إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام} .. ؟
وقد ذهب بعضُ أهل العلم إلى أنَّ الميتَ عموماً غير النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يسمعُ سلامَ معارفه في الدنيا بل وجميع كلام الأحياء عندهُ .. ؟
وأولئك على بينةٍ من ربهم فيما يعتقدونَ ومن تلك البينات ما ورد من أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال - عن الميت {إنه ليسمع خفق نعالهم إذا انصرفوا} , وما صحَّ من أمره - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لزائري المقابر بالسلام عليهم , ولولا سماعثهم لما كان للسلام عليهم فائدةٌ , وأجاب أولئك عن آيات الكتاب النافية سماعَ الموتى بأنَّ المنفيَّ هو السماعُ الذي يترتب عليه الانتفاعُ والقيامُ لله بالدين , كما نفاهُ عن المنافقين في قوله {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم} , ونفاهُ عنهم وعن كثير من الجن والإنس في حياتهم الدنيا فقال {ولهم آذانٌ لا يسمعون بها} وقد قال الإمامُ بنُ باز 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وهذا قولٌ لهُ قوةٌ.
وإنَّ من التدليس والتلبيس أن تُقرن هذه المسألةُ المختلف فيها بين أهل السنة مع مسألة اعتقاد النفع والشفاعة وطلب الحاجات , فليتق الله المتنطعون.
¥