تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[28 - 12 - 07, 02:34 م]ـ

الآيه التي دائماً أرددها .. وبترتيل الشيخ / عليّ جابر

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً).

وجزاكم الله خيراً

إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا "

يخبر تعالى عن المنافقين بما كانوا عليه، من قبيح الصفات، وشنائع السمات. وأن طريقتهم مخادعة الله، تعالى، أي: بما أظهروه من الإيمان، وأبطنوه من الكفران. ظنوا أنه يروج على الله، ولا يعلمه، ولا يبديه لعباده، والحال أن الله خادعهم. فمجرد وجود هذه الحال منهم، ومشيهم عليها، خداع لأنفسهم. وأي خداع أعظم، ممن يسعى سعيا، يعود عليه بالهوان والذل والحرمان؟ ويدل ـ بمجرده ـ على نقص عقل صاحبه، حيث جمع بين المعصية، ورآها حسنة، وظنها من العقل والمكر. فلله ما يصنع الجهل والخذلان بصاحبه ومن خداعه لهم يوم القيامة

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[28 - 12 - 07, 02:36 م]ـ

قوله تعالى " الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله"

نعمة من الله عظيمة!!!

" قالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا "

بأن من علينا، وأوحى إلى قلوبنا، فآمنت به، وانقادت للأعمال الموصلة إلى هذه الدار، وحفظ الله علينا إيماننا وأعمالنا، حتى أوصلنا بها إلى هذه الدار، فنعم الرب الكريم، الذي ابتدأنا بالنعم، وأسدى من النعم الظاهرة والباطنة، ما لا يحصيه المحصون، ولا يعده العادون.

" وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله "

أي: ليس في نفوسنا قابلية للهدى، لولا أنه تعالى من علينا بهدايته واتباع رسله.

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[28 - 12 - 07, 02:38 م]ـ

(لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)

لكن وللأسف أحيانا أقولها ولاأتفكر في معناها ....

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

، فأقر لله تعالى بكمال الألوهية، ونزهه عن كل نقص، وعيب، وآفة، واعترف بظلم نفسه وجنايته

ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[28 - 12 - 07, 02:40 م]ـ

بارك الله فيكم

قوله تعالى: {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ}

" أتخشونهم "

في ترك قتالهم

" فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين "

. فالله أمركم بقتالهم، وأكد ذلك عليكم غاية التأكيد. فإن كنتم مؤمنين، فامتثلوا لأمر الله، ولا تخشوهم، فتتركوا أمر الله. ثم أمر بقتالهم وذكر ما يترتب على قتالهم من الفوائد، وكل هذا، حث وإنهاض للمؤمنين على قتالهم

ـ[متفائلة]ــــــــ[28 - 12 - 07, 04:43 م]ـ

" أتخشونهم "

في ترك قتالهم

" فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين "

. فالله أمركم بقتالهم، وأكد ذلك عليكم غاية التأكيد. فإن كنتم مؤمنين، فامتثلوا لأمر الله، ولا تخشوهم، فتتركوا أمر الله. ثم أمر بقتالهم وذكر ما يترتب على قتالهم من الفوائد، وكل هذا، حث وإنهاض للمؤمنين على قتالهم

إن طائفة من الناس تخشى الناس في الله، والله أحق أن تخشاه، قال تعالى:

{أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين} ..

ويقول: {فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين}، ..

فأمر تعالى بالخوف منه ونهى عن الخوف من غيره سواء في الجهاد كما ذكرت أو في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و الدعوة، وعلق ذلك بالإيمان، فالمؤمن من خاف الله ولم يخف غيره، وغير المؤمن هو الذي يخاف من المخلوق أكثر من خوفه من الله تعالى، وهذا غير مقبول، إذ أن أزمة الأمور بيد الله تعالى لا بيد المخلوق، والنافع الضار هو الله تعالى لا أحد من البشر، ولو أراد الله وأراد البشر، فإرادة الله تعالى هي المتحققة لا إرادة البشر.

و الله أعلم

ـ[أبو محمد الأنصاري]ــــــــ[28 - 12 - 07, 11:18 م]ـ

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته

أما عني اخوتي فهناك آيتان قال تعالى:

{وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ} هود90

وقال جلا وعلا

{وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ} البروج14

فانظر رحمني الله وإياك

كيف اقترنت صفة الرحمة مع المغفرة مع الود؟

وصفة الودود في القرآن لا توجد إلا في هاتين الآيتين.

قال الحسن في أصحاب الأخدود لما قال الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} البروج10 انظر إليه قتلوا أولياءه وهو يطمعهم في رحمته، فقل لي من لك بمثل هذا الود؟

ثم اقرأ الآن هذه الأية

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً} مريم96جعلني الله وإياكم من أهل وده ومغفرته ورحمته

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير