تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بمناسبة مشاغباته في قناة المستقلة: تقرير موجز عن (حسن المالكي) وكتبه]

ـ[سليمان الخراشي]ــــــــ[06 - 11 - 09, 09:02 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة مداخلات حسن بن فرحان المالكي - هداه الله - في الحلقات التي تبثها قناة المستقلة هذه الأيام، عن (عام الجماعة) الذي تم فيه الصُلح بين الحسن بن علي، ومعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما -، فحقن الله به دماء المسلمين، مصداقًا لما أخبر به صلى الله عليه وسلم في قوله عن الحسن: " إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يُصلح به بين فئتين من المسلمين ". وهو ما لا يود مبغضو الصحابة، والمسترزقون من إدامة البغضاء بين الأمة: الحديث عنه؛ لأنه يُشيع المحبة والألفة بين أهل الإسلام، ويضع الأمور في حجمها الطبيعي، وأن كلا الطائفتين كانوا أصحاب معتقد واحد، ولكنهم اختلفوا في اجتهادهم، وحصل بينهم ما يحصل بين غيرهم من غير المعصومين، ثم وفّقهم الله للصلح؛ كما قال تعالى: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما ... )، فوصفهما بالإيمان رغم الاقتتال. وأيضًا في الصلح بين الحسن ومعاوية هدم لعقيدة الشيعة من أساسها؛ لأنهم يعتقدون أن الحسن من الأئمة " المعصومين ". إذن هم بين أمرين:

1 - أن يكون تنازله لمعاوية خطأ. فهو إذن غير معصوم.

2 - أو يكون صوابًا. وفي هذا تزكية لمعاوية؛ لأن المعصوم لا يتنازل عن حكم الأمة لكافر!

أقول: بمناسبة مداخلات المالكي، التي أود من الدكتور الهاشمي أن يُعرض عنها؛ لأنها ستحرم المشاهد من الفائدة، بسبب بثه للشُبه وإثارته الضغائن من جديد؛ فقد أحببت أن أضع للقراء تقريرًا عنه، كتبته منذ سنوات، بطلب من أحد الفضلاء ممن لا وقت عندهم لقراءة كتبه، لعله يُفيد من يريد معرفة حقيقة هذا الرجل الذي يُحب إثارة الغبار، ولو بالمشاركة في قنوات الرافضة، الذين استغلوه - للأسف - للنيل من عدوهم المشترك: دعوة الكتاب والسنة. أصلحه الله ..

تقرير عن حسن المالكي وكتبه

- هو حسن بن فرحان المالكي، من مواليد جبال بني مالك عام (1390هـ).

- من أسرة (زيدية). وقد اعترف لي بهذا في لقاء قبل سنوات مدعيًا أنهم تسننوا!. ويُنظر كتاب " من مذكرات تركي بن ماضي " (ص 442)، فقد قال – رحمه الله، وهو الخبير بتلك المناطق وأهلها - عن قبيلة المالكي: (قحطانيون زيود).

- تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في بلاده.

- ثم التحق بكلية الدعوة والإعلام جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض (1408هـ-1412هـ).

- كان يتردد على بعض المشايخ في الرياض، ويحضر دروسهم، ويدعي أنه من طلابهم! ومنهم الشيخ المُحدِّث عبدالله السعد، الذي تبرأ منه لما أظهر الطعن في بعض الصحابة – رضي الله عنهم -. انظر هنا:

http://saaid.net/R/hsnfrhan/fatwa/2.htm

- أول ما عُرف المالكي عندما كتب عن " تنقية " كتب الفقه من الأحاديث الضعيفة! متظاهرًا بمظهر أهل الحديث! فأحدث جلبة، واغتر به البعض.

- ثم زاد الاغترار به عندما صوّر نفسه بصورة " المنقذ " للتاريخ، والناقد لبعض كتبه، وما أُلف فيه من رسائل. ولم يظهر منه إلى هذا الوقت ما ينبئ عن " زيديته " أومايحمله قلبه تجاه بعض الصحابة الذين يكرههم الزيود أو الشيعة – بضفة عامة -.

- دخل في ردود مع شرعيين وتاريخيين، حول قضايا تتمحور حول الروايات أو الشخصيات التاريخية.

- أوهم قراء كتبه ومقالاته أنه قد أتى بما لم تأتِ به الأوائل! وعند التدقيق والتحقيق، تبين أنه يجتر ويسرق شبهات وأفكار مَن قبله من المغرضين والمُبغضين للصحابة - رضي الله عنهم -، ولأهل السنة. كما تجده في رسالة " سرقات حسن المالكي " هنا:

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=563

http://www.saaid.net/book/open.php?cat=88&book=576

وهذه نبذة موجزة عن كتبه، وتطور حاله فيها:

الكتاب الأول: (نحو إنقاذ التاريخ الإسلامي):

- هو أول كتاب له، عبارة عن مقالات كان ينشرها في جريدة الرياض، ثم طبعتها الجريدة ضمن كتاب الرياض!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير