تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفرق الاسلامية (الجزء الخامس) ........]

ـ[مشاري بن خالد الاصقه]ــــــــ[08 - 11 - 09, 08:09 ص]ـ

الباب الخامسالباطنيةالفصل الأولتمهيد في بيان خطر هذه الطائفةمذهب الباطنية من أخبث وأردأ المذاهب، وأهله من عتاة الشر وأفسد المخلوقات، وهم أعدى أعداء المسلمين قديماً وحديثاً، فإذا كانت لهم مكنة يسفكون دماء المسلمين، وإن عجزوا لجئوا إلى الخطط والمؤامرات السرية ضدهم، ومن المؤسف أن تجد الكثير من أهل الكتب من أهل السنة قد انخدع بنفاق هؤلاء الباطنية، فصادقوهم وأمدوهم بالأموال متناسين ما تنطوي عليه نيات هؤلاء، ظانين أن تغير الأسماء قد أخرجهم عن ديانتهم وحقدهم على المسلمين. * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *الفصل الثانيمتى ظهر مذهب الباطنيةأصحاب التواريخ أن دعوة الباطنية ظهرت في زمن المأمون وانتشرت في عهد المعتصم، ومنهم من نسب الباطنية إلى الصابئين بحرّان، ويذكر البغدادي أنهم دهرية زنادقة. والذي يظهر أن سبب الاختلاف في تحديد نشأة الباطنية يعود إلى عوامل عدة من أهمها: 1. غموض أمر الباطنية في أدوار كثيرة مرّ بها تاريخهم، كل عالم حسبما وصل اليه2. أن مذهب الباطنية نفسه يقبل تلك الاختلافات ... والحقيقة التي يجب أن ندركها أن مهما كانت الأسباب فإن الدعوة الباطنية يحوطها كثير من الغموض خصوصاً في بدء أمرها، إذ لا يتمكن أحد من معرفتهم والكتابة عنهم الكتابة الدقيقة، واستمدت من العقائد القديمةولكن بدأ التخطيط لإقامة هذا المذهب في الإسلام كما يترجح من أقوال العلماء ما بين سنة 200و300هـ أي بعد انتشار الإسلام وعز أهله به. فأكل الحسد قلوبهم، وبدأوا يخططون في الخفاء لطريق ينفّسون بها عن أحقادهم للنيل من الإسلام وأهله، فاهتدوا إلى هذه الطرق، ليستيقن طالب العلم أن ما نعايشه في عصرنا هذا من مؤامرات ظاهرة وخفية على الإسلام وأهله إنما هو امتداد لتلك الحركات الأصول في ذلك الزمن، وإنما تخمد حيناً وتنشط أحياناً أخرى، والهدف واحد على امتداد الزمن. * * * * * * * * * * * * * * * *الفصل الثالثالغرض من إقامة هذا المذهب وكيف تأسسقام هذا المذهب الهدام من أول الأمر على النيل من الإسلام وأهله، إما بإخراج المسلم عن دينه بالكلية، أو بإدخال الشكوك في قلبه. واتخذ أهله عدّة أقنعة تستّروا بها لتحقيق ما يهدفون إليه منها: 1 - اعتمادهم على تأويل النصوص تأويلات تنافي ما يقرره الإسلام ويأمر به. 2 - إظهار التشيع لعلمهم بأن مذهب التشيع يحتمل كلامهمووضعوا حيل وخطط مدروسة يسيرون عليها لتحقيق أهدافهم من خلال الأمور التالية: 1 - التظاهر بالإسلام وحب آل البيت والانتصاف لهم. 2 - دعوى أن النصوص لها ظاهر وباطن، والظاهر قشور والباطن لبّ.3 - اختاروا أن يدخلوا على المسلمين عن طريق التشيع، لانهم ارك الناس عقولا. 4 - أنه يجب على كل داعية أن يوافق هوى المدعو مهما كان مذهبه ودينه.* * * * * * * * * * * * * * * * * * الفصل الرابعأسماء الباطنية وسبب تسميتهم بتلك الأسماءأطلقت علهيم أسماء كثيرة للتمويه على الناس، بعضها يقبلونه والاخر لا، ومن أشهرها: 1 - الباطنية: وقد أطلق عليهم هذا الاسم لزعمهم أن النصوص من الكتاب والسنة لها ظاهر وباطن، وأن الظاهر بمنزلة القشور والباطن بمنزلة اللب وان العاقل من اخذ اللب. 2 - الإسماعيلية: نسبة إلى إسماعيل بن جعفر الصادق لزعمهم الانتساب إليه. وقد تفرقت الإسماعيلية إلى ثلاث فرق معاصرة هي: أ- الدروز. ب- الإسماعيلية النزارية-البهرة-. ج- الإسماعيلية الأغا خانية. 3 - السبعية: واختلف في سبب التسمية.4 - التعليمية: وقد أطلق عليهم بسبب أن مذهبهم قائم على الحجر على العقل، وإبطال النظر والاستدلال، والدعوة إلى الإمام المعصوم المستور، وأن العلم لا يجوز أخذه إلا منه. 5 - الإباحيّة: وهذه التسمية التي أطلقت عليهم في الواقع مأخوذة من اعتقاداتهم وأفعالهم، وهم لذلك أهل إباحة لا يحرمون محرّما ولا يلتزمون بشرع.6 - القرامطة: أما سبب تسميتهم بهذا الاسم فلانتسابهم إلى رجل يقال له حمدان قرمط أماكن وجود القرامطة: أخذوا أماكن كثيرة تجمعوا فيها:1 - في اليمن: 2 - العراق: 3 - البحرين: 7 - الملاحدة: لأنهم ينفون وجود الله عز وجل ويقولون بتأثير الكواكب. 8 - المزدكية: نسبة إلى رجل يقال له مزدك، قيل: إنه رئيس الخرمية، وقيل غير ذلك 9 -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير