تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

سراً من أسرارها. على أنه لا مانع مع الحفاظ على هذا التكتم أن يتظاهر الدرزي بإنكار هذه المبادئ إذا لم تكن له قوة مستعملا في ذلك ما بوسعه من النفاق والكذب والخداع، وأن يظهر لكل أهل مذهب الرضى عن مذهبهم والسلوك في سبيلهم على طريقة الباطنية. ومما ينبغي التنبيه له أن الدروز لا يزالون على اعتقاد تأليه الحاكم إلى وقتنا الحاضر، ولكنهم قد يتظاهرون أمام الناس بعدم تأليه.* * * * * * * * * * * * * * * * ** الفصل السادسمعاملة الدروز لمن يكشف شيئاً من عقائدهمومن هذا الموقف فإن من أفشى شيئاً من عقائد الدروز فإنهم لا يقابلونه بالمناقشة والحجة كما يفعل سائر الناس الذين يثقون بمبادئهم، وإنما يقوم هؤلاء الدروز وهم يعرفون تفاهة مذهبهم بسبّ الشخص وإلصاق التهم به وإثارة الضجة حوله إذا لم يستطيعوا قتله. ولا شك أن قيامهم بمثل هذا الإجرام يعتبر دليلاً واضحاً على معرفتهم برداءة مذهبهم وبطلانه؛ إذ الحق لا يخاف صاحبه من إظهاره؛ بل يحب ويتودد إلى الناس لنشره وانتفاع الناس به. * * * * * * * * * * * * * * * * **الفصل السابعأماكن الدروزاستوطن الدروز أماكن كثيرة متفرقة، وأهم أماكن تجمعاتهم هي: 1. في سوريا.2. في لبنان.3. في فلسطين. 4. في بلاد المغرب بالقرب من مدينة تلمسان * * * * * * * * * * * * * * * * ** الفصل الثامنطريقة الدروز في تعليم ديانتهمعلماء الدروز من أشد الناس تستراً على مبادئهم حتى من الموالين لهم، فلا يطلعون أحداً على أسرار المذهب إلا بعد أن يجتاز امتحانات كثيرة من قبل هؤلاء المشائخ الذين هم بمنزلة السلطة العليا. * * * * * * * * * * * * * * * * ** الفصل التاسعمن هو الحاكم بأمر الله الذي ألهه الدروز؟ هذا الشخص هو أبو علي المنصور بن العزيز بالله بن المعز لدين الله الفاطمي لقب بالحاكم بأمر اللهوكان سادس الملوك العبيديين تولى الملك وعمره إحدى عشرة سنة. ادعى الألوهية على يد حمزة بن علي، وغيره من ملاحدة الإسماعيلية، ويذكر المؤرخون لهذا الحاكم أنه كان أسطورة في سفك الدماء وإرهاب الناس وكانت له مواقف متناقضة عجيبة وله غرائب كثيرة. وكل ذلك كان تمهيداً لدعوى الألوهية. ولكن بالنظر إلى أن مدة الحاكم كانت من سنة 386 إلى سنة 411هـ يظهر أن الاعتذار عنه بأنه كان مجنوناً؛ كلام لا يلتفت إليه؛ لأنه من المحال أن يبقى في الحكم شخص مجنون مدة تصل إلى خمس وعشرين سنة. بل كان سلوك الحاكم على تلك الصور إنما نشأ عن تأثير فكرة الألوهية، وأن كل ما صدر عنه من أعمال وأقوال إنما كان بدافع واحد وهو تأليهه، خصوصاً أنه تولى الحكم وهو صغير السن، وقد أحيط بهالة من التعظيم فكان يطمح إلى أكثر من الملك. ومن الجدير بالذكر أنه يوجد من بين الكتاب المعاصرين من يحاول الدفاع عن الحاكم وعن تصرفاته وهذا الدفاع عن الحاكم يعتبر شذوذاً وزوراً ويكفي لرد سخافته ما أجمع عليه العلماء من تاريخ ذلك الحاكم الضال. هلاك الحاكم: لقد شغف الحاكم بالطواف بالليل؛ خصوصاً في جنبات جبل المقطم بالقاهرة ينظر في النجوم ويخلو بنفسه. وفي ليلة الاثنين 27 شوال سنة 411هـ خرج كعادته للطواف في هذا الجبل وليس معه إلا رجل وصبي، ولكنه لم يرجع إلى بيته، ومن هنا وقع الخلاف بين الناس في شأنه. فقيل: إن أخته ست الملك قد دبرت اغتياله * * * * * * * * * * * * * * * * **الفصل العاشرأهم عقائد الدروزللدروز عقائد كثيرة وخرافات عديدة ملفقة من عدة ديانات وأساطير، إلى آخر الأسئلة التي تبين معتقداتهم، والتي تمثل الأمور الآتية الهامة: 1 - ألوهية الحاكم. 2 - القول بالتناسخ. 3 - إنكار القيامة. 4 - عداوتهم للأنبياء. 5 - إنكارهم التكاليف.* * * * * * * * * * * * * * * * **الفصل الحادي عشرالدروز في العصر الحاضركمال جنبلاط ودوره في تثبيت عقيدة الدروزهذا الشخص من كبار الدروز، ومن أشد المتعصبين لمذهبه الدرزي، وقد أقدم على جريمة كبيرة في هذا العصر؛ حيث بدأ هو وشخص آخر اسمه عاطف العجمي بتأليف كلام يحاكيان به القرآن الكريم، زاعمين أنه كلام مقدس تحت اسم المصحف المنفرد بذاته، أو مصحف الدروز مملوء من شتى الأفكار ومن شتى السور من القرآن الكريم. * * * * * * * * * * * * * * * * **الفصل الثاني عشرالفرق بين النصيرية والدروزيتفق النصيريون والدروز في أمور ويختلفون في أمور

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير