تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخرى، وبين الطائفتين عداوة شديدة لتباين أفكارهم حول دعوى الألوهية لزعمائهم الذين ينتسبون إليهم، وقد اتضح من خلال دراستنا للطائفتين فيما سبق الأمور الآتية: 1 - أن عقيدة الطائفتين باطنية – من الغلاة. 2 - أنهم لا يطلعون أحداً على أسرار مذهبهم وكتبهم السرية. 3 - لا يعترف الدروز لأحد بالدخول في مذهبهم أو الخروج عنه. 4 - لا يأخذون بظواهر الألفاظ وإنما يؤولونها. 5 - كلهم يقولون بالتناسخ ويختلفون في التسمية، 6 - عند النصيرية التناسخ يشمل المسخ والنسخ والفسخ والرسخ. 7 - الجسد البشري في عقيدة الدروز ثوب أو قميص للروح تتقمص به الروح عند الولادة وتنتقل منه بالموت فوراً إلى جسد مولود إنساني آخر. 8 - الجنة عند الدروز معرفة الدعوة الهادية والجحيم هو الكفر بها. والنصيريون يقولون بأن الجنة معرفة ألوهية علي بن أبي طالب، والجحيم الكفر أو الجهل بها.9 - يتفقون جميعاً في اعتبار الحج ظاهرة وثنية وأنه كفر وعبادة أصنام. 10 - كل هذه الطوائف تتفق في التشديد على التقية والسرية التامة. 11 - الشرك عند الدروز عدم الاعتراف بإفراد ألوهية الحاكم. وعند النصيرية عدم الاعتراف بإفراد ألوهية علي رضي الله عنه. 12 - يزعم الدروز أن الناس خلقوا دفعة واحدة، فهم لا يزيدون ولا ينقصون، كلما مات إنسان تحولت روحه إلى جسم جديد وهكذا. أن النصيرية انشقت عن الشيعة الاثني عشرية، والدروز انشقوا عن الإسماعيلية. والنصيرية أقدم من الدروز في الظهور، وكل طائفة حاولت الابتعاد عن أصلها.* * * * * * * * * * * * * * * * **الباب الثامندراسة عن البهائيةالفصل الأولنبذة عن أساس ظهور البهائيةوبيان صلتها بالبابيةالبهائية إحدى الفرق الباطنية الخبيثة التي حاولت هدم الإسلام وإخراج أهله منه بأساليب وطرق شتى قديماً وحديثاً. الصلة ما بين البابية والبهائية.والواقع أن البابية والبهائية والشيخية والرشتية حلقات متصلة بعضها بالبعض الآخر وتعتبر الشيخية والرشتية هي النواة الأولى للبابية، كما تعتبر البابية هي الدرجة الأولى للبهائية. البابية1 - زعيم البابية: زعيم البابية الأول هو علي بن محمد رضا الشيرازي.2 - صلتهم بالمستعمرين في ذلك الوقت: لقد واتت الفرصة الذهبية جميع الحاقدين على الإسلام حينما اصطنعوا فكرة الباب لعلي محمد، وقفوا بكل عزم في نشر دعوته الهدامة، فقد سارع زعماء الإنجليز والروس إلى حماية هذه الطائفة بل وإلى مدها بالأسلحة الخفيفة والثقيلة والهجوم على حكومتهم في أماكن كثيرة لإرهاب الناس وتوجيههم إلى قبول هذه الدعوة، وفتحت الحكومة الروسية أبواب بلادها للبابية ليعيشوا فيها بكل حرية وراحة ويدبروا المؤامرات من مكان مصون. 3 - نهاية الشيرازي: لقد كان لحاكم شيراز مواقف حازمة ضد الباب الشيرازي ورفقته؛ حيث استدرج الشيرازي بعدة امور حتي اجتمع عدد كبير من العلماء وكفروا الباب وانه مرتد. إلا أن حاكم ولاية أصبهان الذي تظاهر بالإسلام استطاع إخفاءه في قصرهوكان الشيرازي يصدر توجيهاته إلى أتباعه من هذا المخبأ إلى أن توفي هذا الحاكم وخلفه غيره، فكتب هذا إلى الحكومة في طهران يخبرهم عن وجود الشيرازي فألقي عليه القبض وأمر أن يعتقل الشيرازي في قلعة ماه كو، ومكث معتقلاً حوالي ثلاث سنوات. 4 - مؤتمر بدشت وما تم فيه من خطط: وحينما أحسَّ البابيون من أنفسهم القوة وكان زعيمهم الباب معتقلاً قرروا عقد مؤتمر لهم ليبحثوا فيه: 1. أمر الباب وكيفية خلاصه من السجن حتى ولو بالقوة. 2. نسخ شريعة الإسلام وإظهار شرائعهم، وهذا أهم ما عقد له المؤتمر. 5 - الكتاب المقدس للبابية: كتب علي محمد الشيرازي كتابه الذي سماه البيان وهو كتاب ((البيان العربي)) الذي زعم فيه أنه منزل من عند الله وأنه ناسخ للقرآن وأنه أفضل الكتب المنزلة على الإطلاق، بل وتحدى الجن والإنس أن يأتوا بمثله على حد زعم الشيرازي. 6 - هزيمة البابية: لقد خاض البهائيون بزعامة حسين المازندراني مواجهات عنيفة وجدال كبير وسفك دماء وتآمر، وأحياناً خداع ومراوغة البابية. وكان من حظ البهائية العميلة أن وقفت معها اليهودية العالمية بالتأييد وتهيئة الظروف لانتشارها وإماتة البابية الأزلية.* * * * * * * * * * * * * * * * ** الفصل الثانيخطر البهائيةينبغي أن أذكر بما أجمع عليه العلماء العارفون حقيقة هذه الطائفة من شدة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير