تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

في النزاعات مع دول إسلامية كما أن طجاكستان، و خورحستان هما أحد الدول دخولا في الصراعات، هذا ما جعل الدولة الإسلامية بدلا من إنفاق الأموال في التعليم حيث لا يتجاوز 04 بالمائة.تنفقه على التسلح حي أنفقت في 1997 م أكثر من 72 مليار دولار، السعودية في المرتبة الأولى أنفقت 18 مليار دولار ثم تركيا التحديات الخارجية: التغريب: يهدف إلى سيادة الحضارة الغربية على حضارات الأمم لا سيما الحضارة الإسلامية، فهو يعمل على تغيير المفاهيم في العالم الإسلامي و الفصل بين هذه الأمة و ماضيها و قيمها و العمل على تحطيم هذه القيم بالتشكيك فيها و إثارة الشبهات حول الدين و اللغة و التاريخ و معالم الفكر و الثقافة، فلا حضارة إلا الحضارة الأوربية. و الحضارة بدأت من أثينا و مرت على روما ثم اختفت 1000 سنة لتظهر من جديد في حركة النهضة، مع أن قبل أثينا كانت حضارة الفرات و قبل النهضة كانت الحضارة الإسلامية التي غذت أوربا «لقد اعتبر التغريبيون كل ما وصلت إليه أوربا ثقافة و فكرا و عادات و تقاليد أسلوب حياة و تعامل هو الأرقى. يجب أن يتخذه جميع المسلمين حتى تقول عنهم متحضرين و إلا فهم مازالوا برابرة» بدأ التغريب واضحا مع بداية الاستعمار الغربي للعالم الإسلامي، و اعتبر أساسا لتأكيد الاستعمار و دعمه و من أهم مظاهره: 1. إشاعة الأجناس الآرية (الجنس الآري معناها الجنس الألماني) و كفاءة الرجل الأبيض القادر وحده على الاختراع دون العرب و الأجناس الأخرى. 2. خلق التخاذل الروحي و الشعور بالنقص عند العرب و المسلمين. 3. اعتبار العادات و التقاليد الإسلامية تفاهات و حياء المرأة المسلمة عقدة يجب العلاج منها، و اعتبار الاختلاط في المدارس بين الجنسين جزء من العلاج. 4. انتقاد العرب و خاصة المصريين و اتهامهم بأنهم ظلوا عبيد اليونان و الرومان. 5. التفرقة بين العرب فشمال إفريقيا و الشام ليسوا عربا بل من سكان البحر المتوسط خضعوا للحضارة الأوربية القديمة عقلهم أوربي دائما و مر عليهم الإسلام كما مرت كل الدعوات الأخرى أما شبه الجزيرة العربية فتاريخها مظلم. 6. مهاجمة الدين الإسلامي و اعتباره سبب التخلف «فهو دين روحي بعيد على أن يكون نظام دولة و مجتمع و حياة. 7. إنكار فضل العرب و المسلمين على الحضارة الأوربية الحديثة «فليس للعرب و المسلمين حضارة حتى نأخذ منها» فأمريكا الشمالية اكتشفها كريستوف كلومبوس مع ان المسلمين وصلوا إليها من قبل «لقد احتفلت بعض الجمعيات في كندا في أكتوبر 1997 م بالذكرى الألفية لوصول المسلمين إلى القارة و عرضوا الخرائط الجغرافية المكتوبة باللغة العربية التي سار عليها البحارة العرب الذين انطلقوا من الأندلس و جزر الكناري، بل لقد اكتشف كهف قديم بالقرب من مدينة مديسون وجدت فيه نقوش عربية ترجع إلى القرن 12 قبل كولومبوس بثلاثة قرون» الماسونية: تعتبر الماسونية من أخطر الجمعيات السرية في العالم و أبعدها أثرا في مجرى التاريخ تعمل في خفاء على تحقيق مصالح اليهود الكبرى، و تمهد لقيام دولة إسرائيل الكبرى تعرف باسم البناءون الأحرار بزعمهم أنهم سيبنون هيكل سليمان و هو رمز سيطرة اليهود على مقاليد العالم «و الماسونية حركة يهودية مقنعة رموزها و تقاليدها يهودية (كبالا) و التي هي مزيج من الفلسفة و التعاليم و الشعوذة و السحر المتعارف عند اليهود منذ أقدم العصور» قال عنها الحاقان وايلز: «الماسونية مؤسسة يهودية في تاريخها و درجتها و تعاليمها و كلمة السر فيها و في إيضاحاتها يهودية من البداية حتى النهاية» تعتمد الماسونية على السرية التامة فهي لم تدون تعاليمها جميعا و أكثر أمورها تجري على النهج الشفوي و لا تكشف إلا الذين اختبرتهم زمنا طويلا، لها أساليب إجرامية للقضاء على من يحاول كشف أسرارها أو التمرد على تعاليمها مهما كانت جنسيته، لها رؤساء لا يعرفهم إلا القليل منهم و يتعارفون بالرموز السرية شعارهم «نجمة داوود المسدسة» و يعتبرون أنفسهم أبناء روحيين لهيكل سليمان لا يدخل فيها إلا الأغنياء و أصحاب القرارات و هي لا تهتم بالشيوخ و غايتها الشباب فمن تعاليمها «دعوا الشيوخ و الكهول جانبا و تفرغوا للشباب بل و تفرغوا للأطفال» تتلخص شعارات الماسونية في الإخاء و المساواة و

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير