تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحرية. • أما الحرية فمعناها التحرر من الدين و نشر الفساد و الفوضى. • أما الإخاء فهدفه التخفيف من كراهية الشعوب لليهود. • أما المساواة فهدفها الترويج للشيوعية و الاشتراكية و نشر الفوضى الاقتصادية و السياسية و أزمات الفقر و الجوع و الاغتصاب للأموال. لقد اختلف العلماء في تحديد تاريخ نشأة الماسونية: • فمنهم من قال بحداثتها و أنها لا ترجع إلى ما وراء القرن 18 م. • و منهم من أوصلها إلى الحروب الصليبية. • و آخرون تتبعوها إلى أيام اليونان في الجيل 8 ق. م. • و منهم من قال أنها أنشأت مع هيكل سليمان. • و يرجع الكثيرون من الباحثين تأسيسها إلى القرن الأول ميلادي حوالي 43 م، قامت للحد من انتشار النصرانية تحت زعامة الملك اليهودي هيرودوس و سميت بالقوة الخفية. • و مع ذلك لا يستطيع أحد أن يجزم برأيه. ظهرت بشكل واضح عام 1917 م حيث أعاد اليهود ............................................... .................................................. .................................................. .................... و أطلقوا على أنفسهم اسم البنائين الأحرار و من بريطانيا انتشرت و أسست عدة محافل باشراف منه في باريس و جبل طارق و ألمانيا و البرتغال و هولندا و سويسرا و الدانمارك و بلجيكا و السويد و إيطاليا، مصر و الشرق الأوسط و الأقصى. بلغ عدد المحافل في مصر 30 محفلا و في سوريا الكبرى (لبنان – الأردن – فلسطين) 15 محفلا و ذلك في نهاية القرن 19 م. لقد تنوعت الماسونية حسب أهدافها التي رسمتها إلى ثلاثة أنواع: 1. الماسونية الرمزية العامة: و هذه تتظاهر بأنها جمعية خيرية تدعو إلى الإخاء يترقى أتباعها في درجاتها و أعلى رقم 33 بعد امتحانات و مراسيم مختلفة و دقيقة و رهيبة و شعارها «مثلثة الرؤوس»، و تسعى الماسونية الرمزية إلى أن تضم إلى عضويتها رؤساء الدول و الوزراء و كبار الشخصيات في البلاد التي تستهدفها لتحقق من خلالهم مآربهم و تسهل لهم حياتهم. 2. الماسونية الملوكية: امتداد للماسونية الرمزية إلا أنها تظهر ولائها لليهود و التوراة و تهدف مباشرة إلى العمل لقيام دولة إسرائيل و بناء هيكل سليمان في القدس، و هي تعمل في أوساط اليهود الأصليين (الخلص). 3. الماسونية الكونية: أو الحمراء و هي لا تعرف في خاصة اليهود هدفها إقامة الشيوعية الإلحادية العالمية و إثارة الفوضى و الاضطرابات في العالم تمهيدا لقيام الدولة اليهودية و هي مملكة إسرائيل و ليس لهذا النوع غير محفل واحد مقره نيويورك بأمريكا و لا يستطيع دخوله إلا نفر قليل من أقطاب اليهود إذ لا يعرفه سواهم. أصبحت الماسونية تظهر في صور متعددة وراء واجهات مختلفة إجتماعية و سياسية و فكرية و اقتصادية و من هذه الواجهات جمعيات و نوادي متعددة الأسماء منها: 1. جمعية بناي بارث (أي أبناء العهد) أسست في 1834 م بأمريكا تمارس نشاطات ظاهرية طابعها اجتماعي خيري و هو الدفاع عن اليهود و المضطهدين و الدفاع عن الضعفاء بينما هي فرع للماسونية العالمية، تعمل على القضاء على الأخلاق و الدين و النظم. 2. نوادي ليون العالمية: يعني الأسود و هي نوادي ماسونية مركزها أمريكا ترتبط بالجمعية الأولى و لها عملاء سريين في جميع أنحاء العالم، يبلغ عددهم 500 ألف عضو تقريبا. 3. نوادي روتاري كلوب: نوادي في ظاهرها الرحمة و في باطنها العذاب، و قد أسست سنة 1905 م على يد المحامي بول هاريس في شيكاغو ثم امتدت إلى جميع أنحاء العالم و هي واجهة خداعة تخفي وراءها أهدافا يهودية في تدمير القوى المسيطرة على العالم، و من ثم التحكم فيه يمليه الحقد اليهودي الأسود. أهداف الماسونية: 1. تمكين اليهود من الاستيلاء على العالم سياسيا و اقتصاديا و أرضا و تسخيره فيما يسمى شعب الله المختار. 2. محاربة الأديان و تشويهها و خاصة الإسلام، فقد جاء في النشرة الرسمية في محفل فرنسا 1856 م «نحن الماسونيون لا يمكننا أن نتوقف عن الحرب فيما بيننا و ما بين الأديان السماوية لأنه لا مناص من ظفرها أو ظفرنا، لا بد من موتها أو موتنا و لا نرتاح إلا بعد إقفال المعابد جميعا». • و قال كلوفيل من محفل لندن «إذا سمحنا لمسيحي أو مسلم بالدخول في أحد هياكلنا فإنما ذلك مشروط بأن الداخل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير