تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

– صلى الله عليه و سلم – • في الجهاد، قال: «اغزوا في سبيل الله و في سبيل الله تقاتلون من كفر بالله و لا تغلوا و لا تغدروا و لا تمثلوا و لا تقتلوا امرأة و لا وليد» «من انتهب نهبة فليس منا» و أيضا في أمر النبي «من فرق بين والدة و ولدها فرق الله بينه و بين الجنة يوم القيامة» من وصايا أبي بكر – رضي الله عنه – • «لا تمثلوا و لا تقتلوا طفلا ضغيرا و لا شيخا كبيرا و لا امرأة و لا تعقروا نخلا و لا تحرقوه و لا تقطعوا شجرة مثمرة و لا تذبحوا شاة و لا بقرة و لا بعيرا إلا لمأكلة» خص المسلمين بالأصولية و التصوف: لا يعرف مصطلح الأصولية في الحضارة الإسلامية (فالمعروف هو مصطلح الأصول، مثل أصول الفقه و هو العلم بالقواعد التي يتوصل إليها الفقه) و هو مصطلح غربي النشأة و المعروف أن هناك أصولية مسيحية تدافع عن المسيحية و الاستشراق .......... للتنوير إلى الدين و التراث المسيحي بالتنسيق مع الأصولية اليهودية لتأكيد العهد و أرض الميعاد، و تحقيق الوعد الإلهي و الاصطفاء لبني إسرائيل و تلتقي مع الإسلام في رفض مظاهر الحداثة الغربية و مقاومة تحديد النسل و حق الإجهاض و الشذوذ الجنسي و ضرورة الإيمان و العودة إلى الدين، أما تطرف الإرهاب فقد انتجت أوربا و غيرها العشرات من المنظمات الإرهابية كالنازية الجدد لتقدم الحزب الألماني الإشتراكي و الفاشيين الجدد و جماعات الجيش الأحمر الياباني و جماعات الباسات و المافيا الأمريكية و الإيطالية و الروسية. سياسة الكره ضد العرب و المسلمين: تشن الولايات المتحدة الأمريكية حملة كره ضد العرب و المسلمين، كانت محاطات الإذاعة الأمريكية على وجه الخصوص، الرائدة في توجيه الإهانات إلى العرب بلا انقطاع، و لا شيء مقدس ضد الأمريكي إذ أن طوائفهم و تهكمهم عليهم تمتد من التاريخ الإسلامي لتصوير العرب مخلوقات ذات أنوف طويلة، و مقدم البرامج الإذاعية و خصوصا الموسيقية منها، يريدون زيادة حجم شعبيتهم على حساب الأمريكيين المنحدرين من أصل عربي، و الغاية من هذه الحملة الإعلامية المناهضة للعرب و إقناع المواطن الأمريكي العادي أن مضايقة الأمريكيين العرب و المسلمين و تهديدهم أمر عادي لا غضاضة فيه، و كانت النتيجة أنه ارتفعت التهديدات و المضايقات و الضرب و تلفيق التهم و خاصة بعد 11/ 09 /2001. يقول السناتور الأمريكي جمس أكون: «العرب لا يفهمون سوى لغة القوة، قوة السلاح و أن حياة الإنسان في العالم العربي تحظى بالأهمية نفسها التي يحظى بها العالم غير العربي، العربي إنسان جامد متخلف عقليا، قاس، شهواني يقاوم التقدم و يكره الغرب بطبيعته و بالتالي فلا داعي لبقائه حرا» «و ليس في عداء العرب للغرب أنه استعمرهم، هم الذين أعانوا الصهاينة على غزوهم، و احتلال أرضهم، ثم أنكر حقهم في ثرواتهم و بترولهم، بل سبب أن الله خلق العربي كارها للغرب، فإن طالب العرب بأراضيهم، قيل ليس للعربي حاجة للأرض فلديهم مساحات شاسعة، و لا أحد يذكر أنها صحراء، و يقولون أنهم يطالبون بالأرض ليسهل عليهم شن العدوان و إن طالبوا بحقهم في البترول، قيل أن العرب أمة شرهة، تريد أن تحتكر الحركة المالية في العالم لمصلحتها، و إن اتفقت العرب في الأمر، فسر بأنه تآمر على النظام و الأمن العالميين. يقول شكري نصر الله في جريدة الشرق الأوسط «إن العرب يتعرضون هذه الأيام لثلاث حروب ضروس، يشنها عليهم الغرب عامدا متعمدا، و هي الحرب الكونية في لبنان و حرب نفسية في العراق و فلسطين و حرب نصف عسكرية و نصف سامية ضد المهاجرين في أوربا و أمريكا، و الهدف من هذه الحروب واحد لا يتغير هو أن الدول الغربية متفقة فيما بينها على إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى وحدة العرب أو إجتماع كلمتهم بشتى الوسائل و السبل». يقول جون ماغي لوبان – رئيس حزب الجبهة الوطنية الفرنسية «إن عدد المسلمين في فرنسا يتراوح ما بين 07 و 08 ملايين نسمة سنة 1991 م و هو رقم ضخم لا يمكن لفرنسا أن تستوعبه، و أن الدين الإسلامي أصبح الدين الثاني في فرنسا بعد المسيحية و الثاني من حيث الطوائف، أيضا هناك الكاثوليك ثم الإسلام السني ثم اليهود ثم البروتيستانت، و هذا بدوره يشكل خلل لا يمكن تجاهله في تركيبة المجتمع الفرنسي من حيث العادات و

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير