تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

طريقة المؤلِّفين في تقسيم الفِرَق في كتبهم

ـ[سلطان بن عبيد العَرَابي]ــــــــ[09 - 11 - 09, 09:25 م]ـ

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله وبعدُ

المشهور؛ أَنَّ علماء الفِرق يقسِّمون الفرق باعتبار الحكم، فيقسّمونها إلى فرقٍٍ إسلاميّة

كالخوارج والأشاعرة والمعتزلة،

وفرقٍ غير إسلاميّة كغلاة الشّيعة، والباطنيّة، وغلاة الصوفيّة،

وهذا ما درج عليه عبد القاهر بن طاهر البغدادي في كتابه ((الفَرْقُ بين الفِرَق)) ص4 ـ 230.

ومن علماء الفِِرَق من يُورد الفِِرق إيرادًا على أنّها لا تخرج عن دائرة الإسلام، كما فعل أبو الحسن الأشعريّ، حيث سمّى كتابه: ((مقالات الإسلاميين، واختلاف المُصلِّين)). وانظر في ذلك ص65.

ومنهم من جعل تقسيم الفِرق باعتبار قواعد ومسائل تندرج تحتها عِدَّةُ فرقٍ؛ بحسب أقوالها وآرائها، وهذا ما سار عليه الشّهرستاني في المِلل والنِّحل، وانظر في ذلك 1/ 10، وكذا ابن حزم في الفِصل، وانظر في ذلك 1/ 36.

ولقد أجاد الشّهرستاني بقوله: ((فما وجدتُ مصنَّفَيْن منهم متّفقين على منهاج واحد في تعديد الفِرق)) الملل والنِّحل 1/ 9

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير