الحديث الثالث: وقال الطبراني أيضا: حدثنا موسى بن هارون، حدثنا إسحاق بن راهويه قال: قلت لأبي أسامة: أحدثكم أبو روق -واسمه عطية بن الحارث-: حدثني صالح بن أبي طريف قال: سألت أبا سعيد الخدري فقلت له: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في هذه الآية: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}؟ قال: نعم، سمعته يقول: "يُخرج الله ناسا من المؤمنين من النار بعد ما يأخذ نقمته منهم"، وقال: "لما أدخلهم الله النار مع المشركين قال لهم المشركون: تزعمون أنكم أولياء الله في الدنيا، فما بالكم معنا في النار؟ فإذا سمع الله ذلك منهم، أذن في الشفاعة لهم فتشفع الملائكة والنبيون، ويشفع المؤمنون، حتى يخرجوا بإذن الله، فإذا رأى المشركون ذلك، قالوا: يا ليتنا كنا مثلهم، فتدركنا الشفاعة، فنخرج معهم". قال: "فذلك قول الله: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} فيسمون في الجنة الجُهَنَّمِيِّين من أجل سَواد في وجوههم، فيقولون: يا رب، أذهب عنا هذا الاسم، فيأمرهم فيغتسلون في نهر الجنة، فيذهب ذلك الاسم عنهم"، فأقر به أبو أسامة، وقال: نعم.
الحديث الرابع وقال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا العباس بن الوليد النرسي حدثنا مسكين أبو فاطمة، حدثني اليمان بن يزيد، عن محمد بن حِمْير عن محمد بن علي، عن أبيه، عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "منهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلى عنُقه، على قدر ذنوبهم وأعمالهم، ومنهم من يمكث فيها شهرا ثم يخرج منها، ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج منها، وأطولهم فيها مكثا بقدر الدنيا منذ يوم خلقت إلى أن تفنى، فإذا أراد الله أن يخرجوا منها قالت اليهود والنصارى ومن في النار من أهل الأديان والأوثان، لمن في النار من أهل التوحيد: آمنتم بالله وكتبه ورسله، فنحن وأنتم اليوم في النار سواء، فيغضب الله لهم غضبا لم يغضبه لشيء فيما مضى، فيخرجهم إلى عين في الجنة، وهو قوله: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}. (تفسير القرآن العظيم لابن كثير)
ـ[أبو أسامة الشمري]ــــــــ[12 - 01 - 08, 10:11 م]ـ
قوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام:
{ ... فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} (18) سورة يوسف
ملاحظة:
أتمنى كتابة المشاركات بخطوط وأحجام متقاربة .. فبعضها أتعبتنا قراءتها لشدة صغرها أو لخفة لونها!
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[13 - 01 - 08, 09:35 م]ـ
قالوا وا أئنك لأنت يوسف قال انا يوسف وهذا أخى قد من الله علينا انه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
اتذكر كم ظلمنى حسادى وكم نصرنى الله عليهم
واقول " ابى الله إلا ان يًسجد الحاسد للمحسود كما سجد إخوة يوسف ليوسف"
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[13 - 01 - 08, 10:20 م]ـ
قالوا وا أئنك لأنت يوسف قال انا يوسف وهذا أخى قد من الله علينا انه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين
قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) (سورة يوسف)
واقول " ابى الله إلا ان يًسجد الحاسد للمحسود كما سجد إخوة يوسف ليوسف"
وهل يحل هذا في شرعنا؟
ـ[طالبة العلم سارة]ــــــــ[14 - 01 - 08, 02:40 ص]ـ
قوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام:
{ ... فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ} (18) سورة يوسف
ملاحظة:
أتمنى كتابة المشاركات بخطوط وأحجام متقاربة .. فبعضها أتعبتنا قراءتها لشدة صغرها أو لخفة لونها!
فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون "
أي: أما أنا، فوظيفتي سأحرص على القيام بها، وهي أني أصبر على هذه المحنة، صبرا جميلا، سالما من السخط والتشكي إلى الخلق، وأستعين الله على ذلك، لا على حولي وقوتي. فوعد من نفسه هذا الأمر وشكى إلى خالقه في قوله:
" إنما أشكو بثي وحزني إلى الله "
لأن الشكوى إلى الخالق، لا تنافي الصبر الجميل، لأن النبي، إذا وعد وفى.
أعتذر عن عدم وضوح الخط وعلى تعبكم لن تتكرر بإذن الله وجزاكم الله خيرا
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[14 - 01 - 08, 09:18 ص]ـ
أعتذر عن عدم وضوح الخط وعلى تعبكم لن تتكرر بإذن الله وجزاكم الله خيرا
أدام الله عليك حسن خلقك أختي الكريمة
ـ[عبد الحميد محمد]ــــــــ[16 - 01 - 08, 11:16 م]ـ
قَالُوا أَئِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90) (سورة يوسف)
وهل يحل هذا في شرعنا؟
هذا لا يحل فى شرعنا ولم اقصد السجود بذاته وهيئته ولكن اردت الاشاره الى نصر الله للمحسود وذل الحسد وفساد سعه
¥