تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سوال واتمنى الاجابه في أسرع وقت]

ـ[أبو أسامة النجدي]ــــــــ[10 - 11 - 09, 01:20 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركته وبعد

يا اخوان انا عندي سوال حول حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (ستفترق هذه الامه الى 73 فرقه كلها في النار الا واحده , قيل من هي يارسول الله قال: من كان على ما انا عليه انا واصحابي)

السوال هو: ما معنى كلها في النار الا واحده؟؟؟؟

اتمني الافادة بأسرع وقت لاني محتاج اليها في اسرع وقت

ولو تكون بارسال الاجابه على الايميل فلا مانع ...

[email protected]

نسال الله التوفيق والسداد للجميع

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[21 - 01 - 10, 01:03 ص]ـ

معنى ذلك: كلها مستحقة للنار وداخلة تحت الوعيد بها، شأنهم شأن أهل الكبائر ....

ـ[سلطان بن عبيد العَرَابي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 12:59 ص]ـ

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله وبعدُ

آراء العلماء في حديث الافتراق:

أَوَّلاً:

يرى كثيرٌ من أهل العلم صحّة هذا الحديث، وقوّة الاحتجاج به،

ومن هؤلاء العلماء:

شيخ الإسلام ابن تَيْمِيَّة كما في منهاج السُّنَّة 3/ 443، وكذلك في اقتضاء الصِّراط المستقيم 1/ 119.

حيث قال رحمه الله: ((هذا حديث محفوظ)).

وقال الحاكم ـ أيضًا ـ بعد أن ساق بعض الطّرق للحديث: ((هذه أسانيدٌ تُقام بها الحجّة في تصحيح الحديث)).

واحتجّ به ابن القيِّم ـ رحمه الله ـ في مواضع كثيرة من كتبه، ومنها على سبيل المثال: الصّواعق المرسلة 2/ 416.

وكذلك احتجّ به الشَّاطبيّ في الاعتصام 2/ 185.

والأمير الصَّنعانيّ في مؤلَّف له صغير بعنوان: حديث افتراق الأمّة إلى نيّفٍ وسبعين فرقة، تحقيق السّعدان.

والشّهرستاني في المِلل والنِّحل 1/ 13.

وليس القصدُ تخريج هذا الحديث العظيم

ثانيًا:

بينما يرى ابن حزم عدم صحّة إسناد هذا الحديث كما في الفِصل 3/ 292.

وسار على منواله في ردّه ـ كذلك ـ ابن الوزير في العواصم والقواصم 1/ 186.

ثم لابد من معرفة الحكم الصّحيح على الثّنتين والسّبعين فرقة الواردة في الحديث؛

هل هي فرقٌ كفريّة يُحكم بكفرها؛ أم أنّها فرق ابتداع وضلال؟

فلا شكّ أَنَّ المراد بالفِِرَق في حديث الافتراق فِِرَقُ الضّلالة المبتدعة الَّتي لم تصل بدعتها إلى الكفر،

وهي داخلةٌ في أُمَّة الإجابة مع توعّدها بالنّار لا على جهة التَّكفير والتَّخليد،

بل وعيد كسائر نصوص الوعيد، لذا قال في الحديث (كلها في النار إلاَّ واحدة) والتوَّعُّدُ بالنار لا يعني التكفير بإطلاق.

والَّذي يؤيّد أَنَّ هذه الفِِرِق من فِرَق الأمَّة، ولكنها مبتدعة أمور:

الأمر الأَوَّل: أَنَّ اليهود والنَّصارى نعتوا بأسمائهم في حديث الافتراق، ولم يخرجهم ذلك عن كونهم يهودًا أو نصارى.

وكذلك الحال في هذه الفرق في هذه الأمَّة؛ لا يخرجون عن أهل القِبلة، وإن كان فيهم ابتداع وضلال.

الأمر الثّاني: مفهوم المخالفة في الحديث دلَّ على أَنَّ المراد بالفِرق فيها فرق المبتدعة؛

وذلك بوصف الفرقة النَّاجية أنّها أهل السُّنَّة، ولم يصفها بالإسلام حتَّى يُحكم على باقي الفرق بالكفر.

انظر: ضوابط التَّكفير للقرني ص252.

الأمر الثّالث: أَنَّ هذا الفهم هو فهم السَّلف الصّالح ـ رحمهم الله ـ لهذا الحديث

كما ذكر شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ في مجموع الفتاوى 3/ 350.

هذا ما تيسَّر لي إعداده ومن أرادَ المزيد فليُراجع ما أشرتُ إليه من المراجع ..

والله أعلم

ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[30 - 01 - 10, 08:34 ص]ـ

للشاطبي بحوث موسعة في ذلك في كتابه الاعتصام، فلتراجع!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير