تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الشيخ شعيب الأرناءوط في تحقيق مسند أحمد (ط. الرسالة) - (18/ 328):

[حديث صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن عاصم: وهو الواسطي، والجُريري: وهو سعيد بن إياس قد اختلط، وسماع الواسطي منه بعد اختلاطه، لأن علي بن عاصم لم يدرك أيوب السختياني، وقد قال أبو داود: كل من أدرك أيوب فسماعه من الجريري جيد. أبو نضرة: هو المنذر بن مالك العبدي.

وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (5952) عن محمد بن محمد التمار، عن أبي معن الرقاشي، والخطيب في "تاريخه" 9/ 451 عن الحسن بن أبي طالب، عن يوسف بن عمر القواس، عن يحيى بن محمد بن صاعد، عن عبد الله بن خالد بن يزيد اللؤلؤي، كلاهما (يعني الرقاشي واللؤلؤي) عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، عن الجريري، به.

قلنا: وهذه متابعة جيدة لعاصم بن علي الواسطي، لأن عبد الأعلى سمع من الجريري قبل اختلاطه، ولكننا ثم نقع على ترجمة شيخ الطبراني ولا شيخ الخطيب. وأخرجه ابن ماجه (2201) عن محمد بن زياد: وهو الزيادي، عن عبد الأعلى: وهو ابن عبد الأعلى السامي، عن سعيد: وهو ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد: قال: غلا السعْر على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالوا: لو قومت يا رسول الله، قال: "إني لأرجو أن أفارقكم ولا يطلبني أحد منكم بمظلمة ظلمته". وهذا إسناد يحتمل التحسين. محمد بن زياد: وهو الزيادي. روى له البخاري متابعة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: ربما أخطأ، وضعفه ابن منده، وقال ابن حجر: صدوق يخطىء. وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح، وسعيد بن أبي عروبة اختلط، ولكن سماع عبد الأعلى منه قبل اختلاطه.

وأخرجه بنحوه أبو يعلى (1354) عن زهير بن حرب، عن معلى بن منصور، عن عبد العزيز بن محمد، عن داود بن صالح، عن أبيه، عن أبي سعيد، قال: قدم نبطي من الشام بثلاثين حمل شعير وتمر في زمن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسعر، يعني هذا بدرهم بمد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وليس في الناس يومئذٍ طعام غيره، فشكا الناس إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غلاء السعر، فخطب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "ألا لألقين الله تبارك وتعالى قبل أن أعطي أحداً من مال أحدٍ بغير طيب نفسه"، وإسناده حسن.] ا. هـ

قال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 99): [رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ، وَرِجَالُ الطَّبَرَانِيِّ رِجَالُ الصَّحِيحِ] ا. هـ

وقال ابن الملقن في (البدر المنير) (6/ 509): إسناده جيد، وحسنه كل من السخاوي في (المقاصد الحسنة) (540)،و العجلوني في (كشف الخفاء) (2/ 475)، وصححه الألباني في (صحيح ابن ماجه) (1802).

4 - حديث ابْنِ عَبَّاسٍ:

أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (2/ 59) قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: غَلَا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، سَعِّرْ لَنَا فَقَالَ: [إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ الْمُسَعِّرُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ، وَإِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ وَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْكُمْ يَطْلُبُنِي بِمَظْلَمَةٍ فِي عِرْضٍ، وَلَا مَالٍ].لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الأَعْمَشِ، إِلَّاعِيسَى، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى

إسناده صحيح - قال الهيثمي في مجمع الزوائد (4/ 99): [رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الصَّغِيرِ، وَفِيهِ عَلِيُّ بْنُ يُونُسَ، وَهُوَ ضَعِيفٌ] ا. هـ، قلت: قد وهم – رحمه الله – في اسم الراوي الذي هو عيسى بن يونس وليس علي بن يونس، وهو ثقة وقال الذهبي عنه في "الكاشف ":أحد الأعلام في الحفظ و العبادة.

5 - حديث عَلِيٍّ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير