تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأخرجه الطبرانى كما فى مجمع الزوائد (4/ 100) وقال الهيثمى: [رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْكَبِيرِ، وَفِيهِ بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الدِّمْيَاطِيُّ؛ ضَعَّفَهُ النَّسَائِيُّ، وَوَثَّقَهُ غَيْرُهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ]. وأخرجه أيضًا: ابن قانع (2/ 287)،وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (4/ 574) وسمي الصحابي ابن نقيلة ولعله تصحيف،وقال ابن حجرفي (الإصابة: 2/ 231): رواه ابن قانع والطبرانى من طريق عمرو بن هاشم، عن الأوزاعى فلم يسمه، وأخرجه الطبرانى من طريق المفضل بن يونس عن الأوزاعى، فقال فى روايته عن أبى نضيلة، وكانت له صحبة ولم يسمه ... إلخ وأطال فى بيان الاضطراب فى إسناده.

8 - حديث الحسن:

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (8/ 205): أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: غَلا السِّعْرُ مَرَّةً بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْخَالِقُ، الرَّازِقُ، الْقَابِضُ، الْبَاسِطُ، الْمُسَعِّرُ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ، لا يَطْلُبُنِي لأَحَدٍ بِمَظْلِمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي أَهْلٍ، وَلا مَالٍ

وهو مرسل صحيح الإسناد إلى الحسن.

وأخرجه عبد الرزاق أيضا (8/ 205): عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: سَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُسَعِّرُ، الْمُقَوِّمُ، الْقَابِضُ، الْبَاسِطُ

وهذا حديث مرسل وفيه: إسماعيل بن مسلم المكى، قال الذهبي: ضعفوه و تركه النسائى

10 - حديث سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ:

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (8/ 205):عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: سَعِّرْ لَنَا الطَّعَامَ، فَقَالَ: إِنَّ غَلاءَ السِّعْرِ، وَرُخْصَهُ بِيَدِ اللَّهِ، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ لا يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلِمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ فِي مَالٍ، وَلا دَمٍ

وهذا مرسل، وفيه انقطاع بين سفيان وسالم.

[يتبع] .........

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 05:03 ص]ـ

ثانيا: كلام العلماء حول هذا الاسم:

اختلف العلماء حول صحة نسبة هذا الاسم إلى أسماء الله الحسنى من عدمه، فمعظم العلماء الذين تكلموا عن أسماء الله أو شرحوها أو أفردوها في مصنفات مستقلة لم يدرجوا " المسعر " ضمن أسماء الله الحسنى، وإنما ذكره البعض وسوف نذكرهم وسنعرض موقف الذين ألحقوه بأسماء الله والذين لم يلحقوه وأدلة كلا الفيقين ومناقشة ذلك قدر الإمكان، كالتالي:

1) الذين ألحقوا " المسعر" بأسماء الله الحسنى:

أ) الإمام القرطبي [الأسنى في شرح الأسماء الحسنى 1/ 502]

ب) الإمام ابن حز م في (المحلى) (8/ 31)

ت) الإمام عبد الحق الإشبيلي، المعروف بابن الخراط (المتوفى: 581هـ) في كتابه (الأحكام الشرعية الكبرى) (1/ 218)

ث) الإمام الشوكاني في (نيل الأوطار) (5/ 335) [قال (5/ 335): [قَوْلُهُ: الْمُسَعِّرُ: فيه دَلِيلٌ على أَنَّ الْمُسَعِّرَ من أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى] ا. هـ]

ج) الشيخ عبد الله بن باز [ذكر الشيخ سعيد بن علي بن وهف القحطاني في كتابه (شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة): [ومن الأسماء التي عرضتها على سماحته – أي الشيخ ابن باز - ولم أذكرها في الشرح: المستعان، والمسعر، والطيب، والوتر.] ا. هـ]

ح) الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك [سيأتي كلام الشيخ لاحقا – إن شاء الله -]

خ) د/محمود عبد الرازق الرضواني في كتابه (أسماء الله الحسنى في الكتاب والسنة)

- -

أدلة الفريق:

سنعرض أدلة هذا الفريق من خلال كلامهم دون تعليق أو تغيير، وسيتم مناقشته في نهاية البحث – إن شاء الله تعالى -، فقد استدل هذا الفريق بما يلي:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير